الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة بناء علي ذلك إلى بحث مدى التزام بعض العاملين بوسائل الإعلام التقليدية -المكتوبة والمسموعة والمرئية - بالمعايير والقواعد المهنية الخاصة بالتغطية الإعلامية لقضايا التنمية المستدامة وذلك من خلال الدراسة الميدانية، ونظرًا لأهمية دور وتأثير البرامج التليفزيونية في طرح ومناقشة القضايا التنموية، مما يجعلها مصدرًا رئيسًا في تشكيل تصورات المتلقي عن أداء قضايا التنمية المستدامة، لذلك حاولت الدراسة التحليلية رصد واقع وأبعاد المَسْؤُولِيَّة الاجتماعية لتلك البرامج في تناولها للقضايا التنموية، كمطلب ضروري لزيادة الوعى بأهميتها، ومردودها علي المجتمع وأفراده، و من أجل تحقيق أهداف الدراسة والإجابة على تساؤلاتها، تكونت الدراسة من خمسة فصول:- الفصل الأول:- تناولت الباحثة في ذلك الفصل عرض كل من مشكلة الدراسة وأهميتها النظرية والتطبيقية، مع توضيح أهداف وتساؤلات الدراسة، الموجهات النظرية، التعريفات الإجرائية المستخدمة في الدراسة،إضافة إلي عرض الدراسات السابقة،وتحليل أوجه الاتفاق والاختلاف بينها وبين الدراسة الراهنة، لتوضيح الفجوة العلمية التي انطلقت منها وعالجتها الدراسة الحالية، بالإضافة إلي عرض الإجراءات المنهجية التي قامت عليها الدراسة الراهنة، بداية من تحديد نوع المنهج، وأدوات جمع البيانات واختيارعينة الدراسة،وانتهاء بتطبيقها حتى تمكنت الباحثة في النهاية الخروج بنتائج شاملة وعامة وتقديم توصيات ومقترحات. و عرضت الباحثة في الفصل الثاني :- إطارمعرفي شمل ماهية و سمات وَسَائلِ الإعْلاَم التَنمَويّ،أسس المعالجة المقدمة عبر كل من وَسَائلِ الإعْلاَم، إلي جانب التعرض لنشأة وَسَائلِ الإعْلاَم وإبراز الدور المفترض أن تقوم به وَسَائلِ الإعْلاَم في التوعية بالتنميةِ المُسْتَدَامَة،ومحددات هذا الدور . وناقشت الباحثة في الفصل الثالث :- نظريًا ماهية التنميةِ المُسْتِدَامةِ،حيث هدفت التعرف علي مبادئها وأهدافها الإنمائية للألفية، الأهداف الأممية وأبعادها ومُتطلباتها ومُعوقاتها ووَسَائلِ تحقيقها، بالإضافة إلي كيفية تفعيل دورالإعلام ووَسَائلِه المختلفة في دعم وتحقيق التنميةِ المُسْتِدَامةِ،وتحليل المُعوقات التي تواجه الإعلاميين، والتوعية بأهمية مَسْؤُولِيَّتهم تجاه التنميةِ المُسْتِدَامةِ. و تناولت الباحثة في الفصل الرابع :- استدامة المُدن كإحدى مُتطلبات تحقيق التنميةِ المُسْتِدَامةِ، حيث عرضت الباحثة إلي رؤية سوسيو - أنثروبولوجية للمدن، وتطورها وأسباب إنشائها والأهداف التَنمَويّـة المرجوة منها، والاعتبارات اللازمة لتحقيقها،استراتيجيات تخطيط و تَنْمِيَةٌ المُدن الجديدة،مع عرض للتجربة المِصرية في إنشاء المُدن الجديدة والتحول إلى المُدن الذكية المُسْتِدَامةِ، ومسؤولية الإعلام في تدعيم الأفراد والمُجتمعات من أجل تحسين جودة الحياة وتحقيق التنميةِ المُسْتِدَامةِ. أما الفصل الخامس :- فتناولت الباحثة من خلاله عرض كل من الدراسة الميدانية والدراسة التحليلية و ناقشت نتائجهما وما خلصت الدراسة إليه،وعرضها في ضوء الدراسات السابقة ،والموجهات النظرية المستخدمة في الدراسة،وفي الختام عرضت الباحثة إلي بعض من التوصيات المتعلقة بتطوير أداء وَسَائلِ الإعْلاَم في معالجة القضايا التنموية، وتفعيل اطرالمَسْؤُولِيَّة الاجْتِمَاعِيَة للإعلاميين من واقع نتائج الدراسة. |