Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج قائم على الارشاد باللعب لتحسين مفهوم الذات لدى اطفال الروضة ذوى اضطراب التلعثم /
المؤلف
سعيد، سهى سمير.
هيئة الاعداد
باحث / سهى سمير سعيد
مشرف / سهير كامل اخمد
مشرف / احمد العمرى
مناقش / سهير كامل اخمد
الموضوع
الذات. اطفال الروضة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
322 ص ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية التربية للطفولة المبكرة - قسم العلوم النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 322

from 322

المستخلص

تأتى مشكلة البحث الحالى من أهمية مرحلة الطفولة، وسلامة أجهزة الطفل العقلية والعصبية والحسية والنفسية والإجتماعية التى تساعده لكي ينمو الطفل سليماً سوياً خالياً من المعوقات والإضطرابات وأن حدوث خلل أو إضطراب في، أحد هذه الأجهزة قد يؤثر سلباً على شخصية الطفل ويتسبب في، ظهور العديد من المشكلات، والطفل الذي يعانى من إضطراب التلعثم ويواجه صعوبة في، إصدار الكلام وإستخدامه في، التواصل مع الأخرين فإن ذلك يتسبب في، وقوعه في، كثير من الإضطرابات النفسية والإجتماعية والإنفعالية والأكاديمية، وهذا بدوره يؤدى إلى التأثير سلباً على شخصية الطفل، ومن ثم إبتعاده عن الأخرين وعدم القدرة على التواصل سواء لفظياً أو غير لفظياً مع المجتمع، ولا يقف تأثير إضطراب التلعثم عند هذا الحد بل يقود الطفل إلى وقوعه في، العديد من المشكلات والإضطرابات النفسية فيتولد لديه شعور بالقلق والإحباط والدونية وبالتالى إلى عدم الثقة بالنفس وغيرها من الإضطرابات التى تؤرق حياته وتعرقل تقدمه وتطوره .
وبمراجعة التراث التربوى، تشير العديد من الدراسات منها دراسة كريمة عبد المجيد (2014) بعنوان ” التواصل الاجتماعي والتوافق النفسي كمنبئات لمفهوم الذات لدى الطفل المتلعثم”، ودراسة Hertsberg & Zebrowski,2016) ) بعنوان ” Self-perceived competence and social acceptance of young children who stutter ” الكفاءة المدركة للذات والقبول الاجتماعي للأطفال ذوى إضطراب التلعثم في، مرحلة الطفولة المبكرة ” إلى أن وجود علاقة وثيقة ما بين إضطراب الكلام لدى الطفل وفقدان الثقة بالذات واضطراب التوافق الاجتماعي، في حين أن الأداء الكلامي يتحسن بدرجة عالية عندما يكون الطفل بمفرده، كما أن الجدل العنيف والمستمر في الأسرة يعتبر مصدر قلق لكثير من الأطفال، ما يؤدي إلى التوتر داخل الأسرة، ويكون تأثير البيئة المحيطة به في كثير من الأحيان أقوى وأشد تأثيراً من الأسباب الأخرى، واللوم الدائم للطفل على جميع تصرفاته، يجعله قلقاً، وبالتالي يؤدي ذلك إلى تلعثمه بشكل أكبر لتتفاقم المشكلة، ويتبعها حركات لا إرادية مصاحبة للتلعثم؛ مثل إغماض العينين وفتح الفم والشد على قبضة اليد أو على اللسان داخل الفم، أو رعشة في الذقن وذلك مع تزايد حدة التلعثم عند الطفل.