Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Application of real time elastography for assessment of different hepatic focal lesions /
المؤلف
Elsayed, Hossam Mohamed,
هيئة الاعداد
باحث / حسام محمد السيد ابراهيم
مشرف / أمانى حلمي لاشين
مشرف / عبادة محمد سعيد
مشرف / محمد حساني بربري
الموضوع
Liver cirrhosis.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
124 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الكبد
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الكبد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 124

from 124

Abstract

تشكل أمراض الكبد خطرًا شديدًا على حياة الإنسان؛ فالكبد له دور أساسي ومهم في العديد من الوظائف الحيوية داخل الجسم، ولعل من أبرز تلك الأمراض هي أورام الكبد والتي تظهر
بسبب خلل ما في الحمض النووي, وتنقسم أورام الكبد إلى أورام أولية وأورام ثانوية.
أورام الكبد الاولية وهي الأورام التي تصيب الخلايا الكبدية نفسها، وهي من أكثر الأورام شيوعًا في مصر؛ لأن ظهورها يرتبط بوجود تليف في الكبد أو الإصابة بفيروسات الالتهاب الكبدي سى وبى .
تنقسم أورام الكبد الأولية إلى أورام حميدة وأخرى خبيثة:
الأورام الحميدة لا تشكل خطرًا على حياة الإنسان و عادةً لا تنتشر إلى مناطق أخرى بالجسم، ويمكن علاجها بسهولة أو التخلص منها بالتدخل الجراحي.
ومن أشهر أنواع الأورام الحميدة و أكثرهم انتشارًا هم الورم الوعائي الكبدي وأكياس الكبد.
الورم الوعائي الكبدي هو تضخم حميد في الكبد يتكون من مجموعة غير طبيعية من الأوعية الدموية، ولا يحتاج إلى علاج في معظم الحالات لأنه لا يسبب أي أعراض أو مشاكل مطلقًا ولا يتحول إلى سرطان الكبد، ويُمكن إزالته بالجراحةومن أهم عوامل خطر الإصابة هو التقدم في العمر، كما أن النساء أكثرعرضة للإصابة بالورم الكبدي الوبائي مقارنةً بالرجال خاصةً إذا سبق لهن الحمل والإنجاب؛ بسبب ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين لديهن أثناء الحمل.

أكياس الكبد هي أكياس مملوءة بالسوائل، غير سرطانية ولا تؤثر على كفاءة الكبد ولا تسبب أعراض مؤلمة حتى لو ازداد عددها وحجمها في بعض الأحيانومنها ماهو مصحوب بمرض داء الكلى المتعدد الكيسات، ويصاب بها النساء أكثر من الرجال ومنها ماهو طفيلى نتيجه التعامل مع بعض الحيوانات.
الأورام الخبيثة هي أورام تهدد حياة الإنسان و تؤدي إلى الوفاة، تمتد لأعضاء ومناطق أخرى في الجسم ومن أشهر أمثلة أورام الكبد الخبيثة هو سرطان الكبد وسرطان القنوات المراريه، فبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2019، تسبب سرطان الكبد في وفاة حوالي 788 ألف شخص، وتم تصنيفه كثاني أكثر سرطان شيوعًا وفتكًا في العالم.
أورام الكبد الثانوية يحدث هذا النوع من السرطان بسبب انتشار الورم من عضو آخر إلى الكبد، ولذلك يسمى سرطان الكبد النقيليّ.
لذا اصبح اكتشاف البؤر الكبديه فى تزايد مستمر نتيجه لوجود العديد من اجهزه التصوير الحديثه كالموجات فوق الصوتيه والاشعه المقطعيه والرنين المغناطيسى .
وباتت التفرقه بين هذه البؤر الكبديه من حيث طبيعتها حميدة ام خبيثه اوليه ام ثانويه ضروره ملحه.
وتعد العينه الكبديه من هذة البؤر والفحص الباثولوجى لهذه العينات هى حجر الاساس للتشخيص الدقيق الا ان المشاكل التى قد تترتب على اخذ هذه العينات قد فتحت الباب للتطلع لوسائل اخرى غير تداخليه لتشخيص طبيعه هذه البؤر
ويعتبر تصوير المرونه بواسطه استخدام قياس مطاطيه الكبد الوقتيه بالموجات الفوق الصوتيه ( موجات القص) من الطرق الحديثه نسبيا والتى قد بدا استخدامها كمحاوله لتوصيف البؤر الكبديه.
الهدف من الدراسه :
أجريت هذه الدراسه لفحص الاداء التشخيصى لجهاز قياس المرونه المعتمد على موجات القص فى التفرقه بين البؤر الكبديه المختلفه من حيث كونها حميده او خبيثه اولية او ثانوية.
المرضى وطرق البحث:
وقد شملت هذه الدراسه مائتى مريض يعانون من بؤر كبديه تم تشخيصهم بمساعدة الموجات فوق الصوتية والاشعات المقطعية والرنين المغناطيسي وعينات من هذه البؤر فى بعض المرضى وتم قياس المرونه بواسطه موجات القص فى هذه البؤر كما تم قياس المرونه فى النسيج الكبدى المحيط بهذه البؤرباستخدام جهاز فيليبس ماتريكس(PQ,iU22) كذلك عمل الفحوصات المعمليه لهؤلاء المرضى .
تم تقسيم المرضى الى ثلاث مجموعات .. المجموعه الاولى اشتملت على مائه وثمانيه واربعون مريضا يعانون من بؤر كبديه أولية سرطانية والمجموعه الثانية التى تشمل ثلاثة وعشرون مريضا يعانون من وحمات كبدية دمويه وتكيسات أما المجموعه الثالثه وتشمل تسعة وعشرون مريضا يعانون من بؤر كبدية ثانوية سرطانية.
نتائج الدراسة:
أظهرت الدراسة قدره جهاز فيليبس للمرونه المعتمد على القص فى ايجاد اختلاف فى مرونة الانسجة بين اورام الكبد الأولية الخبيثة حيث كان المتوسط ( 6.1 كيلو باسكال) والنسيج الكبدى المحيط حيث كان المتوسط (19.3 كيلو باسكال) بها بحيث كانت اقل صلابة من النسيج المحيط بها .
كذلك كان الجهاز قادرا على التفرقه بين البؤر الأولية السرطانية (6.1 كيلو باسكال) والبؤر الحميدة (4.4 كيلو باسكال) من حيث استخدام موجات القص فوق الصوتية من حيث ارتفاع نسبة الصلابة فى البؤر الأوليه الخبيثة.
ولكن لم يكن قادرا على التفرقه بين الأورام الخبيثة الأولية (6.1 كيلو باسكال) والثانوية (5.3 كيلو باسكال) من حيث اختلاف درجة الصلابة.
وكان الجهاز قادرا على التفرقه بين الأورام الأولية الخبيثة من جهه والبؤر الحميدة والأورام الثانوية من جهة أخرى من حيث انخفاض النسبة بين درجة صلابة البؤرة والنسيج الكبدى المحيط فى البؤر الأولية (0.336 كيلو باسكال) وارتفاعها فى البؤر الحميدة (0.576 كيلو باسكال) والأورام الثانوية (0.506 كيلو باسكال).
التوصيات من الدراسة :
جهاز المرونه المعتمد على موجات القص كان قادرا على التفرقة بين البؤر الكبدية الأولية الخبيثة والبؤر الكبدية الحميدة والأاورام الثانوية.