الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المستخلص هدفت الدراسة إلى التعرف على كيف تعايش الأفراد السوريين بمصر بعد هجرتهم والطرق التى ساعدتهم على مواجهة الظروف الحياتيه الجديدة وكان هذا فى ضوء نوعية الحياة والضغوط النفسية التى عايشوها ، ومحاولت التحقق من وجود فروق بين عدة الطبقات لدى أفراد العينة، تكونت عينة الدراسة من (150) منهم ( 97 ذكر – 53أنثى) تم تطبيق أدوات الدراسة على بعض المحلات والمصانع بأكثر من مكان ومنها :- (مدينة العاشر من رمضان – الشروق - التجمع الخامس – 6 من اكتوبر) ، أجريت الدراسة وفق المنهج الوصفي المقارن لمناسبته لمثل هذه الدراسات، وذلك بالاعتماد على الأدوات الآتية (مقياس أساليب المواجهة ،مقياس أساليب التعايش ،مقياس الضغوط البيئية النفسية ، مقياس التوافق النفسى ، مقياس عوامل الشخصية الكبري ، مقياس نوعية الحياة) ، وبعد تحليل النتائج باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة لمتغيرات الدراسة أظهرت النتائج بأن توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين نوعية الحياة وأساليب المواجهة بعد القبول وتوجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين نوعية الحياة وأساليب المواجهة بعد الرفض والانكار ، توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين نوعية الحياة وأساليب المواجهة بعد البحث عن بديل ، توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين نوعية الحياة وأساليب التعايش بعد الاستسلام ؛ توجد علاقة إرتباطية عكسية ذات دلالة إحصائية بين مقياس العوامل الشخصية وأساليب المواجهة بعد القبول ، توجد علاقة إرتباطية عكسية ذات دلالة إحصائية بين مقياس العوامل الشخصية وأساليب المواجهة بعد الرفض والانكار ، توجد علاقة إرتباطية عكسية ذات دلالة إحصائية بين مقياس العوامل الشخصية وأساليب المواجهة بعد البحث عن بديل ، لا توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين مقياس العوامل الشخصية وأساليب التعايش بعد الاستسلام ؛ وقد خرجت الدراسة ببعض التوصيات من أهمها أن على الدول المضيفة للمهجرين السوريين بشكل عام وللمجتمع المصرى بشكل خاص يجب أن يكون لديهم القدرة على عمل برامج تأهيلية نفسياً لمساعدهم على زيادة درجات التكيف النفسى وتوفير أفضل المراكز النفسية المتخصصة فى العلاج التأهيلى لإضطرابات ما بعد الصدمة وهذا لتقديم المساعدات فى الارشاد النفسى لهم ومحاولت تخلصهم من مواجهتهم المشكلات بمختلف أنواعها قبل وبعد التهجير. |