الفهرس 
قرار لجنة المناقشة والحكميوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 289 |  |  |
| | | from | 289 | | |
المستخلص
المقدمة ومشكلة البحث:
يتجه العالم إلى تنمية الموارد البشرية لأن البشر هم أهم مجالات الاستثمار وأكثرها نفعاً وفائدة للمجتمعات الإنسانية، ويعد المجتمع المصري شأنه شأن غيره من المجتمعات الآخذة في التطور التي تسعى إلى تطوير مؤسساتها وتجديدها بما يحقق غاياتها وأهدافها، والتعليم هو أحد نظم المجتمع الذي ليس فقط يستجيب لملامح التغيير والتطوير اللذان يمر بهما المجتمع بل ويشارك في صنعها أيضاً.
وتعتبر مؤسسات التعليم العالي من أهم الركائز وأعظم المنطلقات التى تنطلق من خلالها مجالات التنمية والرقي الحضاري، فضلا عن دورها المهم فى غرس قيم المجتمع والحفاظ على منظومته الأخلاقية والقيًميًة، لذلك يُقاس تقدم الجامعات بمقدار ما تقدمة لخدمة مجتمعاتها، بل إن تقدم الشعوب يُقاس بمدي نجاح مؤسساتها التعليمية في أداء الدور المنوط بها في تحقيق التنمية المستدامة، والنهضة الشاملة للمجتمع فى شتى المجالات والقطاعات.
ولقد أصبحت قضية ضمان وتوكيد الجودة فى بؤرة إهتمام القيادة السياسية والتنفيذية على جميع المستويات، من أجل الوصول بالخريجين إلى مستوى المعايير المعترف بها عالمياً، والقدرة على المنافسة المحلية والإقليمية والعالمية، وللإرتقاء بجودة البرامج الأكاديمية كان من الضروري القيام بإعداد مجموعة من المعايير الأكاديمية، تتمشى مع المعايير الدولية وبالشكل الذى يناسب خصوصية الهيئة المصرية، لتحقيق الحد الأدنى من مستوى المتطلبات والمعارف والمهارات التي يجب على كل مؤسسة تعليمية تعمل تحت مظلة القطاع إنجازها بما يتماشى مع رسالة كل من القطاع والجامعة التي تنتمى إليها كل كلية من كليات القطاع.
وعليه فإن كليات التربية الرياضية تعمل بكل جهد على أن تقابل الواجبات المهنية في مختلف تخصصاتها بتأهيل المهنيين تأهيلا أكاديمياً رفيع المستوى من خلال برامج تعليمية متخصصة.
ويعد برنامج علوم الصحة الرياضية أحد التخصصات الهامة فى التربية الرياضية بجمهورية مصر العربية الذى يعمل تزويد الطالب بالمعلومات والمعارف الخاصة بعلوم الرياضة وعلوم الصحة الرياضية للتعرف على كل ما هو جديد عالمياً
وبالإضافة الى عمل الباحث كمعاون لعضو هيئة تدريس بقسم علوم الصحة الرياضية بكلية التربية الرياضية جامعة أسيوط وعضوا بوحدة ضمان الجودة والإعتماد بالكلية والقسم بمعيار التخطيط الاستراتيجي.