![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract أصبح اكتشاف سرطان الخلايا الكبدية وكذلك البؤر الكبدية الأخري في تزايد مستمر نتيجة لوجود العديد من أجهزة التصوير الحديثة كالموجات فوق الصوتية والاشعه المقطعية والرنين المعناطيسي. وباتت التفرقة بين بؤر سرطان الخلايا الكبدية والبؤر الأخري سواء حميدة او خبيثة ضرورة ملحة. وتعد العينة الكبدية من هذه البؤر والفحص البثولوجي لها هي حجر الأساس للتشخيص الدقيق إلا أن المشاكل التي قد تترتب علي اخذ هذه العينات قد فتحت الباب للتطلع لوسائل أخري غير تداخليه لتشخيص طبيعة هذه البؤر. ويعتبر تصوير المرونة بواسطة موجات القص من الطرق الحديثة نسبيا والتي بدأ استخدامها للمحاولة في توصيف البؤر الكبدية. وقد صممت هذه الدراسة لفحص الأداء التشخيصي لجهاز قياس المرونة بواسطة موجات القص في التفرقة بين سرطان الخلايا الكبدية والبؤر الكبدية الأخري. وقد شملت هذه الدراسة مائة وعشرون شخص تم تقسيمهم إلي أربعة مجموعات : 1- المجموعة الأولى: مرضي مصابون بتليف الكبد بعد تشخيصهم عن طريق الموجات فوق الصوتية أو الاشعه المقطعيه.(30 مريض). 2- المجموعة الثانية: مرضي مصابون بسرطان الخلايا الكبدية بعد تشخيصهم عن طريق الاشعه المقطعية ثلاثية المراحل وارتفاع دلائل الاورام الكبدية.(40 مريض). 3- المجموعة الثالثة: مرضي مصابون ببؤر كبدية أخري وتشمل أربعة عشر مريضا يعانون من وحمات كبدية دموية وعشرة مرضي يعانون من بؤر سرطانية ثانوية وعشرة مرضي يعانون من بؤر كبدية تكيسية و أربعة مرضي يعانون من سرطان القنوات المرارية ومريضان يعانون من بؤر التضخم العقدي (40 مريض). 4- المجموعة الرابعة: أشخاص أصحاء من نفس الفئة العمرية والجنسية يتم دراستهم كمجموعة تحكم.(10 أشخاص). وقد أظهرت هذه الدراسة قدرة جهاز قياس المرونة بواسطة موجات القص في إيجاد إختلاف في مرونة الأنسجة بين سرطان الخلايا الكبدية وبين البؤر الكبدية التكيسية و بين سرطان الخلايا الكبدية وبين سرطان القنوات المرارية وكذلك بؤر التضخم العقدي. لم يكن الجهاز قادرا علي التفرقة بين سرطان الخلايا الكبدية الاولية وبين الوحمات الكبدية المدممة ولا بين سرطان الخلايا الكبدية الاولية وبين البؤر السرطانية الثانوية . وأظهرت الدراسة كذلك قدرة جهاز قياس المرونة بواسطة موجات القص في إيجاد إختلاف في مرونة الأنسجة بين سرطان الخلايا الكبدية وبين النسيج الكبدي المحيط بها حيث كانت البؤر السرطانية أقل صلابة من النسيج الكبدي المحيط بيها . كذلك أوضح جهاز قياس المرونة بواسطة موجات القص أن النسيج الكبدي المحيط ببؤر الخلايا السرطانية هو الأكثر صلابة بين الأنسجة الكبدية المحيطة بكل البؤر الكبدية الاخري. |