Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير إدارة مدارس التربية الخاصة في مصر
على ضوء النماذج العالمية المعاصرة :
المؤلف
أبو شادي، مي عادل عبدالرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / مى عادل عبد الرحمن أبو شادي
مشرف / جمال محمد أبــو الوفـا
مشرف / نسمه عبد الرسول عبد البر
مناقش / سلامة عبد العظيم حسين
مناقش / محمد أحمد عوض البربري
الموضوع
المدارس تنظيم وإدارة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
295 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
14/10/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والادارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 287

from 287

المستخلص

تقوم الإدارة بدور هام وحيوي في نجاح أي مؤسسة تعليمية حيث ان الجانب الإداري هو المحرك الأساسي للعملية التعليمية داخل المدرسة، فالعملية التعليمية عملية فنية يمكن أن تنجح بفضل الإدارة السليمة أو تفشل بسبب سوء الإدارة وتعقيدها فقد أكدت الأبحاث التي أجريت في غالبية دول العالم لقياس مدى فاعلية المدارس في أداء مهامها، على أن نوعية الإدارة تعتبر المتغير الأساسي في التميز بين المدارس الناجحة وغير الناجحة.
وإذا كانت فعالية الإدارة المدرسية ذات ضرورة كبيرة لمدارس العاديين فهي أكثر إلحاحاً بالنسبة لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يقع على عاتقها أعباء أكبر من مثيلاتها من مدارس الأسوياء والعاديين ذلك أنها تتعامل مع فئة من فئات المجتمع تتميز بحاجتها الشديدة إلى أشخاص يحملون فكراً مستنيراً حول كيفية توظيف كل ما يتاح من موارد بشرية ومادية من أجل تحقيق أحلامهم في أن يكونوا مواطنين منتجين وما يطلبه ذلك من ضرورة التطوير المستمر لإدارة تلك المدارس ودعمها، والتنمية المهنية المستمرة للعاملين بها.
وتهتم وزارات التعليم في معظم دول العالم بالجانب الإداري داخل مدارس التربية الخاصة، ففي الولايات المتحدة الأمريكية يتم اختيار مديري مدارس التربية الخاصة على أسس ومعايير محددة، كأن يكون المدير حاصل على درجة الماجستير في تعليم وتأهيل التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة ولديه الكفاءة والقدرة للقيام بعمليات التخطيط والتنفيذ والتقييم والتواصل مع الآباء والهيئات المحلية التابعة للولاية وغيرها من الجهات المختصة.
وفي” أستراليا” توفر الحكومة الأسترالية لتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة مجموعة متنوعة من الخدمات والبرامج التعليمية التي تسهم في دعم هؤلاء التلاميذ حيث توفر الأساتذة الزائرين والاستشاريين وأخصائي اللغة والكلام والمعالجين المهنيين، وأخصائي العلاج الوظيفي، وأخصائي العلاج الطبيعي والممرضات وموظفي الانتقال بالمدرسة، ومعلمي التوجيه والحركة. وتكون وزارة التربية والتعليم والتدريب بأستراليا مسئولة عن توفير وسائل النقل للتلاميذ من المنزل إلى المدرسة.
أما اليابان فقامت بتأسيس نظام تعليمى خاص بذوى الاحتياجات الخاصة وأنشأت لهم المدارس التى تخدم الإعاقات المختلفة ويوضع الأطفال ذوى الإعاقات الشديدة فقط فى هذه المؤسسات أما الأطفال ذوى الإعاقات البسيطة والمتوسطة فيوضعون فى المدارس العادية ويتم قبول الأطفال عن طريق ارسالهم إلى لجنة خاصة بالإشراف على تسجيل الأطفال بالمدارس وتقوم هذه اللجنة بعمل مجموعة من الاختبارات لكل طفل على حده ثم تقوم بإصدار قرار حول إمكانية دخول الطفل للمدرسة
ولم تفصل المملكة العربية السعودية التربية الخاصة عن التعليم العام في مستوى الاهتمام بل أولت اهتماما متزايد للفئات الخاصة وزادت الجهود المبذولة في هذا المجال بكافة الإمكانات المتاحة. وتعتبر المملكة العربية من الدول الرائدة في تطبيق الأساليب التربوية الحديثة لذوي الاحتياجات الخاصة من بنين وبنات في سن المدرسة، حيث تطبق الأساليب والتقنيات الحديثة.
وتماشياً مع اهتمام العالم بذوي الاحتياجات الخاصة، وإيمانا من مصر بحق هؤلاء الأفراد في التربية والرعاية، ونظرا لتزايد أعداد المعوقين بمصر فقد حرصت وزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة العامة للتربية الخاصة بإدارتها المختلفة على تقديم الرعايا الشاملة والمتكاملة للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين بمختلف أنواع الإعاقة.
administration plays an important and vital role in the success of any educational institution as the administrative aspect is the main engine of the educational process within the school, the educational process is a technical process that can succeed, thanks to sound management or fail, due to mismanagement and complexity, research conducted in most countries of the world to measure the effectiveness of schools in the performance of their tasks, confirmed that the quality of management is the main variable in excellence between successful and unsuccessful schools.
from the above, when the effectiveness of the school management is more important compared to ordinary schools, it is more urgent for schools with special needs. where they are more burdened than those ordinary, as they deal with a group of community that are highly in need of people with an informed idea of how to employ all the available human and material resources in order to achieve their dreams of being productive citizens and the need for the continued development of the management of these schools. And its support, and the continued professional development of its employees
Most ministries of education in most countries keep before them the management side in special education schools. Teachers are appointed according to specific standards ,like the school director must have a master degree in special needs students teaching,qualification and has the competency,efficacy,ability to plan,perform,evaluate and keep in touch with the parents and the local institutions which affiliates to the state and other Competent authorities
In Australia, the Government provides pupils with special needs with a variety of educational services and programs that contribute to their support, providing visiting teachers, consultants, language and speech specialists, occupational therapists, physiotherapists, nurses, school transition staff, mentoring and mobility teachers. The Australian Ministry of Education and Training is responsible for providing transportation for pupils from home to school.
Japan has established an education system specially for people with special needs and established schools for them that serve different disabilities and only children with severe disabilities are placed in these institutions, while children with minor and middle class disabilities are placed in regular schools and children are admitted, by sending them to a special committee to supervise the registration of children in schools, and this committee conducts a series of tests for each child individually and then makes a decision on the possibility of his joining the school.