الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت في هذه الدراسة تعقبات الحافظ الزيلعي الحديثية في كتابه نصب الراية لأحاديث الهداية، وكانت الدراسة قائمة على المنهج الاستقرائي، والتحليلي النقدي، ولذلك جرى العمل في البحث على جمع التعقبات ، وترتيبها ، ودراستها. وكان الهدف من البحث : الوقوف على تعريف التعقبات وأهميتها ونشأتها، و معرفة هل الزيلعي أصاب في تعقباته أم لا . وتناولت في المقدمة أسباب اختيار الموضوع ، مقاصد البحث ، منهج البحث ، خطة البحث. وأما الباب الأول : فقد تناولت فيه مفهوم التعقب، وأركانه ، وشروطه، وأهميته ، و نشأته، والتعريف بالإمام المرغيناني ،وبكتابه (الهداية) والتعريف بالحافظ الزيلعي وبكتابه (نصب الراية لأحاديث الهداية)،مع بيان قوة شخصيته في التعقب والنقد مع الأدب الجم والخلق الرفيع. والباب الثاني: تعقبات الزيلعي في الرجال والحكم على الأحاديث، والمتابعات والشواهد، وفيه ثلاثة فصول: الفصل الأول: تعقباته في علم الرجال ، الفصل الثاني: تعقباته في الحكم على الأحاديث. الفصل الثالث: تعقباته في الإسناد والمتابعات والشواهد. الباب الثالث: تعقبات الزيلعي في التخريج وألفاظ الحديث، وفيه فصلان: الفصل الأول: تعقباته في التخريج ، الفصل الثاني: تعقباته في ألفاظ الحديث. ثم أنهيت البحث بخاتمة بينت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها وبعض التوصيات ومنها الاهتمام بالتأليف في التعقبات ، والعناية بكتب التراث وذيلته بالفهارس. و قد وافق الباحث الحافظ الزيلعي في مائة واثنين وتسعين (192) تعقبا من أصل مئتين وثمانية وأربعين (248) تعقبا أي بنسبة 77%، وقد جمع الباحث بين قول الزيلعي ومن تعقبهم من العلماء في أربعة وعشرين (24) تعقبًا أي بنسبة 10%، وقد رجح الباحث قول من تعقبهم الحافظ الزيلعي من العلماء في اثنين وثلاثين (32) تعقبا أي بنسبة 13%. |