الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 176 |  |  |
| | | from | 176 | | |
المستخلص
وقد قام الباحث بتقسيم البحث إلى ثلاثة فصول. جاء الفصل الأول بعنوان:” أنواع الفنون القبطية التي ظهرت فيها الأشكال المُرَكَّبة”، في الفترة القبطية المعنية”. تناول الباحث في هذا الفصل التقنيات المختلفة التي استخدمها الفنان القبطي، لإنتاج القِطَع محل الدراسة، وفلسفة ورمزية استخدامها وتوظيف العناصر والثقافات المختلفة وتطويعها لتخدم عقيدته الجديدة. كما حاول ابراز مظاهر الابداع التي وصل إليها الفنان القبطي من خلال تلك التقنيات.
أما الفصل الثاني؛ فجاء تحت عنوان: ” الكائنات المُجَنَّحَة كأشكال مُرَكَّبة”. استعرض فيه الباحث اسباب استعمال الفنان القبطي خاصة، والفن المسيحي عامة، الأجنحة، والحاقها بأشكال الملائكة. وقد قسم الباحث هذا الفصل إلى جزأين: أشكال الملائكة في وضع الطيران، ثم أشكال الملائكة في اوضاع أخرى. وقد استعرض الباحث تأثير رسم الأجنحة وشكلها وحجمها، بل وزخرفة بدن الجناح من عدمه، من منطقة لأخرى. وطريقة ملابس الملائكة وهيئتهم، وبصمات كل منطقة جغرافية في انتاج أشكال الملائكة بهذه الهيئة أو تلك. كما استطاع الباحث استنتاج أن وضعية الملاك ] من حيث الطيران أو أوضاع أخرى [ وظّفها الفنان للتعبير عن قيام هذا الملاك أو ذاك بمهمة ووظيفة مختلفة. وذلك بناء على استعراض نماذج عديدة لملائكة في كلا الوضعين السابق ذكرهما.
وقد جاء الفصل الثالث تح عنوان : ” أشكال أخرى مُرَكَّبة غير مُجَنَّحة” وفيه استعرض الباحث قيام الفنان القبطي، في تلك الفترة المعنية بدراستنا، بتوظيف استخدام بعض الأساطير اليونانية المختلفة، وبعض آلهة اليونان والرومان، بمفهوم جديد يتناسب مع الدين الجديد الوافد إلى مصر (المسيحية).
كما استعرض الباحث أيضاً بعض الأشكال الأخرى الخرافية المركبة، ورمزية وفلسفة استخدام الفنان القبطي لهذه الأشكال أو الكائنات. وقد ألحق الباحث بخاتمة للبحث، استعرض فيه ما توصَّل إليه من نتائج واستنتاجات بخصوص البحث.