Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير إستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي علي نواتج تعلم بعض الوثبات في التمرينات الإيقاعية /
المؤلف
هلال، ايمان حافظ محمود.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان حافظ محمود هلال
مشرف / أمل صلاح محمد سرور
مشرف / وسام عادل السيد أمين
مناقش / أمانى وحيد ابراهيم
مناقش / أحمد طلحة حسام الدين
الموضوع
العروض الرياضية. التمرينات الايقاعية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
252 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - التمرينات والجمباز والعروض الرياضية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 252

from 252

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية








كلية التربية الرياضية
قسم نظريات وتطبيقات الجمباز
والتمرينات والعروض الرياضية
جامعة مدينة السادات

تأثير إستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي علي نواتج تعلم بعض الوثبات في التمرينات الإيقاعية
بحث مقدم من
إيمــــــان حــــــــــافظ محمــــــــود هــــــــــــلال
معيدة بقسم نظريات وتطبيقات الجمباز والتمرينات والعروض الرياضية
كلية التربية الرياضية
جامعة مدينة السادات
ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير
في التربية الرياضية
إشـــــــــــــــراف
دكتـــــــــــــــــور
وســـام عــــادل الســـــــيد أمـــين دكتـــــــــــــــــور
أمل صلاح محمد سرور
أســـتاذ مـســـاعد بقـســـم نظـــريـات وتطبــيــقـات الجـــمبـاز
والتمـــــرينــــات والعـــــــروض الريــــاضيــــــة
كليـــة التربيــة الرياضيــــة
جامعة مدينة السادات أستاذ التمرينات والعروض الرياضية ورئيس قسم نظريات وتطبيقات الجمباز والتمرينات والعروض الرياضية
كلية التربية الرياضية
جامعة مدينة السادات
دكتـــــــــــــــــور
هبة رحيم عبد الباقي
أستاذ مساعد بقسم نظريات وتطبيقات الجمباز
والتمرينات والعروض الرياضيــــــة
كليـــة التربية الرياضيــــــة
جامعة مدينة السادات
1443ه – 2022 م
أولاً المقدمة ومشكلة البحث :
يعد التقدم العلمي والتكنولوجي سمة من سمات العصر الحديث ، حيث شهد هذا العصر تقدماً علمياً وتكنولوجياً ملحوظاً في مختلف المجالات ، ويعتبر المجال الرياضي من المجالات التي ظهر فيها هذا التقدم بشكل ملموس ، وأصبح التنافس بين الدول المختلفة يرتكز علي القدرات والإمكانيات العلمية والتكنولوجية من خلال التطور السريع للتكنولوجيا ، فقد أصبحت تكنولوجيا التعليم ضرورية للطلاب في جميع مراحل التعليم المختلفة لرفع مستوي كفاءة وفاعلية العلمية والتربوية ، وأيضا الوصول إلي الهدف الحقيقي من تطوير التعليم وهو تنمية الفكر والإبداع والفهم وربطهما معاً بالتطبيق العلمي .
وظهرت تكنولوجيا الواقع الافتراضي التي تعد من أحدث التقنيات في مجال التكنولوجيا ، فهي تخلط الواقع الحقيقي بالخيال وإنشاء محيط مشابه بالواقع الذي نعيشه ، حيث يتمثل ذلك في إظهار الأشياء الثانية والمتحركة وكأنها في عالمها الحقيقي من حيث تجسيده وحركتها والإحساس بها .
ويشير جيفري ” Jeffrey ” (2005) أن المحاكاة ” تكنولوجيا الواقع الإفتراضي” هي محاكاة للواقع من خلال توظيف الصور المجسمة والأشياء الثابتة والمتحركة ثلاثية الابعاد ، حيث يصاحب ذلك التقنيات المستخدمة في الحركة والصوت والموسيقي والرسوم والخلفيات المستوحاة من الواقع الحقيقي بصورة موظفة مع بعضها البعض لتعطي تأثيراً كبيراً من خلال محاكاة البيئات المختلفة .
كما أن الواقع الافتراضي يتم في إمكانية تجاوز الواقع الحقيقي والدخول إلي عالم خيالي وكأنه الواقع الحقيقي ، فهو عالم تم إنشاءه كبديل الواقع الحقيقي لصعوبة الوصول إليه أو لخطورته مثل التواجد في أماكن إنفجار البراكين أو إجراء التجارب الخطرة في معامل الفيزياء ، ولذلك كان البديل هو إنشاء برامج الواقع الإفتراضي للبعد عن خطورة المكان الحقيقي من خلال التعامل مع الأداء بواسطة الكمبيوتر والنظارات المجسمة الحديثة .
ويهدف الواقع الافتراضي إلي إشراك جميع حواس الطالب بصورة كاملة في خبرة التعلم من خلال خبرة تشبه الواقع إلي حد كبير ، وكذلك أيضاً بإستخدام بعض الأدوات التي تتصل بحواس الطالب والتي من بينها قناع يحتوي علي منظار خاص يمكن الطالب من مشاهدة ما يعرضه البرنامج بصورة مجسمة ثلاثية الأبعاد ، وغطاء للرأس يساعد الطالب علي الرؤية والإستماع ، وقفاز يساعد الطالب الإحساس واللمس والشعور بدرجة الحرارة والإرتطام بالأجسام ، ويستطيع الطالب من خلال القناع الذي يرتديه من رؤية المادة التعليمية علي الشاشة كما لو يتجاوب في مكان حقيقي. (40 : 371)
وللواقع الافتراضي فوائد كثيرة للمتعلم حيث تمكن هذه التكنولوجيا من القيام بجولة افتراضية في أكثر من مكان مختلف ، والقوة الأساسية لهذه التكنولوجيا هي أنها تسمح للمستخدمين برؤية هذا المكان عبر360 درجة وإستكشاف عناصره بأبعاده الثلاثية بشكل يسمح بالتفاعل مع المشهد من خلال النقاط
الساخنة وهذا يختلف عن مجرد المشاركة في عرض المعلومات علي شاشة الحاسوب .
كما أن تكنولوجيا الواقع الافتراضي لها المقدرة علي تنمية التعلم الذاتي المتمركز حول الطالب عن طريق إستكشاف عالم أقرب للحياة الواقعية وأكثر تفاعلية ، كما يتمكن الطالب من خلالها من التحرك والتجول داخل المشهد مما يساعده علي تنمية قدراته علي تصور وفهم وإدراك البيانات العلمية المعقدة والتي لا تعطي دراستها بالأبعاد الثنائية الفهم المطلوب وخاصة في المواد العلمية .
وتتفق كلا من ”عطيات خطاب ومها فكري ” (2006) و ”عنايات فرج وفاتن البطل” (2004) و ”سامية الهجرسي” (2004) علي أن التمرينات الإيقاعية تحتوي علي المهارات الأساسية مثل : المشي ، الجري ، الوثبات ، التوازنات ، الدورانات ، المرجحات .
وتشكل الوثبات والفجوات عنصراً أساسياً من عناصر حركات الجسم الأساسية التي تشتمل عليها الجمل الحركية في التمرينات الإيقاعية حيث تؤكد ”عنايات علي لبيب وبيركسان عثمان حسين” (2001) علي أهمية الوثبات والفجوات في جمل التمرينات الإيقاعية كما أنهما من المجموعات الأساسية الهامة التي تتطلب دقة عالية في إتقان أوضاع القدمين والرجلين وقدرة الجسم علي الإرتقاء والتحليق في الهواء بأشكال مختلفة .
وتذكر ” إيمان عبد الهادي ” (2012) أن التمرينات الإيقاعية يعبر بها الجسم عن الأداء الحركي المميز العادي لأنماط حركية متنوعة حيث تنمي لدي الفرد قدرات إبداعية جديدة معتمدة علي إمكانياته الفردية بحيث يصل بهذه القدرات إلي كفاءة ومهارة أكثر إحساساً وتعبيراً .
من خلال عمل الباحثة كمعيدة لمادة التمرينات بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات وقيامها بتدريس الجانب التطبيقي لمقرر التمرينات لطالبات الفرقة الأولي فقد لاحظت وجود صعوبة لدي الطالبات في التحصيل المهاري لبعض وثبات التمرينات الإيقاعية حيث تعتبر عنصراً رئيسياً في جمل التمرينات ، وكذلك صعوبة في فهم ومعرفة التفاصيل الدقيقة لأجزاء المهارة مما يؤدي إلي إنخفاض المستوي المهاري والمعرفي لديهن ، وعدم قدرتهم علي تحصيل المعلومات والمعارف المرتبطة بالمهارة ، ومن منطلق أهمية استخدام الوسائل التكنولوجية في دعم العملية التعليمية وتحسين نواتج التعلم بشكل عام ، وعلي مستوي مادة التمرينات بشكل خاص فقد رأت الباحثة اللجوء إلي استخدام أحد الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تساعد علي فهم التفاصيل الدقيقة لأجزاء المهارة .
وهذا ما دعا الباحثة إلي إستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي والتي قد يكون لها تأثير فعال علي مستوي الأداء لدي الطالبات أثناء تعلمهن بعض الوثبات في التمرينات الإيقاعية ، حيث أن تكنولوجيا الواقع الافتراضي تخلق بيئة خيالية تشعر الطالبة بأنها متواجدة في الواقع الحقيقي لتساعدها في تعلم الوثبات بطريقة حديثة وتشعرها بالإثارة والتشويق والإستمتاع بالتعلم وتحفز الطالبات في تحمل مسئولية تعلمهم وتزيد التفاعل والإتصال بين الطالبات والمعلمات ، مما يساعد المعلمة في التعرف علي نقاط الضعف والقوة في إستيعابهن ومستوي فهمهن .
ثانياً أهداف البحث :
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على تأثير إستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي علي :
3- مستوي الأداء المهاري لبعض وثبات التمرينات الإيقاعية ( وثبة النجمة – وثبة الإقعاء – الوثبة المقوسة – وثبة المقص – وثبة الفجوة ) لطالبات الفرقة الأولي بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات .
4- مستوي التحصيل المعرفي لبعض وثبات التمرينات الإيقاعية ( وثبة النجمة – وثبة الإقعاء – الوثبة المقوسة – وثبة المقص – وثبة الفجوة ) لطالبات الفرقة الأولي بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات .
ثالثاً فروض البحث :
5- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات البعدية لمجموعتي البحث الضابطة والتجريبية في مستوى أداء الوثبات (قيد البحث) ، ولصالح المجموعة التجريبية .
6- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات البعدية لمجموعتي البحث الضابطة والتجريبية في مستوى التحصيل المعرفي (قيد البحث) ، ولصالح المجموعة التجريبية .
7- توجد فروق في مُعدلات التحسن بين متوسطات القياسات البعدية لمجموعتي البحث الضابطة والتجريبية في مستوى أداء الوثبات (قيد البحث) ، ولصالح المجموعة التجريبية .
8- توجد فروق في مُعدلات التحسن بين متوسطات القياسات البعدية لمجموعتي البحث الضابطة والتجريبية في مستوى التحصيل المعرفي (قيد البحث) ، ولصالح المجموعة التجريبية .
رابعاً إجـــراءات البحــــث :
1- منهج البحث :
إستخدمت الباحثة المنهج التجريبي ، وذلك باستخدام التصميم التجريبي ذو القياسات البعدية لمجموعتين إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية ، وذلك لمُناسبته لطبيعة هذا البحث .
2- مجتمع وعينة البحث :
أ - مجتمع البحث :
تم اختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية من طالبات الفرقة الأولي بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات ، المقيدات للعام الجامعي (2019م – 2020م) والبالغ عددهن (287) طالبة .
ب- عينة البحث :
تم إختيار عينة البحث الكلية الأساسية بالطريقة العمدية ، حيث بلغ عدد عينة البحث الأساسية (40) طالبة من الفرقة الأول (بنات) بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات ، وتم تقسيمهن إلى مجموعتين ضابطة وتجريبية متساويتين في العدد بواقع (20) طالبة للمجموعة التجريبية والتي خضعت لبرنامج تعليمي باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي ، (20) طالبة للمجموعة الضابطة والتي تم تدريسها بأسلوب التعلم بالأمر ( الطريقة التقليدية ) وذلك لتعلم بعض الوثبات في التمرينات الإيقاعية ( قيد البحث ) ، كما بلغ عدد العينة الاستطلاعية (80) طالبة بواقع (20) طالبة من الفرقة الأولى من نفس مجتمع البحث وخارج عينة البحث الأساسية ، وذلك لحساب المعاملات العلمية للإختبارات البدنية ( قيد البحث) ، بالإضافة إلى (60) طالبة من الفرقة الثانية لحساب المعاملات العلمية لإستمارة تقييم أداء المهارات ( قيد البحث ) ، بالإضافة لحساب المعاملات العلمية للإختبار المعرفي ( قيد البحث ) .
خامساً وسائل وأدوات جمع البيانات :
1- استمارة تسجيل بيانات الطالبات : مرفق (1)
قامت الباحثة بتصميم إستمارات تسجيل القياسات الخاصة بالبحث ، حيث يتوافر بها البساطة وسهولة ودقة وسرعة التسجيل من أجل تجميع البيانات وجدولتها لمعالجتها إحصائياً وهى:
• إستمارة تسجيل قياسات الطالبات في معدلات النمو ( السن- الطول- الوزن ) .
• إستمارة تسجيل قياسات الطالبات في الإختبارات البدنية .
• إستمارة تسجيل قياسات الطالبات في إختبارات ( الذكاء والتحصيل المعرفي ) .
• إستمـارة تقييـم الأداء الفنـي لوثبات التمـرينـات الإيقاعية ( قيد البحث ) .
2- أجهزة للدلالة علي معدلات النمو :
• العمر الزمنى: بالرجوع إلى تاريخ الميلاد ( لأقرب سنة ) .
• الطول، والوزن : بواسطة إستخدام جهاز الرستاميتر( لأقرب سنتيمتر - لأقرب كيلو جرام ) .
3- الأدوات والأجهزة المستخدمة فى البحث :
• صالة تمرينات إيقاعية مجهزة .
• جهاز رستاميتر .
• شريط قياس بالأمتار.
• جهاز لاب توب شخصي .
• نظارات الواقع الافتراضي (VR).
• أجهزة هواتف ذكية أندوريد . • مسطرة مدرجة بالسنتيميتر .
• حائط أملس .
• طباشير طبي .
• مقاعد سويدية .
• ساعة إيقاف .

سادساً خطوات تصميم وتنفيذ البرنامج التعليمي الخاص بتكنولوجيا الواقع الافتراضي :
قامت الباحثة بالإطلاع على جميع النماذج الخاصة بالتصميم التعليمي وكيفية تطبيقها وتم اختيار نموذج ADDIE للتصميم التعليمي وذلك لأنه يعتبر أعم واشمل نماذج التصميم التعليمي ويتكون هذا النموذج من خمسة مراحل رئيسية وهي :
المرحلة الأولي : التحليل Analysis
المرحلة الثانية : التصميم Design
المرحلة الثالثة : التطوير Development
المرحلة الرابعة : التنفيذ ( التطبيق ) Implementation
المرحلة الخامسة : التقويم Evaluation
الإطار الزمني للدراسة الحالية:
قامت الباحثة بتصميم برمجية تعليمية مقترحة بإستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي في تعلم بعض وثبات التمرينات الإيقاعية ( قيد البحث) تحتوى (7) وحدات تعليمية وتم توزيعهـا على (7) أسـابيع بواقع وحدة تعليمية أسبوعياً ، حيث تم تطبيق البرنامج يوم ( الإثنين ) من كل أسبوع الساعة 9,15 صباحاً واستغرقت كل وحدة تعليمية (90) دقيقة قسمت إلي :
- الجزء التمهيدي : (30) دقيقة .
- الجزء الرئيسي : (50) دقيقة .
- الجزء الختامي : (10) دقيقة .
الدراسات الإستطلاعية :
أ‌- الدراسة الإستطلاعية الأولي :
تم إجراء الدراسة الإستطلاعية الأولي يوم الثلاثاء الموافق 1/10 /2019 م .
وكان الهدف منها هو التعرف علي :
• صلاحية المكان المخصص لإجراء الإختبارات .
• مدي صلاحية الأجهزة والأدوات المستخدمة .
وأسفرت نتائج الدراسة الإستطلاعية الأولي عن التأكد من :
• صلاحية المكان المخصص ( صالة التمرينات ) لإجراء الإختبارات .
• صلاحية الأجهزة والأدوات المستخدمة في الاختبارات .
ب‌- الدراسة الإستطلاعية الثانية :
تم إجراء الدراسة الإستطلاعية الثانية خلال الفترة من يوم السبت الموافق 5/10/2019 م إلى يوم الأربعاء الموافق 9/10/2019 م على عينة قوامها (20) طالبة من طالبات الفرقة الأولي بنات ومن خارج مجتمع البحث وذلك لحساب صدق وثبات الإختبارات البدنية ، و (60) طالبة من طالبات الفرقة الثانية لحساب صدق وثبات إختبار الذكاء والإختبار المعرفي وصدق الإختبارات المهارية ” قيد البحث ” ، وتجريب نموذج من نماذج التعلم بإستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي .
الهدف من هذه الدراسة هو :
• حساب المعاملات العلمية (الصدق – الثبات ) للإختبارات المستخدمة في البحث .
• تجريب نموذج من نماذج التعلم بإستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي.
• التعرف علي الأخطاء المحتمل ظهورها أثناء إجراء الإختبارات لتجنبها في الدراسة الأساسية .
وأسفرت نتائج الدراسة الإستطلاعية عن التأكد من :
• التحقق من صلاحية الإختبارات المستخدمة في البحث .
• إقبال الطالبات علي التعلم بإستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي .
• التحقق من صلاحية الوحدات المقترحة قيد البحث .
• وجدت الباحثة البهجة والسعادة أثناء التعلم بالأساليب الجديدة علي وجوه الطالبات .
• التعرف على النواحي الإدارية والتنظيمية الخاصة بالبحث .
• تحديد زمن مشاهده البرمجية بإستخدام نظارة الواقع الافتراضي (10-15-20-25-30) دقيقة للوقوف على الزمن الكافي لتستطيع الطالبة إعادة عرض الوحدة عدة مرات .
• تجريب وحدة تعليمية للتأكد من فهم الطالبات لمحتواها وسلامة التقسيم الزمني .
سابعاً خطوات تطبيق البحث :
1- القياسات القبلية :
قامت الباحثة بإجراء القياسات القبلية لمجموعتي البحث التجريبية و الضابطة في متغيرات البحث (السن – الطول – الوزن – إختبار الذكاء – الإختبارات البدنية) خلال الفترة من يوم السبت الموافق 12/10/2019 م إلى يوم الأربعاء الموافق 16/10/2019 م .
2- تنفيذ الدراسة الأساسية :
قامت الباحثة بالتدريس بإستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي ” للمجموعة التجريبية ” وكما قامت بالتدريس بالطريقة التقليدية المتبعة ( أسلوب الشرح اللفظي – أداء النموذج العملي ) ” للمجموعة الضابطة ” في الفترة من يوم الإثنين الموافق 21/10/2019 م إلي يوم الإثنين الموافق2/12/2019 م بصالة التمرينات الإيقاعية بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات .
3- القياسات البعدية :
بعد إنتهاء المدة المحددة لتنفيذ الدراسة الأساسية قامت الباحثة بإجراء القياسات البعدية لمجموعتي البحث ( التجريبية – الضابطة ) في الإختبار المعرفي” قيد البحث ” وذلك يوم الإثنين الموافق 9/12/2019 م وإجراء القياس البعدي لمستوي أداء الطالبات لبعض وثبات التمرينات الإيقاعية ” قيد البحث ” وذلك في يوم الإثنين الموافق 23/12/2019 م بواسطة لجنة من الخبراء في مجال التمرينات الإيقاعية مرفق (13) وقد راعت الباحثة أن يتم إجراء القياسات البعدية للمجموعتين تحت نفس الظروف
ثامناً المُعالجات الإحصائية :
في ضوء أهداف وفروض البحث .. إستخدمت الباحثة البرنامج الإحصائي (SPSS) لمُعالجة البيانات ، وإستعانت بالأساليب الإحصائية التالية :
• المتوسط الحسابي .
• الانحراف المعياري .
• الوسيط .
• معامل الالتواء .
• معامل الارتباط البسيط لبيرسون .
• معامل الارتباط المتعدد .
• معامل الارتباط لسبيرمان براون .
• إختبار T.Test لحساب دلالة الفروق .
• إختبار Z.Test لحساب دلالة الفروق .
• معاملات السهولة والصعوبة والتمييز.
• النسبة المئوية (%) .
• معدلات التحسن باستخدام النسبة المئوية (%) .
• وقد إرتضت الباحثة مستوى الدلالة الإحصائية عند (0.05) .
تاسعاً الإستخلاصات والتوصيات :
الإستخلاصات :
في حدود هدف البحث والنتائج التي تم التوصل إليها يمكن إستخلاص ما يلي :
5- الطريقة التقليدية ( الشرح اللفظي وأداء النموذج العملي ) ساهمت بطريقة إيجابية فى الأداء المهاري والتحصيل المعرفى لبعض الوثبات في التمرينات الإيقاعية ” قيد البحث ” لطالبات المجموعة الضابطة .
6- تكنولوجيا الواقع الافتراضي ساهمت بطريقة إيجابية فى الأداء المهاري والتحصيل المعرفى لبعض الوثبات في التمرينات الإيقاعية ” قيد البحث ” لطالبات المجموعة التجريبية .
7- تفوق المجموعة التجريبية التي إستخدمت البرنامج التعليمى المقترح ( الواقع الافتراضي ) على المجموعة الضابطة التي إستخدمت البرنامج التقليدي ( الشرح اللفظى وأداء النموذج العملي ) في مستوى الأداء المهاري و التحصيل المعرفي مما يدل على فاعلية إستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي وتأثيره الإيجابي علي تعلم بعض الوثبات في التمرينات الإيقاعية .
8- نسبة التحسن في مستوى الأداء المهاري والتحصيل المعرفى لبعض الوثبات في التمرينات الإيقاعية ” قيد البحث ” للمجموعة التجريبية والتي إستخدم معها أسلوب الواقع الافتراضى كان أفضل من نسبة التحسن للمجموعة الضابطة التي إستخدم معها الأسلوب التقليدي ( الشرح والعرض ) .
التوصيات :
بناءً علي النتائج والإستخلاصات التي تم التوصل إليها توصي الباحثة بما يلي :
7- تطبيق البرمجية التعليمية بإستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي علي مهارات التمرينات الإيقاعية الأخرى وجعلها ضمن طرق التدريس بكلية التربية الرياضية .
8- إنتاج البرمجية التعليمية بإستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي مُعدة بتقنية الأندرويد ( الخاصة بالهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ) للحد من مشكلات معامل وأجهزة الكمبيوتر .
9- عقد دورات تدريبية للطلاب علي أهمية استخدام طرق وأساليب تكنولوجية حديثة كتكنولوجيا الواقع الافتراضي ، وعدم الإعتماد علي الطرق والأساليب التي تعتمد علي التلقين والحفظ والأوامر.
10- الاهتمام بتلبية إحتياجات الأجيال الجديدة وزيادة دافعيتهم عن طريق توفير وسائل تكنولوجية حديثة خاصة لجميع مهارات التمرينات الإيقاعية تواكب العصر الحالي .
11- عقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة للتعرف على كيفية إستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي وتطبيقه على جميع الفرق الدراسية الجامعية و تعريفهم بأهميته .
12- توفير بيئة تعليمية مناسبة وملائمة لتطبيق البرنامج التعليمي بإستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي.