الفهرس 
Pathology of the articular cartilage lesionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 176 |  |  |
| | | from | 176 | | |
Abstract
إصابات الغضاريف المبطنة لسطح مفصل الركبة وتوابعها المتوقعة كحدوث الخشونة وما يليها من أعراض مثل الألم وقلة القدرة على الحركة تعتبر من أكثر المشاكل التي تواجه جراحين العظام. هذه الإصابات تؤدي إليّ انخفاض كبير في جودة ونمط حياة المريض.
هذه الإصابات قد تنتج من إصابات مباشرة أو نتيجة لضمور الغضاريف نفسها. الإصابات قد تكون إصابة واحدة قوية أو نتيجة لإصابات طفيفة متكررة.
الآلام الناتجة عن هذه الإصابات يكون سببها هو الضغط الزائد على العظام التي تقع مباشرة تحت الغضروف المصاب، حيث تفتقد الغضاريف نفسها الأنسجة العصبية الحسية.
لقد أصبح إصلاح هذه الغضاريف محل الأبحاث والدراسات وتنوعت بالتالي طرق الإصلاح بمساعدة أو بدون مساعدة المنظار الجراحي.
واشتملت هذه الدراسة على ملخصات تقديمية ثم إعطاء فكرة عن الوصف التشريحي للغضروف بداية من التكوين والشكل المجرد والتكوين الهستولوجي، ثم الوصف المجهري لتكوينه وتم أيضاً توضيح الإمداد الدموي للغضاريف وكذلك بينت الدراسة الخصائص الذاتية للغضاريف، والتي أوضحت كيفية قيام الغضاريف بالعديد من الوظائف المهمة مثل المشاركة في الأحمال وامتصاص بعض الصدمات التي قد تصيب مفصل الركبة.
أوضحت الدراسة كيفية حدوث إصابات الغضاريف وتم تقسيمها حسب مسبباتها.
ثم تطرقت الدراسة إليّ توضيح الطرق المختلفة المستخدمة للتشخيص بداية من التاريخ المرضى وشكوى المريض وشدة الألم المصاحب للإصابة ولا سيّما الأعراض الميكانيكية مثل الأقفال مع التورم. وكذلك طرق الفحص الإكلينيكية وإجراء الاختبارات المختلفة الخاصة في تشخيص إصابة الغضاريف، ثم كيفية الحصول على مزيد من المعلومات والتفاصيل التي تساعد في التشخيص من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي.
وتم الإشارة إلى الطرق المختلفة للعلاج مثل العلاج تحفظي (مثل الأدوية المضادة للالتهاب والمسكنة والعلاج الطبيعي)، أو المساعدة في العلاج ببعض الطرق البسيطة باستخدام المنظار الجراحي (مثل الكسر الدقيق) أو النقل الذاتي للغضاريف او نقلها من متوفي، ثم تم شرح الطريقة المتبعة في هذه الدراسة بالتفصيل
والتي هي عبارة عن إعادة زراعة خلايا الغضاريف الذاتية في مكان الإصابة باستخدام غشاء كولاچيني ثلاثي الأبعاد، مع شرح وافي لبروتوكول اعادة التأهيل.
وقد تم تطوير هذه التقنية حتى وصلت الى الشكل الحالي وهو زراعة خلايا الغضاريف على غشاء كولاچيني ثلاثي الأبعاد. وقد زادت هذه التقنية من نسبة الرضا من قبل المرضى المشاركين في هذه الدراسة.
كان الهدف من إجراء هذه الدراسة هو تقييم نتائج علاج إصابات الغضاريف المبطنة للركبة عن طريق استخدام غشاء كولاچيني ثلاثي الأبعاد مزروع عليه خلايا غضروفية ذاتية من المريض نفسه.
وكانت معايير اختيار الحالات الخاصة بهذه الدراسة أن يكون العدد ٢٠ حالة وأن يكون المريض متوسط العمر اقل من ٤٥ عاماً وأن يكون مساحة إصابة الغضروف أكثر من ٢سم مربع وأن تكون الركبة ثابتة وقد تم استبعاد الحالات التي تعاني من خشونة متقدمة بالركبة، المرضى اللذين يعانون من العدوي و التهابات المفاصل او أمراض المفاصل المزمنة مثل الروماتويد بالإضافة إلى المرضى اللذين يعانون من مشاكل بالجهاز العضلي العصبي والتي قد تمنعنهم من استكمال اعادة التأهيل.
وقد خضعت جميع الحالات للفحص الإكلينيكي بالكامل وتم عمل جميع الفحوصات اللازمة للمرضى قبل الجراحة ثم تم فحص المرضي مرة أخرى مع المتابعة وتم عمل رنين المغناطيسي لتقييم نجاح العملية بعض مضي عامين.
وقد اجريت هذه الدراسة على ٢٠ مريضاً يعانون من إصابات بالغضروف المبطن للجزء الداخلي من الركبة وتم علاج هذه الحالات في الفترة من أبريل ٢٠١٤ الى مارس ٢٠١٥، وتم متابعة هؤلاء المرضى لمدة عامين بعد إجراء الجراحة.
تم تقييم المرضى عن طريق الكشف السريري وعن وقد خضعت جميع الحالات للتقييم بواسطة تقييم اللجنة الدولية للركبة، تقييم تيجنر لقياس النشاط البدني وتقييم إصابات الركبة والخشونة قبل وبعد الجراحة بعامين وتم تقييم المرضي أيضا عن طريق الرنين المغناطيسي.
شملت الدراسة ٢٠ مريضا، ١٣مرضي ذكور وسبعة إناث، وكان متوسط عمر المرضى ٢٦،٥٧، ومتوسط حجم الإصابة ٥،١٣ سم متر مربع.
حدثت بعض المضاعفات البسيطة بعد العملية الجراحية ومنها حدوث طقطقة غير مؤلمة بالركبة وتم أخذ عينة من خلايا الغضاريف بمريضة مرتين عوضاً عن مرة واحدة وذلك لتلف العينة الأولي.
وكانت النتائج مرضية حيث ان أظهر تحسن واضح في تقييم اللجنة الدولية للركبة من قبل الجراحة من الي وكانت نتائج التقييم اللجنة الدولية عدد ١٢ حالة طبيعية، عدد ٨ حالة شبه طبيعية بالإضافة الي عدم وجود اَي حالات غير طبيعية.
وقد أوضحت الدراسات أن اصلاح الغضاريف المصابة بهذه الطريقة هي أفضل طريقة للحفاظ على وحماية المفصل الركبة أطول فترة زمنية وبالتالي تحاشي حدوث الخشونة المبكرة للركبة وأظهرت الدراسة أيضاً أن من أهم مسببات النجاح ايضاح المريض واطلاعه عن اهمية الالتزام ببروتوكول العلاج الطبيعي بعد العملية الجراحية وضرورة المتابعة المستمرة.