الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract اﻟﻤﻠﺨﺺ اﻟﻌﺮﺑﻰ ﯾﺗم ﺗﻌرﯾف اﻟوﻻدة اﻟﻣﺑﻛرة ﻋﻠﻰ أﻧﮭﺎ اﻟوﻻدة اﻟﺗﻲ ﺗﺣدث ﺑﻌد أﻗل ﻣن 37 أﺳﺑوﻋﺎ ﻣن اﻟﺣﻣل و ﺗﺣدث ﻓﻲ ﺣواﻟﻲ 12٪ ﻣن اﻟوﻻدات ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻌﺎﻟم وﯾﻣﻛن أن ﺗؤﺛر ﺑﺷﻛل ﻛﺑﯾر ﻋﻠﻰ ﺻﺣﺔ اﻟطﻔل ﻋﻠﻰ اﻟﻣدى اﻟطوﯾل. أﯾﺿﺎ ﻣن اﻟﻣﺗﻌﺎرف ﻋﻠﯾﮫ أن اﻷطﻔﺎل اﻟﻣﺑﺗﺳرﯾن ﻟدﯾﮭم ﻧظﺎم ﻣﻧﺎﻋﻲ ﻏﯾر ﻣﺗطور ؛ وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ، ھﻧﺎك ﺧطر اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻹﻟﺗﮭﺎب اﻟﻣزﻣن. ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟك ، ﯾﻠﻌب ﻋدم ﺗﻧظﯾم اﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺎت اﻻﻟﺗﮭﺎﺑﯾﺔ دورا رﺋﯾﺳﯾﺎ ﻓﻲ ﻣﺳﺑﺑﺎت اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻻﺿطراﺑﺎت اﻻﻟﺗﮭﺎﺑﯾﺔ اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﯾﻣﺛل ﺗﺣدﯾﺎ ﻣﺳﺗﻣرا ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ اﻟﻣﺷﺎرﻛﯾن ﻓﻲ رﻋﺎﯾﺔ اﻷطﻔﺎل ﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة. ﯾﻌﺗﺑر إﻟﺗﮭﺎب اﻷﻣﻌﺎء واﻟﻘوﻟون اﻟﻧﺎﺧر (NEC) ھو إﺿطراب إﻟﺗﮭﺎﺑﻲ ﺣﺎد ﻣدﻣر ﻟدى ﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة ﺗم وﺻﻔﮫ ﺑﺷﻛل أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم .1965 وھو ﯾﻧطوي ﻋﻠﻰ اﻟﺗﮭﺎب ﺟدار اﻷﻣﻌﺎء وإﺻﺎﺑﺔ ﻗد ﺗؤدي إﻟﻰ اﻟﻧﺧر ، وﻓﻲ اﻟﻧﮭﺎﯾﺔ اﻧﺛﻘﺎب اﻷﻣﻌﺎء. ﯾﻛون NEC أﻛﺛر اﻧﺗﺷﺎرا ﻋﻧد اﻟﻣﺑﺗﺳرﯾن اﻟﻣﺑﻛرﯾن )اﻟﻣوﻟودﯾن أﻗل ﻣن 35 أﺳﺑوﻋﺎ ﻣن اﻟﺣﻣل( ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎ اﻟﻣﺑﺗﺳرﯾن اﻟﻣﺗﺄﺧرﯾن 36-35) أﺳﺑوﻋﺎ ﻣن اﻟﺣﻣل( أو اﻟرﺿﻊ اﻟﻧﺎﺿﺟﯾن 42-37) أﺳﺑوﻋﺎ ﻣن اﻟﺣﻣل( و ﻛذﻟك ﺗزداد ﻓرﺻﺔ ﺣدوﺛﮫ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ وزن اﻟوﻻدة أﻗل ﻣن 1500 ﺟم. ﻧظرا ﻟﻠﻣﺳﺑﺑﺎت اﻟﻐﺎﻣﺿﺔ ﻣﺗﻌددة اﻟﻌواﻣل ، ﻓﺈن اﻟﺗﺷﺧﯾص اﻟﻣﺑﻛر واﻟﻌﻼج اﻟﻔﻌﺎل ﻟـ NEC ﻣﺣدودان. وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ، ھﻧﺎك ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ إﻟﻰ اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن NEC ، ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك اﻟﻧﮭﺞ اﻟﺗﻐذوﯾﺔ. ﺗﺷﯾر ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣﺗزاﯾدة ﻣن اﻷدﻟﺔ إﻟﻰ اﻟدور اﻟﺣﺗﻣﻲ ﻟﻠﻣﻐذﯾﺎت اﻟﻣﻌدﻟﺔ ﻟﻠﻣﻧﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ اﻷوﻟﯾﺔ ﻣن NEC ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك اﻟﺑروﺑﯾوﺗﯾك واﻟﺑرﯾﺑﺎﯾوﺗﻛس واﻷﺣﻣﺎض اﻟدھﻧﯾﺔ ﻏﯾر اﻟﻣﺷﺑﻌﺔ طوﯾﻠﺔ اﻟﺳﻠﺳﻠﺔ (LCPUFA) واﻷﺣﻣﺎض اﻷﻣﯾﻧﯾﺔ. ﺗﻌﺗﺑر ال LCPUFA ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك ﺣﻣض اﻟدوﻛوﺳﺎھﯾﻛﺳﺎﻧوﯾك (DHA) ، ﺿرورﯾﺔ ﻟﻠﺻﺣﺔ اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ واﻟﻧﻣو اﻟﻌﺻﺑﻲ. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟك ، ھﻧﺎك أدﻟﺔ ﻣﺗزاﯾدة ﻋﻠﻰ أن أوﻣﯾﻐﺎ 3 LCPUFA) (n-3 ﻗد ﺗﻘﻠل ﻣن ﺣدوث أو ﻣن ﺷدة اﻻﺿطراﺑﺎت اﻻﻟﺗﮭﺎﺑﯾﺔ اﻟﺷﺎﺋﻌﺔ واﻷﻣراض اﻟﻣﺻﺎﺣﺑﺔ ﻟﻠوﻻدة اﻟﻣﺑﻛرة ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﻠف ﺧطوات اﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺔ اﻟﻣﻧﺎﻋﯾﺔ واﻟﻣﺿﺎدة ﻟﻼﻟﺗﮭﺎﺑﺎت. و ﻗد أوﺿﺣت اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟدراﺳﺎت اﻟﺗﻲ ﺗم إﺟراﺋﮭﺎ ﻟدراﺳﺔ اﻹرﺗﺑﺎط ﺑﯾن ﻋدد ﻋدوى اﻟﻣﺳﺗﺷﻔﯾﺎت ﻓﻲ وﺣدات اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ اﻟﻣرﻛزة ﻟﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة و ﺣدوث NEC أن زﯾﺎدة ﻋدد ﺣﺎﻻت اﻟﻌدوى ﻗﺑل ﺗﺷﺧﯾص NEC ﻣرﺗﺑطﺔ ﺑزﯾﺎدة ﻓﻲ ﻓرﺻﺔ ﺣدوث.NEC ھذا ﯾﺳﻠط اﻟﺿوء ﻋﻠﻰ أھﻣﯾﺔ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﻋدوى اﻟﻣﺳﺗﺷﻔﯾﺎت ﻛﺟزء ﻻ ﯾﺗﺟزأ ﻣن اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن NEC ﻟﻠﻣﺑﺗﺳرﯾن ﻓﻲ وﺣدات اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ اﻟﻣرﻛزة ﻟﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة. و ﻗد ﺗم إﺟراء دراﺳﺎت ﻣﺣدودة ﻟﺗﻘﯾﯾم آﺛﺎر LCPUFA N-3 ﻋﻠﻰ اﻟواﺻﻣﺎت اﻟﺣﯾوﯾﺔ اﻻﻟﺗﮭﺎﺑﯾﺔ ﻛﻧﺗﯾﺟﺔ أوﻟﯾﺔ ﻋﻧد اﻟﻣﺑﺗﺳرﯾن. وﻓﻘًﺎ ﻟذﻟك ، ﻓﻘد أﺟرﯾت ھذه اﻟدراﺳﺔ ﻟﺗﻘﯾﯾم اﻟﺗﺄﺛﯾر اﻟﻣﻧﺎﻋﻲ اﻟﻣﺣﺗﻣل ﻟﻣﻛﻣﻼت DHA ﻋﻧد اﻟﻣﺑﺗﺳرﯾن ﻓﻲ وﺣدة اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ اﻟﻣرﻛزة ﻟﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺗﺄﺛﯾرھﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻧﻊ أو ﺗﻘﻠﯾل ﺣدوث NEC ﺑﺎﻋﺗﺑﺎره أﺣد اﻻﺿطراﺑﺎت اﻻﻟﺗﮭﺎﺑﯾﺔ اﻷﻛﺛر ﺷﯾوﻋﺎ ﻓﻲ ﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة. ﺗﺿﻣﻧت اﻟدراﺳﺔ أﯾﺿﺎ ﺗﻘﯾﯾم اﻣﺗﺛﺎل ﻣﻣرﺿﺎت وﺣدة اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ اﻟﻣرﻛزة ﻟﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة ﻟﻺﺣﺗﯾﺎطﺎت اﻟﻘﯾﺎﺳﯾﺔ ﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﻌدوى ﻣﻊ ﺗﺣدﯾد اﻟﻌواﻣل اﻟﻣؤﺛرة اﻟﻣﺣﺗﻣﻠﺔ. ﺗم اﺧﺗﯾﺎر ﺳﺗﯾن ﻣن ﺣدﺛﻲ اﻟوﻻدة اﻟﻣﻼﺋﻣﯾن ﻟﻺﺷﺗراك ﻓﻲ اﻟدراﺳﺔ ﺑﺷﻛل ﻋﺷواﺋﻲ ﻹﺣدى ﻣﺟﻣوﻋﺗﻲ اﻟدراﺳﺔ: ﻣﺟﻣوﻋﺔ :DHA ﺗﻠﻘﻰ ھؤﻻء ﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة 100 ﻣﻠﻎ / ﯾوم ﻣن ﺣﻣض اﻟدوﻛوﺳﺎھﯾﻛﺳﺎﻧوﯾك (DHA) ﻟﻣدة 14 ﯾوﻣﺎ ﻋن طرﯾﻖ اﻟﻣﺳﺎر اﻟﻣﻌوي ﻣﻊ اﻟﺗﻐذﯾﺔ اﻟﻣﻌﯾﺎرﯾﺔ ﻟﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺿﺎﺑطﺔ : ﺗﻠﻘﻰ ھؤﻻء اﻷطﻔﺎل ﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة ﻓﻘط اﻟﺗﻐذﯾﺔ اﻟﻣﻌﯾﺎرﯾﺔ ﻟﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة. ﺗﻠﻘﻰ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺷﺎرﻛﯾن اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﻘﯾﺎﺳﯾﺔ ﻟﻸطﻔﺎل ﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة وﻓﻘﺎ ﻟﺑروﺗوﻛول وﺣدة اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ اﻟﻣرﻛزة ﻟﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة ﺑﻣﺳﺗﺷﻔﻰ اﻷطﻔﺎل ﺑﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﯾن ﺷﻣس وﺗﻣت ﻣﺗﺎﺑﻌﺗﮭم ﻣﻧذ اﻟوﻻدة ﺣﺗﻰ اﻟوﺻول إﻟﻰ 37 أﺳﺑوﻋﺎ ﻣن ﻋﻣر اﻟﺣﻣل اﻟﻣﺻﺣﺢ أو اﻟﺧروج أو اﻟوﻓﺎة أﯾﮭﻣﺎ أﺳﺑﻖ. ﺗم ﺟﻣﻊ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﯾﺔ و أﺧذ ﺗﺎرﯾﺦ ﻓﺗرة ﻣﺎ ﺣول اﻟوﻻدة ﺑﻌﻧﺎﯾﺔ ﻟﺟﻣﯾﻊ اﻷطﻔﺎل اﻟﻣﺷﺎرﻛﯾن وﺗم ﻋﻣل ﺗﻘﯾﯾم ﺳرﯾري وﻓﺣوﺻﺎت ﻣﺧﺑرﯾﺔ وﻗﯾﺎس ﻟﻠدﻻﻻت اﻟﺣﯾوﯾﺔ. و ﻗد ﺗم ﺗﻘﯾﯾم ﺣدوث NEC ﺳرﯾرﯾﺎ ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﻣﻌﺎﯾﯾر ﺗﺻﻧﯾف Bell’s اﻟﻣﻌدﻟﺔ ﻟﺗﺷﺧﯾص NEC واﺳﺗﻛﻣل ذﻟك ﺑﺗﻘﯾﯾم ﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﺳﯾﺗوﻛﯾن اﻟﻣؤﯾد ﻟﻼﻟﺗﮭﺎﺑﺎت IL-1β واﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﺑر وﺳﯾطﺎ رﺋﯾﺳﯾًﺎ ﻟﻼﺳﺗﺟﺎﺑﺔ اﻻﻟﺗﮭﺎﺑﯾﺔ ﻓﻲ اﻻﺿطراﺑﺎت اﻻﻟﺗﮭﺎﺑﯾﺔ اﻟوﻟﯾدﯾﺔ ﺑﻣﺎ ﻓﻲ .NEC ذﻟك ﺗﺿﻣﻧت اﻟدراﺳﺔ أﯾﺿﺎ ﻗﯾﺎس ﻣدة اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ وﺣدة اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ اﻟﻣرﻛزة ﻟﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة ، و ﺗﺣدﯾد اﻵﺛﺎر اﻟﺿﺎرة ﻟﻠﻣﻛﻣل اﻟﻐذاﺋﻲ ﻣﺣل اﻟدراﺳﺔ )إن وﺟدت( واﻟوﻓﯾﺎت ﻓﻲ ﻛل ﻣن اﻟﻣﺟﻣوﻋﺗﯾن. ﻟﺗﻘﯾﯾم ﻣدى اﻣﺗﺛﺎل ﻣﻣرﺿﻲ وﺣدة اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ اﻟﻣرﻛزة ﻟﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة ﻟﻼﺣﺗﯾﺎطﺎت اﻟﻘﯾﺎﺳﯾﺔ ﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﻌدوى ، ﺗم ﺗﻘﯾﯾم اﻣﺗﺛﺎل 58 ﻣن ﻓرﯾﻖ اﻟﺗﻣرﯾض ﺑﺎﻟوﺣدة ﻟﻼﺣﺗﯾﺎطﺎت اﻟﻘﯾﺎﺳﯾﺔ ﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﻌدوى ﺑﺎﺳﺗﺧدام اﻟﻧﺳﺧﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻣن ﻣﻘﯾﺎس اﻻﻣﺗﺛﺎل ﻟﻼﺣﺗﯾﺎطﺎت اﻟﻘﯾﺎﺳﯾﺔ. .(CSPS-A) أظﮭرت اﻟدراﺳﺔ اﻵﺗﻲ: • ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﺟﻣوﻋﺗﯾن ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠﻖ ﺑﺗﺷﺧﯾص وﻣرﺣﻠﺔ .NEC • ﻓرق ذو دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﺟﻣوﻋﺗﯾن ﻓﻲ اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﯾﺔ ﻟﻠﺗﻐﯾر ﻓﻲ ﻣﺳﺗوﯾﺎت .IL-1β • ﺗم اﻟﻌﺛور ﻋﻠﻰ ارﺗﺑﺎط ذي دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﯾﺔ ﺑﯾن ﺗﻐﯾﯾر IL-1 وﺗﺷﺧﯾص .NEC • ﻛﺎﻧت ﻣدة اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ وﺣدة اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ اﻟﻣرﻛزة ﻟﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة أﻗل ﺑﺷﻛل ﻣﻠﺣوظ ﺑﯾن ﻣﺟﻣوﻋﺔ DHA ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺿﺎﺑطﺔ. • ﻛﺎن ﻣﻌدل اﻟوﻓﯾﺎت ﺑﯾن اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺿﺎﺑطﺔ أﻋﻠﻰ ﻣن ﻣﺟﻣوﻋﺔ DHA ، و ﻟﻛن ﻟم ﯾظﮭرﻓرق إﺣﺻﺎﺋﻲ. • ﺣﻣض DHA ﺟﯾد اﻟﺗﺣﻣل ﻣن ﻗﺑل اﻷطﻔﺎل ﻓﻲ ﻣﺟﻣوﻋﺔ DHA وﻟم ﯾﺗم اﻹﺑﻼغ ﻋن أي آﺛﺎر ﺳﻠﺑﯾﺔ ﻛﺑﯾرة • ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠﻖ ﺑﺗﻘﯾﯾم اﻣﺗﺛﺎل ﻣﻣرﺿﺎت وﺣدة اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ اﻟﻣرﻛزة ﻟﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة ﻟﻼﺣﺗﯾﺎطﺎت اﻟﻘﯾﺎﺳﯾﺔ ﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﻌدوى ، ﺗم اﻟﻛﺷف ﻋن ﻣﻌدل اﻣﺗﺛﺎل دون اﻟﻣﺳﺗوى اﻷﻣﺛل. • ﻟوﺣظت ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﯾﺔ ﻋﻧد ﺗﺻﻧﯾف اﻟﻣﺷﺎرﻛﯾن ﺣﺳب ﺧﺑرﺗﮭم اﻟﺳرﯾرﯾﺔ وﻣؤھﻼﺗﮭم. • ﺗم اﻟﻌﺛور ﻋﻠﻰ ارﺗﺑﺎط إﯾﺟﺎﺑﻲ ﻛﺑﯾر ﺑﯾن اﻟﺧﺑرة اﻟﺳرﯾرﯾﺔ ودرﺟﺎت .CSPS اﻹﺳﺗﻧﺗﺎج: ﺗﺷﯾر ﻧﺗﺎﺋﺞ ھذه اﻟدراﺳﺔ إﻟﻰ أن ﻣﻛﻣﻼت ﺣﻣض Docosahexaenoic اﻟﻣﻌوﯾﺔ ﻟﮭﺎ ﺗﺄﺛﯾر إﯾﺟﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﯾل ﺣدوث NEC و ﺗﺧﻔﯾف ﺣدﺗﮫ ﻋﻧد اﻟﻣﺑﺗﺳرﯾن. ﺗﺿﯾف اﻟدراﺳﺔ أﯾﺿﺎ إﻟﻰ اﻷدﻟﺔ اﻟﻣﺗزاﯾدة ﻋﻠﻰ دور LCPUFA n-3 ﻓﻲ ﻗﻣﻊ إطﻼق اﻟﺳﯾﺗوﻛﯾﻧﺎت اﻟﻣﻧﺷطﺔ ﻟﻼﻟﺗﮭﺎﺑﺎت وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ ﻣن اﻻﺿطراﺑﺎت اﻻﻟﺗﮭﺎﺑﯾﺔ ﻋﻧد اﻷطﻔﺎل. ﻛﺷﻔت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أﯾﺿﺎ أن اﻟﺧﺑرة اﻟﺳرﯾرﯾﺔ واﻟﻣؤھﻼت اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ﻣن اﻟﻌواﻣل اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗؤﺛر ﻋﻠﻰ اﻣﺗﺛﺎل ﻓرﯾﻖ اﻟﺗﻣرﯾض ﻟﻼﺣﺗﯾﺎطﺎت اﻟﻘﯾﺎﺳﯾﺔ ﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﻌدوى.ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟك ، ﺗؤﻛد ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻧﻔﯾذ اﻹﺷراف اﻟﻣﺳﺗﻣر ﻋﻠﻰ ﺟودة اﻟرﻋﺎﯾﺔ ﻓﻲ وﺣدات اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﻣرﻛزة ﻟﻸطﻔﺎل ﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أھﻣﯾﺔ اﻟﺗدرﯾب اﻟﻣﺳﺗﻣر ﻟﻔرﯾﻖ اﻟﺗﻣرﯾض. اﻟﺗوﺻﯾﺎت: إﺿﺎﻓﺔ ﻣﻛﻣﻼت DHA اﻟﻣﻌوﯾﺔ إﻟﻰ اﻟﺗﻐذﯾﺔ اﻟﻣﻌﯾﺎرﯾﺔ ﻟﻸطﻔﺎل ﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة ﯾوﻣﯾﺎ ﺑدءا ﻣن اﻷﺳﺑوع اﻷول ﻣن اﻟﻌﻣر. ﻟﻠﻣﺳﺎﻋدة ﻋﻠﻰ ﻗﻣﻊ إطﻼق اﻟﺳﯾﺗوﻛﯾﻧﺎت اﻟﻣﻧﺷطﺔ ﻟﻼﻟﺗﮭﺎﺑﺎت وﺗﻘﻠﯾل ﺣدوث NEC ﻋﻧد اﻟﻣﺑﺗﺳرﯾن. ﯾﺟب إﺟراء ﺗﺟﺎرب ﻣﻌﺷﺎة ﻋﻠﻰ ﻧطﺎق واﺳﻊ و ﻣﺗﻌددة اﻟﻣراﻛزﻣﻊ زﯾﺎدة ﺣﺟم اﻟﻌﯾﻧﺔ اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟدراﺳﺔ. ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠﻖ ﺑﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﻌدوى ﻓﻲ وﺣدات اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﻣرﻛزة ﻟﻸطﻔﺎل ﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة ، ﻓﺈن اﻹﺷراف اﻟﻣﺳﺗﻣر ﻋﻠﻰ ﺟودة اﻟرﻋﺎﯾﺔ ھو أﻣر ﻻ ﺑد ﻣﻧﮫ. ﻟذﻟك ﻣن اﻟﺿروري ﺗوﻓﯾر ﺑراﻣﺞ ﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ وﺗدرﯾب دورﯾﺔ ﻣﺣدﺛﺔ ﻟﻔرﯾﻖ اﻟﺗﻣرﯾض ﻓﻲ وﺣدات اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ اﻟﻣرﻛزة ﻟﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة وﻛذﻟك ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟطﺑﯾﺔ و أﻣﺎﻛن اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ ﻣﻊ ﺗﻌزﯾز أھﻣﯾﺔ اﻹﻟﺗزام ﺑﺎﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻟﺻﺣﯾﺣﺔ ﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﻌدوى. ھﻧﺎك ﺣﺎﺟﺔ أﯾﺿﺎ إﻟﻰ اﻟﺗﻘﯾﯾم اﻟدوري ﻹﻟﺗزام ﻓرﯾﻖ اﻟﺗﻣرﯾض ﺑﺎﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻟﻘﯾﺎﺳﯾﺔ ﻟﻠوﻗﺎﯾﺔ ﻣن اﻟﻌدوى. |