Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
” تأثير استخدام التدريب المُكثف على مستوى بعض المتغيرات البدنية والمهارية للاعبي كرة القدم ” /
المؤلف
طراد، أحمد جمال عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد جمال عبد الله طراد
مشرف / احمد امين الشافعى
مشرف / محمد محمد ذكى
مناقش / سعيد عبد الرشيد خاطر
مناقش / أحمد ساهر حسانين
الموضوع
العاب الكرة. كرة القدم.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
153 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضة المضرب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 153

from 153

المستخلص

الملخص باللغة العربية
أولاً: المقدمة ومشكلة البحث:
شهد العالم في العصر الحديث تطوراً كبيراً في مختلف الميادين انعكس على النواحي البدنية المختلفة للتربية البدنية والرياضية مما أدى إلى ظهور العديد من المشكلات في هذا المجال فكانت الحاجة إلى البحث العلمي باعتباره الطريق الأمثل لمعالجة هذه المشكلات.
ومما لا شك فيه أن الاعتماد علي الأسلوب العلمي باتجاهاته الحديثة والمتعددة في مختلف المجالات بصفة عامة والمجال الرياضي بصفة خاصة يساعد في الوصول إلى المستويات العليا.
فالبحث العلمي هو الوسيلة الوحيده لمواجهة المشكلات التربوية والنفسية والإجتماعية والرياضية وغيرها من المشكلات المرتبطة بمختلف مجالات الحياة، فهو ضرورة لا غني عنه لكل تخطيط سليم ففي ضوء البيانات الدقيقة التي يجمعها الباحثون يمكن تكوين صوره صادقة عن مختلف الظواهر والتعرف على الاحتياجات الأساسية للأفراد والمجتمعات.
وإن التطور العلمي الحاصل في المجال الرياضي فرض أفاقاً جديدة لا حدود لها في العلوم الرياضية ومنها علم التدريب الرياضي الذي تطور بصورة سريعة، اتخذت نظرياته ميولاً جديداً لمواكبة الاتجاهات الحديثه في التدريب، لأن تحقيق النتائج الجيدة للوصول إلى المستويات العالمية يتطلب اتباع الأساليب العلمية الدقيقة والموضوعية بشكل سليم ومخطط له ويتعلق الأمر بما قدمه علم التدريب الرياضي من مبادئ وأسس تخدم تطور العملية التدريبية في ظل انتشار الاحتراف، وما تطلبه من أداء أكثر تعقيداً وتطويراً أصبح اتباع كل ما هو جديد في علم التدريب ضرورة لابد من الأخذ بها عند التخطيِط لعملية التدريب ووضع البرامج الخاصة بها في جميع الألعاب الرياضية منها كرة القدم العالمية.
وأصبحت الألعاب الرياضية إحدى المظاهر الحديثة التي تعكس مدى تقدم الدول ورقيها فاللقاءات العالمية والأولمبية والدولية والقارية والمحلية تعد محافل تتجلى فيها روعة الأداء البدني والإِعجاز الإنساني لصياغة المهارات الحركية والجمل الخططية في أفضل صورها في الأرقام التي تسجل المستويات التي نجحت بعض الفرق والأندية العربية والأجنبية في تحقيقها، وأصبحت تجسيداً حياً لقدرة الإنسان على الأداء ما كان يعتقد البعض أنه صعب.
وزاد الإهتمام في الآونة الأخيرة في تطوير القدرات البدنية لما لها من أهمية كبيرة في الألعاب الجماعية والفردية إذ تخدم طرق اللعب الحديثة في جميع الألعاب الرياضية منها لعبة كرة القدم.
كما يذكر فيتني (2003م) أنه زادت أهمية القدرات البدنية والمهارية بكرة القدم في الآونة الأخيرة، لأن اللعب الحديث ازداد صعوبةً و تعقيداً مقارنة بأساليب اللعب السابقة، إذ لا بد للاعب أن يكون على مستوى عالِي من النواحي البدنية والمهارية، لكي يكون قادراً على التحرك بسرعة كبيرة بحسب متطلبات اللعب فيما يتعلق بالدقة والسيطرة على كرة القدم ومن ثم تنفيذ المبادئ الأساسية وفق ما تدرب عليه فى مراحل تدريبية سابقة، لذا أصبح الزاماً علينا أن نحلل بوعي ما يتميز به لاعبو كرة القدم، ثم التخطيط ووضع البرامج التدريبية المناسبة التي تساعدنا على الوصول إلى المستويات الرياضية العالية التي تمر بعدة عوامل يجب توافرها حتى تستطيع أن نصل إلى مستويات متقدمة يعول عليها.
كما تعددت طرق التدريب الرياضي مع التطور العلمي في المجال الرياضي واهتم التطور العلمي الرياضي في الجانب المهاري والإعداد البدني المبني على قواعد علمية حديثة ومتطورة وصولاً إلى الإنجاز الرياضي حيث أكد إبراهيم وأخرون (1996م) أن تعدد طرائق التدريب الرياضي أدى إلى تطوير مستوى الأداء البدني والمهاري وصولاً لتحقيق مراكز متقدمة في الأنشطة المختلفة ويسعى المدربون إلى اختيار أفضل أنواع طرق التدريب وتطبيق أنسبها واستخدام أحدث الوسائل التي تتناسب مع النشاط التخصصي، وذلك بهدف الوصول إلى تحقيق استثمار أهم القدرات البدنية الخاصة بنوع النشاط المحدد لما لها من تأثير مباشر في ارتفاع مستوى الأداء البدني والمهاري.
ويعتبر التدريب المكثف ”تدريب قصير المدى وهو أسلوب جديد من أساليب التدريبات التي تتميز بارتفاع في الشدة والحجم للوصول إلى الفورمة الرياضية وذلك بتغير ديناميكية حمل التدريب (الشـــدة – الحجم) دون ضمان استمراره على مدار الموسم التدريبي التنافسي”.
ومن خلال مشاركة الباحث في تدريب منتخب جامعة مدينة السادات لكرة القدم لاحظ مشكلة عدم انتظام اللاعبين في التدريبات بسبب أوقات الدراسة، كذلك تزامن توقيتات تدريبهم مع الأندية الرياضية المسجلين بها مع توقيتات تدريب منتخب الجامعة، حيث يؤدي هذا التعارض إلى جدولة مواعيد التدريب، كذلك عدم القدرة على ضبط تقنين الأحمال التدريبية لللاعبين أدى إلى التأثير السلبي على المستوى البدني والمهاري لللاعبين خلال تدريبات منتخب الجامعة، وما ينتج من ضعف مستوى الأداء بشكل عام خلال مباريات جامعة السادات في دوري الجامعات المصرية لكرة القدم.
الأمر الذي استدعى انتباه الباحث لهذه المشكلة، ومحاولته إِيجاد الحل المناسب لتفادي تضارب توقيتات التدريب (الأندية – منتخب الجامعة)، وذلك من خلال جدولة توقيتات التدريب واستخدام التدريب المُكثف في تدريبات لاعبي منتخب الجامعة، وخاصة قبل المباريات بما يضمن ارتفاع المستوى البدني والمهاري للاعبين خلال مباريات دوري الجامعات.
ثانياً: هدف البحث:
التعرف على تأثير استخدام التدريب المُكثف على مستوى بعض المتغيرات البدنية والمهارية للاعبي منتخب جامعة مدينة السادات لكرة القدم.
ثالثاً: فروض البحث:
1- توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات القياسات (القبلية – البعدية) لمجموعة البحث في مستوى بعض المتغيرات البدنية للاعبي منتخب جامعة مدينة السادات لكرة القدم، ولصالح القياس البعدي.
2- توجد معدلات تحسن حادثة بين متوسطات القياسات (القبلية – البعدية) لمجموعة البحث في مستوى بعض المتغيرات البدنية للاعبي منتخب جامعة مدينة السادات لكرة القدم، ولصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات القياسات (القبلية - البعدية) لمجموعة البحث في مستوى بعض المتغيرات المهارية للاعبي منتخب جامعة مدينة السادات لكرة القدم، ولصالح القياس البعدي.
4- توجد معدلات تحسن حادثة بين متوسطات القياسات (القبلية – البعدية) لمجموعة البحث في مستوى بعض المتغيرات المهارية للاعبي منتخب جامعة مدينة السادات لكرة القدم، ولصالح القياس البعدي.
رابعاً: إجراءات البحث:
1- منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي، واستعان بالتصميم التجريبي ذو القياس (القبلي - البعدي) لمجموعة واحدة تجريبية، وذلك لمناسبته لطبيعة هذا البحث.
2- عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من لاعبي منتخب جامعة مدينة السادات لكرة القدم، والمسجل بعضهم بقوائم الاتحاد المصري لكرة القدم للموسم الرياضي 2019/2020م، حيث بلغ عدد أفراد مجموعة البحث الأساسية (20) لاعب.
كما تم الاستعانة بعينة لإجراء الدراسات الاستطلاعية بواقع عدد (10) لاعبين من منتخب جامعة مدينة السادات لكرة القدم، ومن خارج مجموعة البحث الأساسية .. يمثلوا المجموعة المميزة، بالإضافة لعدد (10) لاعبين من خارج منتخب جامعة مدينة السادات لكرة القدم .. يمثلوا المجموعة غير المميزة.
خامساً: وسائل جمع البيانات:
1- المسح المرجعي لبعض المراجع العلمية.
2- القياسات الأساسية لعينة البحث.
3- المقابلة الشخصية.
4- استمارات التسجيل.
5- الاختبارات المستخدمة.
سادساً: تطبيق البرنامج التدريبي:
تم تنفيذ خطة تطبيق تجربة البحث الأساسية تحت إشراف الباحث والمساعدين على لاعبي منتخب جامعة مدينة السادات لكرة القدم خلال فترة الإعداد للموسم الرياضي 2019/2020م من يوم الخميس3/10/2019م وحتى الجمعة 29/11/2019 م ولمدة 8 أسابيع.
سابعاً: المعالجات الإحصائية:
في ضوء أهداف وفروض البحث .... استخدم الباحث برنامج SPSSالإحصائي
لمعالجة البيانات، واستعان بالأساليب الإحصائية التالية:
1- المتوسط الحسابي.
2- الوسيط.
3- الإنحراف المعياري.
4- معامل الالتواء.
5- اختبار T.Test لحساب دلالة الفروق.
6- معامل الارتباط البسيط لبيرسون.
7- معدلات التحسن باستخدام النسبة المئوية (%).
كما ارتضى الباحث مستوى الدلالة الإحصائية عند (0.05).
ثامناً: الاستخلاصات والتوصيات:
1- الاستخلاصات:
في ضوء أهداف البحث وفروضه وفي حدود عينة البحث، واستناداً إلى المعالجات الإحصائية، وما أشارت إليه من نتائج .. استخلص الباحث ما يلي:
أ‌- وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطات القياسات (القبلية - البعدية) لمجموعة البحث
في مستوى بعض المتغيرات البدنية للاعبي منتخب جامعة مدينة السادات لكرة القدم، ولصالح القياس البعدي.
ب- وجود معدلات تحسن حادثة بين متوسطات القياسات (القبلية – البعدية) لمجموعة البحث
في مستوى بعض المتغيرات البدنية للاعبي منتخب جامعة مدينة السادات لكرة القدم، ولصالح القياس البعدي، حيث جاءت نتائج ترتيب معدلات التحسن على النحو التالي:
- اختبار القوة المميزة بالسرعة (الوثب العمودي لسارجنت) جاءت في الترتيب الأول لمعدلات التحسن بنسبة مئوية بلغت (19.38%).
- اختبار السرعة (العدو 30 متر من بداية متحركة) في الترتيب الثاني لمعدلات التحسن بنسبة مئوية بلغت (13.33%).
- اختبار الرشاقة (الجري المتعرج لبارو) في الترتيب الثالث لمعدلات التحسن بنسبة مئوية بلغت (10.07%).
- اختبار المرونة (ثني الجذع من وضع الجلوس الطويل) في الترتيب الرابع لمعدلات التحسن بنسبة مئوية بلغت (7.02%).
ج- وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطات القياسات (القبلية – البعدية) لمجموعة البحث
في مستوى بعض المتغيرات المهارية للاعبي منتخب جامعة مدينة السادات لكرة القدم، ولصالح القياس البعدي.
د- وجود معدلات تحسن حادثة بين متوسطات القياسات (القبلية – البعدية) لمجموعة البحث
في مستوى بعض المتغيرات المهارية للاعبي منتخب جامعة مدينة السادات لكرة القدم، ولصالح القياس البعدي، حيث جاءت نتائج ترتيب معدلات التحسن على النحو التالي:
- اختبار مهارة السيطرة على الكرة (السيطرة على الكرة داخل دائرة) جاءت في الترتيب الأول لمعدلات التحسن بنسبة مئوية بلغت (21.26%).
- اختبار مهارة التمرير (دقة التمرير القصير) في الترتيب الثاني لمعدلات التحسن بنسبة مئوية بلغت (19.05%).
- اختبار مهارة التصويب (دقة التصويب على المرمى) في الترتيب الثالث لمعدلات التحسن بنسبة مئوية بلغت (15.07%).
- اختبار مهارة الجري بالكرة (الجري المتعرج بالكرة) في الترتيب الرابع لمعدلات التحسن بنسبة مئوية بلغت (12.20%).
2- التوصيات:
في ضوء الاستخلاصات التي تم التواصل إليها يوصى الباحث بما يلي:
أ‌- توجية مدربين الفئات السنية المختلفة في كرة القدم نحو أهمية استخدام التدريبات المُكثفة في تحسين مستوى القدرات البدنية والمهارية الخاصة بلاعب كرة القدم.
ب‌- ضرورة استخدام المدربين للإسلوب العلمي في اختيار نوعية التدريبات المناسبة بما يتلائم ومستوى اللاعبين، وربطها بشكل ينسجم مع متطلبات مواقف اللعب.
ج- إجراء دراسات أخرى تهدف للتعرف على تأثير التدريب المُكثف على الجوانب الخططية في كرة القدم.
د- توجية الرياضيين في الأنشطة الرياضية المختلفة الأخرى للإستفادة من مردود إستخدام التدريبات المُكثفة داخل وحدات التدريب على فاعلية الأداء البدني والمهاري في المباريات.