Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج باستخدام بعض فنيات العلاج الوظيفي لتنمية المهارات الحركية وأثره على خفض النشاط الزائد لدى الأطفال التوحديين /
المؤلف
عرفات، آية حمدي محمد شعراوي.
هيئة الاعداد
باحث / آية حمدي محمد شعراوي عرفات
مشرف / نبيل السيد حسن الجباس
مشرف / إيمان صابر حسانين محمد
الموضوع
الأطفال، علم النفس.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
306 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية للطفولة المبكرة - العلوم النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 334

from 334

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى تعرف فاعلية برنامج باستخدام بعض فنيات العلاج الوظيفي في تنمية المهارات الحركية لدى الأطفال التوحديين، وأثره على خفض النشاط الزائد لديهم، وتكونت عينة الدراسة من(10) أطفال من أطفال التوحد بمركز النور للتخاطب والتدريبات بالمنيا، تتراوح أعمارهم من(4 : 7) سنوات، وتتراوح درجاتهم على مقياس تشخيص الطفل التوحدي(CARS-2) ما بين(30 :36 درجة)، أي يعانون من أعراض متوسطة من اضطراب التوحد، كما تتراوح نسبة ذكائهم على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء(الصورة الخامسة) ما بين (65: 80 درجة)، وتم الاعتماد على المنهج التجريبي الذى يتبع التصميم ذا المجموعة الواحدة ذات القياس القبلي والبعدي والتتبع، وذلك لمناسبته لطبيعة عينة الدراسة، وقد تم تطبيق أدوات الدراسة التالية: مقياس المهارات الحركية لدى الأطفال التوحديين بأبعاده (المهارات الحركية الدقيقة، والمهارات الحركية الكبيرة) (إعداد الباحثة)، ومقياس النشاط الزائد لدى الأطفال التوحديين (إعداد الباحثة)، وبرنامج قائم على بعض فنيات العلاج الوظيفي لدى الأطفال التوحديين لتنمية المهارات الحركية (إعداد الباحثة)، و دليل المعلمة والوالدين لبرنامج العلاج الوظيفي لدى الأطفال التوحديين(إعداد الباحثة).
وللتحقق من نتائج الدراسة تم استخدام العديد من الأساليب الإحصائية: مثل الإحصاءات الوصفية (المتوسط الحسابي، والوسيط، والمنوال، والانحراف المعياري، ومعامل الالتواء)، ومعامل الارتباط، ومعامل الفا كرونباخ واختبار ويلكوكسون اللابارامتري.
وقد أظهرت النتائج أن البرنامج القائم على فنيات العلاج الوظيفي له أثر كبير فى تنمية المهارات الحركية وخفض النشاط الزائد لدى الأطفال التوحديين قيد الدراسة، واستمرار فاعليته، حتى بعد فترة المتابعة ومدتها خمسة عشر يومًا، كما انتهت الدراسة إلى عدد من التوصيات والبحوث المقترحة.