الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد الإصابة المتكررة بالتهاب الكبد الفيروسي ج بعد زراعة الكبد مشكلة خطيرة لأنها يمكن أن تؤدي إلى تليف الكبد وفشل الجزء المزروع مما يضعف الكبد وكذلك بقاء المريض. لقد ادت العقاقير الموجهة المضادة للفيروس الي حدوث طفرة في علاج فيروس ج المرتد بعد زراعة الكبد. ويعد العلاج بالأدوية المضادة للفيروس هو العامل الأساسي في تعديل مسار هذا المرض. كما يحقق العلاج من الفيروس نتائج أفضل علي المدي الطويل. قديماً استُخدم العلاج بالانترفيرون والريبافيرين علي نطاق واسع، ولكن كثرة الأعراض الجانبية وحدوث انتكاسات قد أدت إلي الحدّ من استخدامه حديثا. لقد أدت العقاقير المضادة للفيروس ذات التأثير المباشر الي حدوث طفرة في علاج فيروس سي المرتد بعد زراعة الكبد. في المجمل، شملت هذه الدراسة في المجمل، اشتملت هذه الدراسة علي 257 مريضًا بمتوسط عمر 51 سنة (47-56) سنة. تم متابعة هؤلاء المرضي أثناء وبعد تلقي العقاقير الموجهة المضادة للفيروس ومتابعة الاثار الجانبية لتلك العقاقير وكذلك متابعة التحاليل والاشعات ونسبة أدوية المناعة بالدم. الهدف من البحث: تقييم سلامة وفعالية العقاقير الموجهة المضادة للفيروس في علاج فيروس ج المرتد بعد زراعة الكبد باستخدام البروتوكولات المختلفة مع أو بدون الريبافيرين. وكذلك حدوث رفض مناعي بسبب تلك العقاقير. وقد بينت الدراسة النتائج التالية : حقق جميع المرضى الاستجابة الفيروسية المستدامة باستثناء 6 مرضى. متوسط الوقت لبدء العقاقير الموجهة المضادة للفيروس ج هي سنة واحدة بعد زراعة الكبد. ولم يصب أي مريض بالرفض المناعي أثناء العلاج.وجدت الدراسة ارتباط قوي بين أولئك الذين تلقوا العقاقير الموجهة المضادة للفيروس قبل زراعة الكبد وارتداد سرطان الكبد. أوجه القصور في البحث: لدراستنا بعض أوجه القصور : تحتاج الي اجراءها في أكثر من مركز لمتابعة عدد اكبر من الحالات. اجراء دراسة علي المرضي الذين تعافوا تلقائيا من فيروس ج ومعرفة الاسباب. |