الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد دراسة إسهامات العميان في العصر العباسي الثاني أمر في غاية الأهمية والضرورة فقد ابتكر بعض الخلفاء المسلمين أوامر مباشرة بعدم إهمال تلك الطبقات ومساعدتهم على مجابهة مصاعب الحياة وتوثيق دور التعاون الفعال داخل المجتمع المسلم ومساعدة المبصر لأخيه الأعمى أو فاقد البصر على قضاء حاجته دون ملل أو إبداء الشفقة تحت مظلة الدولة الإسلامية بشكل غاية في النظام والذي نكاد نفتقده في عصور المدنية والحداثة الحالية. كما يحتاج المجتمع المعاصر لمعالجة الفهم الخاطئ لتلك الطائفة التي لديها كثيرا مما تقدمه لإفادة المجتمع واعتبارهم فئة منتجة ومثقفة تحتوي في طياتها على البعض المثقف والنافع لمجتمعه، وكذلك التعريج على بعض المثالب التي ارتكبها بعض العميان الذين تحدث البحث عن سيرهم. واشتمل البحث على النقاط التالية: المقدمة: التي شرحت أهم أسباب اختيار الموضوع والأهداف المرجوة من تلك الدراسة. الفصل التمهيدي بعنوان: المثقفون العميان منذ ظهور الإسلام وحتى نهاية العصر العباسي الأول 232هـ/846م. الفصل الأول بعنوان: الفقهاء والمحدثون العميان في العصر العباسي الثاني. الفصل الثاني بعنوان: المفسرون والقراء العميان في العصر العباسي الثاني. الفصل الثالث بعنوان: النحاة والأدباء العميان في العصر العباسي الثاني. الخاتمة: والتي استعرض فيها الباحث أهم الاستنتاجات التي خرج بها الباحث. قائمة المصادر والمراجع العربية والمعربة وبعض المقالات الأكاديمية من المجلات. |