![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص البحث: تقوم هذه الدراسة على التدبر في آيات القرآن الكريم واستخراج آيات الرزق منه، ثم الجمع بين آيات الرزق ذات المضمون الواحد وكذلك تحليل هذه الآيات تحليلًا بلاغيًا للكشف عن الأسرار البلاغية الناتجة من تنوع طرق التعبير عن المضمون الواحد. ولقد تطلبت طبيعة البحث أن يأتي في تمهيدٍ وثلاثة فصول وخاتمة، ولقد تناولت في التمهيد التعريف اللغوي والاصطلاحي لكل من الرزق والقيم البلاغية وكذلك المتشابه اللفظي. • وجاء الفصل الأول بعنوان: (تفرد الله بتقدير الرزق) وفيه ثلاثة مباحث: - المبحث الأول: توحيد الله ربًا مقتدرًا على الرزق. - المبحث الثاني: شمولية الرزق الإلهي للمخلوقات كافة. - المبحث الثالث: تباين الرزق ومقاديره بين المخلوقات. • وجاء الفصل الثاني بعنوان: (أسباب الرزق وارتباطها بالعبادات) وفيه ثلاثة مباحث: - المبحث الأول: الحج ومواطن الرزق. - المبحث الثاني: فرضية الزكاة مصدرًا للرزق. - المبحث الثالث: الصلاة والحث على الرزق. • وكما جاء الفصل الثالث بعنوان: (الرزق والعقائد) وفيه ثلاثة مباحث: - المبحث الأول: الرزق عند المؤمنين. - المبحث الثاني: الرزق عند الكافرين. - المبحث الثالث: الرزق عند أهل الكتاب. • والخاتمة: ولقد احتوت على أبرز النتائج التي توصل إليها البحث. • ومن أهم نتائج الدراسة ما يلي: - كثرة تنوع صيغ الخطاب بين الغائب والحاضر في آيات الرزق. - اعتمد النص القرآني على الطباق والمقابلة والوصل والتقديم والتأخير في إبراز قدرة الله على انفراده بتقدير الرزق وتقسيمه بين المخلوقات كافة. - إن تناول دراسة الأنساق المتنوعة للمضمون الواحد يبرز الفصاحة والبلاغة التي اختص بها القرآن الكريم ويثبت عجز أصحاب البيان في الإتيان بآية واحدة مثل آياته. - المتشابه اللفظي طريقة من طرق التفسير التي تؤدي إلى توضيح الفرق بين الآيات المتشابهات من خلال الاعتماد على العلوم المختلفة مثل كتب البلاغة والنحو والصرف والتفاسير. - يلعب السياق دورًا عظيمًا في الفهم الصحيح للمعنى المراد لكل آية في سياقها التي جاءت فيه. - تنوع صيغ ألفاظ الرزق في القرآن الكريم بين المصدر ومشتقاته وأزمنة الفعل المختلفة وذلك لتوضيح معاني الرزق في الموضع الذي ذكر فيه. |