Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Coping Strategies, Social Support and Quality of Life among Infertile Women, Minia District /
المؤلف
Sayed, Sara Ibrahim.
هيئة الاعداد
باحث / سارة إبراهيم سيد محمد
مشرف / محمود عبد الفتاح الشريف
مشرف / نشوى نبيل كمال
مشرف / إيمان رمضان أحمد
الموضوع
Public Health.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
128 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة العامة والصحة البيئية والمهنية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الطب - الصحة العامة والطب الوقائي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 142

from 142

Abstract

المقدمة:
العقم هو أكثر مشاكل الصحة الإنجابية شيوعًا التي تؤثر على نسبة كبيرة من الشباب في جميع أنحاء العالم. ويُلاحظ انتشار العقم في واحد من ستة أزواج تقريبًا ، ويقدر أنه يصيب 10-15٪ من الأزواج.
تُعرِّف منظمة الصحة العالمية العقم بأنه ”مرض يصيب الجهاز التناسلي يؤدي إلى الفشل في تحقيق الحمل بعد 12 شهرًا أو أكثر من الجماع المنتظم غير المحمي”. يمكن أن يكون العقم أوليًا أو ثانويًا.
يُعد العقم أحد أكبر الضغوطات في حياة النساء المصابات به والذي يؤثر على نوعية حياتهن ، ويحتاجن إلى إستخدام إستراتيجيات التأقلم المناسبة. ويجب أن يشارك الأزواج في مجموعة متنوعة من إستراتيجيات المواجهة في محاولة لاستعادة السيطرة على حياتهم وإعادة التوازن نتيجة الاضطرابات التي مروا بها في علاقاتهم الشخصية والزوجية والاجتماعية.
الهدف من الدراسة:
أجريت هذه الدراسة لتقييم نوعية الحياة للمرأة العقيمة واستراتيجيات المواجهة والدعم الاجتماعي الملموس في سياق العقم.
فرضية البحث:
يؤثر العقم بشدة على نوعية حياة النساء المصابات بالعقم.
طريقة البحث العلمي:
هذه الدراسة عبارة عن دراسة مقطعية بين الإناث المصابات بالعقم اللاتي ترددن على عيادة أمراض النساء في مستشفى جامعة المنيا. تم إختيار عينة محددة من الإناث المصابات بالعقم من عيادة أمراض النساء خلال الفترة من أكتوبر 2019 حتى سبتمبر 2020. تم تصميم استبيان لإستراتيجيات المواجهة والدعم الاجتماعي ونوعية الحياة.
النتائج:
بينت الدراسة أن متوسط عمر النساء في هذه الدراسة 29 ± 6,2 سنة كما وجد أن حوالي 89٪ منهن من سكان الريف و 91,4٪ من هؤلاء النساء ربات بيوت. ووجد أيضا أن متوسط مدة العقم لديهم 5,4 ± 4 سنوات ، كما أن 56,5٪ من النساء مصابات بالعقم الثانوي وحوالي50٪ لديهن أطفال أحياء.
فيما يتعلق بمقياس جودة الحياة الكلي كان متوسطه 56,7 ± 7,29 وكان متوسط المقياس الفرعي للعقل هو الأدنى 40,2 ± 14,95 ، بينما كان متوسط المقياس العلاقي هوالأعلى 72,5 ± 10,1.
كما وجد أن مقياس المواجهة النشطة هو أعلى إستراتيجية مستخدمة (77٪ من النساء) بمتوسط 23,2 ± 4,91 ، بينما كان مقياس التجنب النشط هو الأقل استخدامًا (88٪ من النساء) بمتوسط 5 ± 2,74.
كذلك كان متوسط مقياس الأسرة ومقياس الصديق والمقاييس الفرعية الأخرى لمقياس متعدد الأبعاد للدعم الاجتماعي 6,2 ± 1.06 و 5,3 ± 1,58 و 6,4 ± 0,68 على التوالي.
كذلك لم يكن هناك فرق ذات دلالة إحصائية في مقياس جودة الحياة الكلي فيما يتعلق بالسكن والوظيفة للنساء الخاضعات للدراسة. كما حصلت النساء ذوات التعليم العالي على درجة أعلى في مقياس جودة الحياة الكلي من النساء الأميات.
كما حصلت النساء المصابات بالعقم الثانوي اللاتي لديهن أطفال على درجة أعلى إحصائيًا لمقياس جودة الحياة الكلي من النساء المصابات بالعقم الأولي والنساء المصابات بالعقم الثانوي اللاتي ليس لديهن أطفال. وكانت مدة البحث عن العلاج للنساء مرتبطة سلبًا بنتيجة مقياس جودة الحياة الكلي.
وجد أن تعليم الأزواج ومدة الزواج لهما تأثير إيجابي كبير على جودة الحياة الكلية للنساء العقيمات. وكان لزيادة مدة البحث عن العلاج تأثير سلبي معنوي على جودة الحياة الكلية عند هؤلاء النساء. وكانت مقاييس المواجهة النشطة والمقياس المبني على المضمون أو المراد مرتبطة بشكل إيجابي بـجودة الحياة الكلية ، بينما كانت موازين المواجهة النشطة والتجنب السلبي مرتبطة بشكل سلبي بـجودة الحياة الكلية.
الخلاصة:
تبين أن لتعليم الزوج و لمدة الزواج تأثير إيجابي معنوي على جودة الحياة الكلية لدى النساء. وكان لزيادة مدة البحث عن العلاج تأثير سلبي معنوي على جودة الحياة الكلية عند النساء.
التوصيات:
إن البرامج التعليمية ضرورية جدا لتعزيزمواقف المجتمع المصري تجاه العقم ومضاعفاته الاجتماعية.
يجب وضع برامج للحد من الضغوط النفسية التي تعد مشكلة شائعة في حياة الأشخاص الذين يعانون من العقم.