Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأقوال المضعفة عند الحنابلة من خلال كتاب الإنصاف للمرداوي (ت:885هـ):
المؤلف
محمد، محمود إبراهيم حسانين.
هيئة الاعداد
باحث / محمود إبراهيم حسانين محمد
مشرف / محمد عبدالعزيز إبراهيم.
الموضوع
الفقه الحنفي. الفقه الإسلامي. العبادات. الشريعة الإسلامية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
372 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - قسم الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 373

from 373

المستخلص

أهم النتائج التي توصلت إليها، والمقترحات والتوصيات.
أولاً: أهم النتائج التي توصلت إليها في الدراسة.
1- أثبتت الدراسة أن كتب المذاهب الأربعة بحاجة ماسة إلى مراجعة الأقوال الضعيفة والشاذة فيها والتي جاءت على خلاف أصول المذهب نفسه، أو ما كان من أقوال شراح المذهب على أنها مفهومة ومأخوذة من مذهب الإمام، وهي ليست كذلك.
2- أكدت الدراسة أن كثيراً من الأقوال التي قيل بضعفها في أكثر المذاهب، إما أنها بُنيت على أحاديث ضعيفة أو منسوخة أو خالفت ما هو أصح منها، أو خالفت عمل النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه -رضوان الله عليهم-.
3- أثبتت الدراسة أن التطورات الحياتية للبشرية والتقدم العلمي، تحتم معه أن تكون الشريعة الإسلامية مسايرة لها دون تضاد؛ لأنها نزلت لكل زمان ومكان وهي تدعو إلى الرقي والاستفادة من التطور العلمي، لأنها أول من دعت إلى العلم، فهي تتقابل معه ولا تتصادم معه، فليس ما عليه الناس اليوم هو ما كانوا عليه قبل مائة عام.
4- بينت الدراسة أن ترك القول الضعيف في المذهب والعمل بخلافه، ليس فيه مخالفة للمذهب بل هو عين الاتباع لإمام المذهب، خاصة إذا تبين أن قول إمام المذهب يتعارض وحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ لأن كل حديث لم يأخذ به إمامه يترك العمل به، والمذهب الواحد بلا شك لا يحتوي على كل أحاديث الشريعة.
5- وضحت الدراسة أن الحكم على الأقوال الضعيفة ليس بمخالفتها لأقوال عامة أصحاب المذهب فحسب، وإن كان هذا أحد الأسباب الهامة في معرفة الضعيف، ولكن يكفي في معرفة الضعيف مخالفته للصحيح المأثور من السنة في المسألة، وانعدام الدليل من أقوى علامات الضعف، وكذلك مخالفته للجمهور.
6- أكدت الدراسة أن عامة المذاهب لم تنقح من الأقوال الضعيفة، لغلبة روح التقليد على بعض شراح المتون.
7- أثبتت الدراسة أن استخراج الأقوال الضعيفة شيء ليس بالهين والحكم عليها يتطلب جهداً واجتهاداً عجيبين، وهو ما يسميه البعض التجديد، وإن كان هذا المصطلح حُمِل ما لا يُحتمل، لأن المعنى الحقيقي للتجديد هو إعادة الشيء إلى أصله كما كان، وإصلاح ما طرأ عليه من عيوب.
8- أثبتت الدراسة أن المذاهب الفقهية مرت بمراحل منذ نشأتها، وأن كل مرحلة كان فيها من التطوير ما ليس في غيرها، منها مراحل حسنة وأخرى غير ذلك، كما أن للمؤلفات والشروح والزيادات عوامل مهمة في التطوير، والتجديد، والزيادة، والحذف.
9- أوضحت الدراسة أن استعمال الوسائل الحديث لا يتعارض والشريعة، كما في مسألة العمل بقول المؤذن في دخول وقت الصلاة، والفطر في رمضان، وكذا تحديد القبلة.
10- أثبتت الدراسة أن بعض الأقوال التي ضعفها الحنابلة هي صحيحة عند غيرهم من أئمة المذاهب الأخرى والدليل معهم وعليه العمل بين المسلمين قاطبة، كما فيه مسألة الماء الذي خلت به امرأة.
11- أكدت الدراسة أن المذاهب بحاجة إلى تنقيح وتخليصها من الأقوال الضعيفة والشاذة؛ لأن أصحابها ليسو بمعصومين، لا سيما عندما تتعارض الأقوال وصريح السنة المطهرة.
12- بينت الدراسة أن بعض المذاهب خالف فيها بعض الأتباع إمامهم في بعض المسائل بغير دليل ولا حجة، وأصبحت آراؤهم أشهر من رأي الإمام.
13- وضحت الدراسة أن بعض أئمة المذاهب يقدمون أقوالاً في كتب ومراجع هي أقل رتبة من غيرها في المذهب، كما في مسألة قراءة الفاتحة خلف الإمام في الصلاة الجهرية عند الحنابلة.
ثانياً: المقترحات والتوصيات
1- أوصي من يأتي بعدي من الباحثين أن يكمل المسيرة، بأن يتناول الأقوال المضعفة عند الحنابلة من نفس الكتاب ” الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف لعلاء الدين المرداوي” في الأبواب المتبقية التي لم يصل إليها البحث، حيث كانت دراستي من بداية باب الطهارة وحتى نهاية باب الصلاة، وذلك لئلا تطول الدراسة.
2- كما أوصي الدارسين والباحثين في هذا المضار، أن لا تكون الدراسة مبنية على الانتصار لما قد يضعفه أصحاب المذاهب، وهو ليس بضعيف، وإنما يكون التضعيف مبني على ضعف الدليل ومخالفة عمل الصحابة وجمهور العلماء، وما جرى عليه العمل بين المسلمين.
3- أقترح أن يتناول الباحثون بقية المذاهب الأربعة بالتنقيح وتنقيتها من الأقوال الضعيفة والمضعفة والشاذة التي خالفت أصول المذهب وتوجه الأئمة الأربعة.