Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إطالة بناء الجملة فى الآيات الكونية فى القرآن الكريم :
المؤلف
الدقاق، اشرف محمد محمد بلتاجى.
هيئة الاعداد
باحث / اشرف محمد محمد بلتاجى الدقاق
مشرف / وائل السيد البرعي
مناقش / أسامة محمد سليم عطية
مناقش / عبده زيدان علي
الموضوع
اللغة العربية - إعراب. اللغة العربية - نحو.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (301 صفحة).
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 301

from 301

المستخلص

كانت هذه الدراسة بعنوان : (إطالة بناء الجملة في الآيات الكونية في القرآن الكريم، دراسة نحوية دلالية)، وعند حديثنا عن اللغة العربية، فنحن نتحدث عن أجلِّ اللغاتِ وأفضلِها على الإطلاق، وكيف لا؟ وهي لغةُ القرآنِ الكريم، التي تتميزُ بكثرةِ اشتقاقاتِها، ومرادِفاتِها، ودِقَّةِ قواعِدِها؛ وقد تعرضتُ في بحثي هذا للحديث عن الشقِّ النَّحْويّ والدَّلاليّ، من خلالِ دراسةِ إطالةِ بناء الجملة، ولا شك أن النحو ليس كما يدعي البعضُ بأنه يختصُّ بضبط أواخرِ الكلمة، بل هو على العكس من ذلك، حيث إنَّ غايتَه فهمُ المعاني، والوصولُ إلى الصوابِ والخطأِ، فقد كان هذا المقياسُ هو المسيطرُ على فَهمِ النُّحاةِ الأوائِل؛ فجعلوه جُلَّ هَمِّهِم. وتتلخصُ وظيفةُ النَّحوِ الدَّلاليَ في البحثِ عن التراكيبِ بظواهِرهِا المختلفة، ووسائِلها المتعددة؛ ولذا كان تركيزي في هذا البحثِ على الربط بين المباني والمعاني، وذلك للتعمق في فهم آيات القرآن الكريم، فيما يختصُّ بالآيات الكونية، وتناولُ هذا الموضوعُ في القرآن الكريمِ يمنحُه قوةً وثباتًا، تستند إلى نسقِه المُعجِز بوصفه كلامُ اللهِ عزَّ وجلَّ، ويشغَلُ موضوعُ ”الآيات الكونية” جانبًا مهمًّا في القرآن الكريم بوصفه يمثِّلُ أهميةً كبيرةً فيما يختصُّ بدلالته على أن هذا الكون له خالق أبدعه من غير مثال سابق، فاستحق العبادة وحده من غير ندِّية ولا شراكة. وكان من أهم نتائج هذه الدراسة : 1- بلغَ عددُ الجملِ الخبريةِ إلى ما يقربُ من ثلثِ الآياتِ الكونيةِ أو يزيدُ، ويدلُ ذلك على أنَّ القرآنَ يخبرُ عن الآياتِ والعلاماتِ التي تدلُ على قدرةِ الخالقِ المبدعِ؛ لإثباتِ استحقاقِهِ العبادةَ وحدَهُ، من غيرِ إشراكٍ ولا إنكارٍ. 2- تَنوعتْ وسائلُ الإطالةِ في الجملةِ الخبريةِ ما بين الإطالةِ بالمقيداتِ والإطالةِ بالتبعيةِ وغيرِهما من وسائلِ الإطالةِ، وذلك لأنَّ الجملةَ الخبريةَ تخبرُ عن شيءٍ وتصفُهُ، والإخبارُ يحتاجُ إلى تقييدٍ للفعلِ ومعرفةِ جهةِ تأثيرِه وتحديدِ المؤثِرِ فيه، ووصفه، وتحديدِ الهيئةِ التي هو عليها، لبيانِ قدرةِ الخالقِ في إبداعِ خلْقِه. 3- زيادةُ الجملِ المُؤَكَّدَةِ على الجملِ المنفيةِ، مما يدلُّ على أنَّ القرآنَ يَعْرِضُ الحجةَ والدليلَ. 4- وردَ الأمرُ في الآياتِ الكونيةِ في اثنين وعشرين موضعًا، كلُها تأمرُ بالنظرِ والتأملِ في خلقِ اللهِ لمعرفةِ أسرارهِ، وذلك للعبرةِ والاتعاظِ، وقد تعددتْ وسائلُ الإطالةِ في جملةِ الأمرِ؛ لبيانِ قدرةِ الخالقِ مع الأمرِ بالتفكرِ فيها. 5- وردَ الاستفهامُ في الآياتِ الكونيةِ كثيرًا مستخدمًا الكثيرَ من وسائلَ الإطالةِ، وقد خرجَ الاستفهامُ في القرآنِ مخرجَ التوبيخِ والتقريرِ، والإنكارِ، فاللهُ تعالى يسوقُ الآيةَ مساقَ الاستفهامِ ليقررَ عبادَه، ويذكرَهم، أو يستنكرَ عليهم أفاعلَهم وأقوالَهم.