Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور شبكات التواصل الاجتماعي في دعم الهوية الوطنية لدى الشباب المصري :
المؤلف
صديق، عبير محمود محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبير محمود محمد صديق
مشرف / سامي السعيد النجار
مناقش / محمد معوض إبراهيم
مناقش / أحمد أحمد أحمد عثمان
الموضوع
الشباب - أحوال اجتماعية. الإعلام - جوانب اجتماعية. مواقع التواصل الاجتماعي. الوطنية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (238 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 238

from 238

المستخلص

ملخص الدراسة : تناول هذا البحث قضية بالغة الخطورة, هي قضية الهوية الوطنية، باعتبارها تمثل تحديا مطروحا علينا بشدة في عصر العولمة والسماوات المفتوحة،لأنها تتعلق بكيفية الحفاظ على ذاتيتنا وخصوصيتنا الوطنية، وباعتبارها قضية خلافية تتباين الآراء بشأنها وتتصارع حولها التيارات والمذاهب. وفي إطار ماسبق تتبلور مشكلة الدراسة في رصد وتحليل وتفسير الدور الذى تمارسه شبكات التواصل الإجتماعي في دعم الهوية الوطنية لدى الشباب المصرى. وتهدف هذه الدراسة الى التعرف على دور شبكات التواصل الاجتماعى فى دعم الهوية الوطنية لدى الشباب المصرى, لذا فقد سعت هذه الدراسة الى رصد وتحليل دور شبكات التواصل الإجتماعي كمصدر من المصادر التي تسهم في تشكيل معارف ومدركات واتجاهات الشباب المصرى نحو الهوية الوطنية وكذا رصد وتحليل تأثير المتغيرات المختلفة التي تؤثرعلى إتجاهات الشباب المصرى نحو قضية الهوية الوطنية والعلاقات الإرتباطية بين هذه المتغيرات. وتعد هذه الدراسة من البحوث الوصفية التى تقوم على رصد ومتابعة دقيقة لحدث ما أو ظاهرة بطريقة كمية أو نوعية, فى فترة زمنية أو عدة فترات من أجل التعرف على الظاهرة أو الحدث, والوصول الى نتائج وتعميمات تساعد فى فهم الواقع وتطويره. وقد إعتمدت الدراسة على منهج المسح الإعلامى بالعينة, من خلال إجراء دراسة ميدانية على عينة عمدية قوامها (400) مفردة من الذكور والإناث من الشباب المصرى من سن 18 سنة الى سن 35 سنة, فى النطاق الجغرافى لمحافظتى القاهرة والمنصورة, وفى إطار نظريتى الإعتماد على وسائل الإعلام ؛ و الهوية الإجتماعية. إعتمدت الدراســة الميــــدانية على أداة الإســــتبيان للحصـــول على البيـــانات الأولية اللازمة للدراسة الميدانــية بهـــدف التعـــرف على معــــــدلات التعــــرض والإعتمــــاد والثقــــة فى مضـــامين شبكات التواصل الإجتماعى,وكذلك التعرف على إتجاهات الشباب المصرى نحو الهوية الوطنية نتيجة التعرض لشبكات التواصل الاجتماعى . بعد الانتهاء من جمع بيانات الدراسة؛ تم ترمــــيز البــــيــــانات وإدخــــالها الى الحاسـب الآلى لمعالجتها وتحليلها وإستخراج النتائج الإحصائية باستخدام برنامج , SPSS وتم إجراء الإختبارات والمعاملات الإحصائية اللازمة لتحليل نتائج الدراسة التى كان من أهمها مايلى : 1. أشارت نتيجة الدراسة الى أن معدل تعرض المبحوثين لشبكات التواصل الإجتماعى خلال الأسبوع كان مرتفعا, وأن نسبة46% من عدد المبحوثين يستخدمون شبكات التواصل الإجتماعى(كل أيام الاسبوع ) وأن نسبة 37% من المبحوثين يستخدمونه (من يومين الى خمسة أيام فى الاسبوع) , والنسبة الباقية 17% يستخدمونه(يوم واحد فى الاسبوع ), ويتضح من هذه النتيجة كثافة إستخدام المبحوثين لشبكات التواصل الإجتماعى. 2. أكدت نتائج الدراسة أن درجة ثقة المبحوثين فى الأخبار والمعلومات التى توفرها شبكات التواصل الإجتماعى كانت( متوسطة), حيث أوضحت النتائج أن 24.5% من المبحوثين لايثقون فيها, وأن 61.25% (معدل ثقتهم فيها متوسطة), بينما 14.25% من المبحوثين (يثقون فيها بمعدل مرتفــــع). والخلاصة أن المتوسط الحسابى لجميع إفادات المبحوثين(1.90) أى ثقة متوسطة, ويجدر بنا الإشارة الى أن هذه النتيجة متوافقة تماما مع نتائج معظم الدراسات السابقة, ونستطيع أن نفسر ذلك بأنه كلما زاد معدل التعرض لشبكات التواصل الإجتماعى كلما فقد الجمهور الثقة فى تلك المواقع وذلك لكثرة مايشاهدونه من إشاعات وأكاذيب وأخبار وتحليلات مضللة سرعان ما يكتشفونها بعد ذلك. 3. أثبتت الدراسة وجود علاقة إرتباط طردى ذات دلالة إحصائية بين معدل تعرض المبحوثين من الشباب المصرى لشبكات التواصل الاجتماعي ؛ وإدراكهم لفكرة الهوية الوطنية, وكانت هذه العلاقة بمعامل إرتباط ضعيف قدره (**0.228) بمستوى دلالة قوية (0.000) أقل من 0.01. 4. كما أثبتت الدراسة وجود علاقة إرتباط طردى ذات دلالة إحصائية بين معدل تعرض المبحوثين من الشباب المصرى لشبكات التواصل الاجتماعي ؛ وإتجاههم نحو قضية الهوية الوطنية , وكانت هذه العلاقة بمعامل إرتباط ضعيف قدره (**0.147) بمستوى دلالة قوية (0.000) أقل من 0.01. وانتهت الدراسة الى مجموعة من التوصيات كان من أهمها : 1. توصى الباحــثـة بإجــراء المزيد من الدراسات عن شــبكات التواصل الإجتمـاعى ومراقــبة تأثيرها على الهوية الوطنية للشباب المصرى وعلى القيم والعادات والتقاليد الخاصة بالهوية المصرية والعربية. 2. ﻀرورة ﺘوﻋﻴﺔ الشباب وتوجيههم وتدريبهم ﻋﻠﻰ ﺤﺴن إﺴﺘﺨدام ﻤواﻗﻊ التواﺼل الإﺠﺘﻤﺎعى ﻓﻲ رﻓﻊ ﻤﺴﺘواﻫم العلمى والثقافى, وتبنى أنشاء برامج إلكترونية تطبيقية لمساعدة الشباب على التحصيل العلمى والتأهيل الوظيفى. 3. وﻴﺘطﻠب الحفاظ على الهوية الوطنية للشباب الى إضطلاع الدولة ممثلة فى مؤسسات التربية والتعليم, والتعليم العالى, والثقافة والإعلام, ومؤسسة الأزهر الشريف, وكذا منظمات المجتمع المدنى (النقابات, الإتحادات المهنية, التعاونيات والمنظمات النسائية, الهيئات الدينية, والأحــــزاب السياسية, وغيرها) بدورها فى المحافظة على الهوية الثقافية والوطنية المصرية للشباب, وإعداد وتنفيذ برامج لتوعيتهم وإعطائهم الفرصة للمشاركة السياسية والمجتمعية, وإرشاد الأسرة لمتابعة أبنائهم فى كيفية إستخدام شبكات التواصل الإجتماعى ومواقع الشبكة العنكبوتية عموما ؛ للحصول على أقصى إستفادة دون التعرض للبرامج والمضامين الضارة والمدمرة للنشء والشباب.