الفهرس 
مستخلصيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 238 |  |  |
| | | from | 238 | | |
المستخلص
مٌستخلص الدراسة : هدفت هذه الدراسة إلي معرفة دلالة الفروق بين طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي في ليبيا في نمطي السيطرة المعرفية وأساليب التعلم وسمات الشخصية، ومعرفة نمط السيطرة المعرفية وأسلوب التعلم وسمة الشخصية السائدة لدى عينة الدراسة، وبناء نموذج يوضح العلاقة بين نمطي السيطرة المعرفية وبين أساليب التعلم وسمات الشخصية،، ولتحقيق هذه الأهداف طُبقت الدراسة على (500) طالب وطالبة في ليبيا، وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي (الارتباطي)، وتم تطبيق مقياس السيطرة المعرفية، ومقياس أساليب التعلم وفقا لنموذج كولب، وقائمة العوامل الخمسة الكبرى للشخصية، وباستخدام اختبار(ت) لمجموعة واحدة ولمجموعتين مستقلتين، ومعامل ارتباط بيرسون، ونموذج المعادلة البنائية، توصلت الدراسة إلي وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات الذكور والإناث في أسلوبي التعلم التأملي، والفاعل في صالح الإناث، ووجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي الذكور والإناث في نمطي السيطرة المعرفية في صالح الذكور في النمط الأول، وفي صالح الإناث في النمط الثاني، ووجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات الذكور والإناث في سمة العصابية والانبساط ويقظة الضمير في صالح الذكور، بينما لم يظهر فرق بين الذكور والإناث في سمتي الانفتاح على الخبرة والطيبة، كما تبين أن أسلوب التعلم السائد لدى عينة الدراسة هو الأسلوب العملي(التقاربي)، وأن النمط الثاني من السيطرة المعرفية هو النمط السائد، وأن سمة العصابية هي السائدة، كما توجد علاقة موجبة دالة إحصائيا بين درجات الطلاب في أساليب التعلم التأملي، والعملي، والمنظر وبين درجاتهم في نمطي السيطرة المعرفية، ووجود علاقة سالبة بين سمات الشخصية الانفتاح على الخبرة، والانبساط، والطيبة، ويقظة الضمير والنمط الثاني للسيطرة المعرفية، وأيضا علاقة سالبة دالة بين درجات الطلاب في سمة العصابية وبين درجاتهم في أسلوب التعلم الفاعل، كما توجد علاقة سالبة دالة بين درجات الطلاب في سمة الشخصية الانبساط وأساليب التعلم، ووجدت علاقة سالبة دالة بين درجات الطلبة في سمتي الشخصية الطيبة، ويقظة الضمير وأساليب التعلم التأملي، والعملي، والمنظر، كما توصلت الدراسة إلي نموذج يصف العلاقة بين نمطي السيطرة المعرفية وأساليب التعلم وسمات الشخصية، وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج تم اقتراح عدد من التوصيات التربوية وبعض البحوث المستقبلية.