الفهرس 
AnatomyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 117 |  |  |
| | | from | 117 | | |
Abstract
الثدي المتضخم أو العملاق يعرف بأنه حجم الثدي الغير متناسب مع الجسم .
يتم تعريفه أيضًا على أن يكون وزن الجزء المستئصل أكثر من 3٪ من إجمالي وزن الجسم أو وزنه 1500 مجم على الأقل .
مسببات هذه الحاله هي في معظم الحالات مجهوله السبب مع مستويات هرمون طبيعية ، ولكن في بعض الأحيان يوجد خلل في إنتاج الهرمون الداخلي والإفراز المفرط لهرمون الإستروجين أو البرولاكتين أثناء البلوغ أو الحمل .
مرضى تضخم الثدي ليس فقط يعانون من الجوانب التجميليه السيئه لثديهم ولكن لديهم أيضًا مشاكل متعدده أثرت سلبًا على جوده حياتهم .
تشمل أعراض تضخم الثدي الاضطرابات العضليه الهيكليه وتقلصات العمود الفقري وفرط الحداب للظهروالكتف الألم وتنميل الأطراف العلويه والصداع والندب على الكتفين بسبب الضغط المستمر لأشرطه حماله الصدر.
الآثار النفسيه والاجتماعيه للثدي المتضخم معقده وتشمل الاضطرابات العاطفيه ، وصعوبات العلاقات الشخصيهوتدني إحترام الذات ومشاكل المشاركه في الأنشطه البدنيه (الرياضه والترفيه).
غالبًا ما يرتبط أيضًا بالانتباه غير المرغوب لهم وعدم القدره في العثور على الملابس التي تناسبهم .
تؤثر هذه القضايا على جوده الحياه وقد تؤدي إلى الاكتئاب واضطرابات القلق .
تعد صعوبه التنفس من الأعراض المهمه الأخرى لتضخم الثدي بين النساء الأصحاء ، على الرغم من أنها أقل شيوعًا من الأعراض الأخرى ، ويؤدي تضخم الثدي إلى تقييد نسبي في حركه جدار الصدر مما يزيد الجهد المبذول أثناءالتنفس ، وبالتالي تصغير الثدي يجب أن يؤدي إلى تحسن حركه الصدر ويؤدي إلى تحسين التهويه .
في بعض الدراسات لم يتم العثور على فرق ذي دلاله إحصائيه بين وزن أنسجه الثدي المستئصـل وتحسن وظائف التنفس في حين أثبتت البعض الآخر وجود تحسن بعد عمليات تصغير الثدي.
شملت هذه الدراسه 30مريضه وتم إعتماد تصنيف ”جونـز” لتحديد نوع كبر حجم الثدي وبناءًا عليه كان 56.7٪ من مرضى الدراسه لديهم تضخم هائل بينما البقيه (43.3٪) لديهم تضخم كبير.
تمت الجراحه بواسطه باستخدام ثلاثه أساليب جراحيه مختلفه.
طبقا للإحصائيات في هذه الدراسه وجد تحسن في بعض وظائف التنفس مثـل (FEV 1% \ FVC \DLCO ) في حين عدم تغيرات في باقي وظائف التنفس.
فيما يخص تضخم حجم الثدي وأثره على ألام الظهـر فقد أظهرت دراستنا تحسن بشكل كبير في المرضى بعد تضغير الثدي جراحيا.
لقد توافقت نتائج هذه الدراسه مع دراسات أخرى مما يأكد النتيجه المذكوره.
كمضاعفات وارده الحدوث بعد أي تدخل جراحي فقد ظهـر تجمع سوائل في حالتين وتم تفريغ التجمع بواسطه السونار دون أي تأثير على النتيجه النهائيه.
كما حدث تنخر جزئي في الحلمه في حاله واحده والتي أستدعت تدخل جراحي ثان لإصلاح الحلمة مما أدى إلى عدم الرضا عن الشكل النهائي للثدي.
لقد وصل 90% من الحالات إلى مقدار الرضي والسعاده بالنتيجه ما بعد الجراحة ووجد أنه توجد عدد 3 حالات من بين مرضى الدراسه غير راضيين عن المساواة بين حجم الثديين و شكل الحلمه وعن الشكل النهائي للجسم ومع ذلك وجد أن هذه المضاعفات قليله ومقبوله بالمقارنه بالدراسات الأخرى.
وبناءا عما سبق فإن جراحه تصغير الثدي لها تأثير إجابي على تحسين وظائف التنفس وتقليل ألآم الظهر.