الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد كان من حفظ الله _ عزوجل _ لكتابه الكريم، أن قيض له الجهابذة الأفذاذ من العلماء الأجلاء الذين أنفقوا أعمارهم في خدمة هذا الكتاب، إذ لم يعرف كتاب عبر العصور والأزمان، في مصر من الأمصار، أو صقع من الأصقاع، أو قطر من الأقطار _ حظي بمثل ما حظي به القرآن الكريم، به من عناية العلماء به، وإكبابهم عليه، وإلتفافهم حوله، ينهلون من معينه الذي لا ينضب، فهو الذي فجر ينابيع العلوم عند العرب.ولقد كان من بين هؤلاء العلماء فريق ولوا وجوههم شطر بيان معاني ألفاظ القرآن، من خلال العديد من العلوم التفيسيرية لهذا النص المقدس. ومن هذه العلوم ”علم الوجوه والنظائر” الذي اهتم به المسلمون قديما، وقام عدد غير قليل منهم بتأليف كتب قيمة كثيرة فيه، وأفردوها بالتصنيف، لتمتاز عن غيرهم. |