Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السلوك القيادى للمدرب وعلاقتة بالمهارات النفسية والأداء المهارى للاعبى الهوكى /
المؤلف
الصادق، حور محمد على محمد0
هيئة الاعداد
باحث / حور محمد على محمد الصادق
مشرف / امال محمد يوسف
مشرف / علياء محمد سعيد عزمى
مشرف / اكرام السيد السيد
الموضوع
علم النفس التربوى - العاب المضرب0
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
متعددالصفحات0 :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية الرياضية بنات - قسم العلوم التربيه والاجتماعيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

يهدف البحث إلى:
التعرف على العلاقة بين السلوك القيادى للمدرب والمهارات النفسية للاعبى هوكى الميدان. التعرف على العلاقة بين السلوك القيادى للمدرب والأداء المهارى للاعبى هوكى الميدان. التعرف على العلاقة بين المهارات النفسية والأداء المهارى للاعبى هوكى الميدان.
التعرف على الفروق بين اللاعبين واللاعبات فى السلوك القيادى للمدرب والمهارات النفسية والأداء المهارى.
ترى الباحثة أن رياضة الهوكى لها من الأساسيات التى تتميز بها عن غيرها من الرياضيات الجماعية الأخرى، حيث تعتمد معظم الألعاب الجماعية على الكرة فى أدائها أما المهارات الأساسية فى رياضة الهوكى، فتعتمد بالإضافة للكرة على إستخدام مضرب الهوكى فى ممارستها، ولإتقان هذه المهارات يجب أن يتقن اللاعب الإستعمال الصحيح لمضرب الهوكى بالأضافة إلى حركات القدمين وباقى المهارات الأساسية الأخرى، ورياضة الهوكى مثل الرياضات الجماعية الاّخرى تعتبر مهاراتها هى العمود الفقرى لها ولكى تؤدى المهارات الأساسية بدرجة عالية من التوافق والدقة أثناء المباراة، يجب على اللاعبين أن يدركون كيفية أداء هذه المهارات بطريقة صحيحة ولن يتأتى ذلك إلا عن طريق إمتلاك اللاعب إلى قدرات بدنية ومهارية ومهارات نفسية حيث أن الرياضى الذى يفتقر إلى الناحية النفسية الإيجابية لن يستطيع مهما بلغت قدراتة ومستوياتة البدنية والمهارية من تحقيق أعلى المستويات فى النشاط الممارس لما لها من أثر واضح ومباشر على قدرة أداء اللاعبين.
ولقد أثبتت التجارب والخبرات إن الإعداد النفسى يعتبر عملية تربوية تلعب دوراً فى إنجاز اللاعب والفريق، لذا فإن علماء النفس أهتموا بدراسة النواحى النفسية للفرق الرياضية، لما لها من تأثير على المستوى الرياضى فى الألعاب الجماعية حيث تتأثر درجة إنفعال اللاعب بمدى أهمية الموقف ”المثير” والمدرب الرياضى الفاعل لايهتم فقط بجانب واحد من الجوانب المرتبطة باللاعبين بل يهتم بالعديد من الجوانب التى يمكن أن تسهم فى نموهم وتطوير مستوياتهم والإرتقاء بها.
حيث تلعب شخصية القائد المدرب وسلوكه دوراً أساسيا فى إيجاد المناخ النفسى الذى يتفاعل معه اللاعبين، من خلال تأمين حوافز نفسية تشتمل على الحب، والتعاون، والاحترام المتبادل، وإشعار اللاعبين بأهمية أفكارهم ومقترحاتهم وتشجعيهم والإرتقاء المستمر فى الخبرة والمهارة، ويؤثر السلوك القيادى للمدربين فى تحديد سلوك اللاعبين وتوجيهم فى الملعب وكذلك تحفيزهم ورفع كفايتهم وتحمل مسؤولياتهم لتحقيق أهداف مشتركة وتحسين مهارتهم النفسية.
ومن ناحية أخرى لا ينبغى أن يتعامل المدرب مع اللاعب على أنه ”لاعب” فحسب بل على أنه ”إنسان” له مطالب وحاجات وعليه مسئوليات أخرى بجانب الرياضة كمسئولياته وواجباته نحو دراسته أو وظيفته أو أسرته أو أصدقائه، إذا إن إهمال المدرب الرياضى للجوانب النفسية الأنسانية أو الإجتماعية للاعب يعتبر من العوامل التى يمكن أن تؤثر على مستوياته الرياضية، وتكمن مشكلة البحث أن هناك العديد من المدربين لا يستطيعون قيادة الفريق والإهتمام بالفريق من جميع الجوانب ولن يحدث ذلك إلا فى وجود قيادة واعية فالمدرب الرياضى من القيادات التى تؤدى دوراً مهماً فى العمل على تنمية المهارات النفسية وذلك من خلال سلوكة الذى يتبعة مع اللاعبين.
مما دعا الباحثة للقيام بهذه الدراسة للتعرف على العلاقة بين السلوك القيادى للمدرب وعلاقتة بالمهارات النفسية والأداء المهارى لدى لاعبى الهوكى.
وترى الباحثة أنة بالرغم من التقدم العلمى فى إعداد الرياضيين بدنياً ومهارياً وخططياً يظل العامل النفسى هو المتغير الحاسم فى الأداء الرياضى. حيث إن وصول الرياضي إلى المستويات العالية يتوقف على مدى براعته في توظيف قدراته البدنية والمهارية والنفسية خلال مواقف التدريب والمنافسات الرياضية حيث أن الأداء الرياضي الناتج محصلة لكل هذه القدرات.