الفهرس 
المقدمهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 236 |  |  |
| | | from | 236 | | |
المستخلص
تعتبر الموارد الطبيعية مصدراً هاماً من مصادر الثروة الوطنية في كثير من دول العالم ، ففي حين بعتمد الاقتصاد السعودي علي مورد واحد ألا وهو النفط في تنمية الاقتصاد الوطني وحيث إن خطط التنمية المتتابعة تهدف إلي تنويع مصادر الدخل حتي لا يكون الاقتصاد معتمداً علي مصدر دخل واحد ( إيرادات النفط ) ، الا ان الاقتصاد المصرى يعتمد على استخدام مصادر متنوعه من الموارد. 1-تهدف الدراسه الحالية إلى التعرف على أنواع الموارد الطبيعية ونظم استخدامها في كلا من السعودية ومصر. 2-معرفة الآثار الاقتصاديةالناتجة عن إدارة الموارد الطبيعية في السعودية ومصر3-إيجاد طرق وأساليب حديثة في إدارة الموارد الطبيعية للحد من حدوث أزمات جديدة. 4-ابراز دورالموارد الطبيعية والاقتصادية ومساهمتها في الدخل القومي. 5-دور كلا من السعودية ومصر في تنمية الموارد الطبيعية حتى تعكس آثارها عليهما.وقد تناولت الدراسة بالتحليل أهمية الموارد الطبيعية بالنسبة للاقتصادات القومية مع إبراز خصائص هذه الموارد من حيث قدرتها على التجدد أو عدمه وإمكانية المحافظة عليها وتطويرها. وتعرضت الورقة للمقومات الطبيعية والبشرية المؤثرة على الإنتاج الاقتصادي والتي يمكن أن تؤدي إلى رفع مستويات إشباع حاجات المجتمع خاصة فى مصر والسعودية بإضافة البعد الاقتصادي لها. وأخيرا حاولت الدراسة أن تقدم ملامح لبعض التوجهات التي قد تساعد متخذي القرارات على الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة لديهم بما يتوافق واحتياجات السكان في ظل الإمكانيات المادية والبشرية التي يملكها الاقتصاد القومي.إن مستقبل الطاقة اليوم هو مستقبل الطاقات المتجددة في ظل تزايد الطلب على الطاقة لتحقيق التنمية المحلية في جميع دول العالم سواء أكانت غنية أو فقيرة. والاستثمار فيها جاء نتيجة أسباب عديدة لعل أهمها الآثار السلبية للوقود الأحفوري كتلوث البيئة والتغير المناخي. إضافة إلى تميزه بإمكانية النضوب والنفاذ. ومن الدول التي تمضي قدما في مجال صناعة الطاقات المتجددة مصر. حيث تعد التجربة مصرية تجربة واعدة والتي يمكن الاستفادة مهاء فري غنية بموارد الطاقة المتجددة التي يمكن أن تضعها في مصاف الدول العظمى في حالة استغلالها بكفاءة. فبالنظر إلى إمكانيات مصر في مجال الطاقة الشمسية. فإنها تملك إمكانيات كبيرة خاصة في مجال الطاقة الشمسية. والتي تؤهلها لآن تكون أكثر منطقة سطوع شمسي في العالم, وأول خطوة في أي تطلع وتوجه نحو المستقبل في مجال الطاقة تكمن في الاستخدام الرشيد لمصادر الطاقة. بما يشمل البحث عن مصادر طاقوية بديلة, في صورة الطاقة الشمسية.لقد تمثلت الإشكالية الأساسية لهذا البحث في توظيف الطاقة الشمسية والاستفادة منها بشكل فعال كبديل لمصادر الطاقة التقليدية المهددة بالمخاطرة والتي قاربت على النضوب، وذلك لما يتوفر لهذا المصدر من مزايا أهمها الوفرة وتعدد صور الاستخدام وأن استخدامها آمن على البيئة فضلاً عما يحقق من انعكاسات إيجابية على الاقتصاد تمثل في الكفاءة الاقتصادية ولاسيما عند التوسع في نظم استخدامها، والأهم من ذلك أن استخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة لا يشكل اعتداء على ما تذخر به البيئة من موارد طبيعية بما يحفظ للأجيال القادمة حقها في هذه الموارد على نحو يحقق معه مفهوم التنمية المستدامة.