Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر تنمية الحساسية الوالدية على نمط التعلق الآمن
والتنظيم العاطفي لدي الأبناء فى
مرحلة الطفولة الوسطى/
المؤلف
القدسي،نيللي كرم الله رمضان خليل.
هيئة الاعداد
باحث / نيللي كرم الله رمضان خليل القدسي
مشرف / اسماء عبد المنعم إبراهيم
مشرف / شاهيناز إسماعيل عبد الهادي
مناقش / شادية أحمد عبد الخالق
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
ب-ع، 246ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس العصبي وعلم النفس الفسيولوجي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 292

from 292

المستخلص

تهدف الدراسة الحالية إلي إختبار أثر برنامج تدريبي لتنمية الحساسية الوالدية لدى الأمهات على تعزيز التعلق الآمن والتنظيم العاطفي لدى الأبناء في مرحلة الطفولة الوسطى ، نظرآ للدور الهام الذي تلعبه الحساسية الوالدية بإعتبارها أحد المقومات الاساسية في تشكيل استجابات والدية تتميز بالتفهم للطفل والاستبصار بدوافع سلوكه وعواطفه وتفكيره بل والتعاطف معه والاستجابة بفاعلية وهو الأمر الذي يدعم تشكيل علاقات تعلقية متبادلة آمنه، و نمط تعلق آمن له من الأثر الكبيرعلى كافة مناحي النمو لدى الأبناء وذلك وفقآ لنتائج البحوث والدراسات السابقة في مجال التعلق، لذا فإن الدراسة الحاليه تتبع نهج برامج التدخل الخاصة بمجال التعلق والعمل الاكلينكي الحديث في إختبار أثر تنمية الاستجابات الوالدية الحساسة على التنظيم العاطفي لدى الأطفال والذي يعد أحد أهم متغيرات الشخصية، والذي يعد تناوله بالدراسة في تلك المرحلة العمرية من الأمور الحديثة نظرآ لندرة تناوله الأمر الذي دعا الباحثة في الدراسة الراهنة إلي تصميم مقياس لتقييم التنظيم العاطفي في تلك المرحلة العمرية.
أهداف الدراسة:
ويمكن أن نوضحها بإيجاز كما يلي :
1- أن تضيف هذه الدراسة إلى التراث النظري الخاص بالتعلق وبمجال التدخل الأكلينكي متغير الحساسية الوالدية الذي يعد أحد المفاهيم الحديثة والهامة والعمل على تنميته في البيئة العربية.
2- تضيف هذه الدراسة أداة لقياس الحساسية الوالدية بعد التأكد من صلاحيته للقياس يمكن استخدامها في أبحاث مستقبلية.
3- تضيف هذه الدراسة برنامج تدريبي لتنمية الحساسية الوالدية والتى تعد هامه في إعتبارها مقوم أساسي للوالدية الايجابية ، والتى لها من الأثار الجيدة والهامة في تعزيز السياق الأسري والتفاعلات بين أفراد الأسرة وبعضهم البعض لتصبح العلاقات التعلقية أكثر آمنآ ومن ثم تشكل العديد من القدرات الشخصية والاجتماعية والمعرفية لدى الأبناء ولاسيما في تلك المرحلة الهامة من النمو لما تشهده من العديد من التغييرات التنموية.
4- تقديم مقياس التنظيم العاطفي بعد التأكد من صلاحيته السيكومترية ، لسد فجوة الأفتقار لمقياس يهدف إلي قياس استراتيجيات التنظيم العاطفي لدى الأطفال في مرحلة الطفولة الوسطى خاصة في البيئة العربية.
أهمية الدراسة
أولاً: الأهمية النظرية
1- تتحدد أهمية الدراسة الحالية من أهمية متغيراتها ، فالعلاقة التعلقية الآمنة بين الوالدين والطفل هي بداية لخلق وتشكيل تمثيلات عقلية لدى الأطفال عن ذاتهم وعن الأخرين تتسم بالتوافق والتنظيم العاطفي والذي له من تأثير كبير وطويل المدي على شخصية الطفل، لذلك فإن العمل على تنمية الحساسية الوالدية من خلال البرنامج الذي ستعده الباحثة في الدراسة الراهنة يعد خطوة هامة نحو إثراء العلاقة التعلقية بين الأم والطفل لتصبح أكثر آمنآ ومن ثم تعزيز التنظيم العاطفي والذي يعد أحد أهم جوانب الكفاءة العاطفية.
2- تسهم هذة الدراسة في إلقاء الضوء علي العلاقة بين الحساسية الوالدية، في تربية الأبناء وبين نوعية التعلق لدي الطفل بوالديه، والذي يعد أحد المفاهيم النفسية الهامة والمكون الأساسي للتعلق الآمن، والذي لا يزال تناوله بالدراسة في البيئة العربية قليل أو نادر حيث الاهتمام الأكبر للدراسات، يقتصر على الحب الوالدي والمهارات للرعاية الوالدية ، لذلك فإن العمل على تنمية الحساسية الوالدية من خلال البرنامج الذي ستُعده الباحثة في الدراسة الراهنة يعد خطوة هامة نحو إثراء العلاقة التعلقية الآمنة بين الوالدين والأبناء ومن ثم تعزيز التنظيم العاطفي لدى الأبناء.
ثانيًا: الأهمية التطبيقية
1- تسفر هذه الدراسة عن توصيات تخص الوالدين وكل من هو قائم على العملية التربوية بمدى أهمية الحساسية الوالدية وتشكيل نمط تعلق آمن لدي الطفل وتأثيرها على كافة مناحي النمو لدى الطفل ومن ثم اعتبارها أسلوبًا من أساليب التربية الهامة.
2- يقوم البرنامج بالتركيز علي التعلق الوالدي الآمن، وتماشيآ مع البحوث التي تبين أن الدعم الوالدي عامل وقائي للنمو، ومن ثم فإن البرنامج يهدف إلي تعزيز الحساسية الوالدية وعملياتها ( كالتفهم والتعاطف والاستبصار) لدي الأمهات التي تؤثر على تشكيل نمط تعلق آمن ومن ثم خلق شخصية للطفل تحمل العديد من المهارات العاطفية القوية التي تجعله أكثر قدرة على التوافق والتفاعل مع الآخرين والقدرة علي مواجهة الأزمات التي قد تقابله.
3- تضيف هذه الدراسة أداة لقياس الحساسية الوالدية، بعد التأكد من صلاحيتها للقياس يمكن استخدامها في مجالات الإرشاد الأسري ومجال التدريب الخاص بالتربية الايجابية وفي مجال البحث العلمي.
4- إنضمام البرنامج التدريبي في الدراسة الراهنة إلي مجموعة الأدوات التي تستخدم في مجال التدريب في علم النفس بعد أن تم التأكد من فعاليته في تعزيز الحساسية الوالدية والعديد من متغيرات الشخصية الايجابية لدى الأبناء في مرحلة الطفولة الوسطى، وقد يعمل علي تحفيز باحثين آخرين لتطويره.
5- تقديم مقياس التنظيم العاطفي بعد التأكد من صلاحيته السيكومترية ، لسد فجوة الافتقار لمقياس يهدف إلي قياس استراتيجيات التنظيم العاطفي لدى الأطفال في مرحلة الطفولة الوسطى خاصة في البيئة العربية.
منهج الدراسة:
لقد أستخدمت الباحثة المنهج التجريبي ذوو التصميم أحادي المجموعة لمعرفة مدى أثر إستخدام البرنامج التدريبي (كمتغير مستقل ) لتنمية الحساسية الوالدية عند الأمهات وكذلك معرفة أثره على نمط التعلق الآمن والتنظيم العاطفي لدى الأبناء في مرحلة الطفولة الوسطى ( كمتغييرات تابعة )،وبالتركيز على ضبط (المتغير الوسيط) المتمثل في السياق الأسري بإستخدام مقياس التقييم الأسري الذي يقيس عددآ من المهارات الخاصة بالوضع الأسري وسياق التفاعلات بين افراد الأسرة وبعضهم البعض.
فروض الدراسة:
ففي ضوء الدراسات السابقة والأطار النظري للدراسة الحالية استخلصت الباحثة الفروض التالية:
1- توجد فروق دالة إحصائيآ بين متوسط درجات القياسيين القبلي والبعدي في مستوى الحساسية الوالدية ( التفهم – الاستبصار - التعاطف ) للأمهات بعد تعرضهن للبرنامج التدريبي في اتجاه القياس البعدي.
2- لا توجد فروق دالة إحصائيآ بين متوسط درجات القياسيين البعدي والتتبعي في مستوى الحساسية الوالدية ( التفهم – الاستبصار - التعاطف ) للأمهات بعد تعرضهن للبرنامج التدريبي.
3- توجد فروق دالة إحصائيآ بين متوسط درجات القياسيين القبلي والبعدي في مستوى مهارات التقييم الأسري للأمهات بعد تعرضهن للبرنامج التدريبي في اتجاه القياس البعدي.
4- لا توجد فروق دالة إحصائيآ بين متوسط درجات القياسيين البعدي والتتبعي في مستوى مهارات التقييم الأسري للأمهات بعد تعرضهن للبرنامج التدريبي .
5- توجد فروق دالة إحصائيآ بين متوسط درجات القياسيين القبلي والبعدي في مستوي التعلق الآمن لدى الأطفال بعد تعرض أمهاتهم للبرنامج التدريبي في اتجاه القياس البعدي
6- لا توجد فروق دالة إحصائيآ بين متوسط درجات القياسيين البعدي والتتبعي في مستوي التعلق الآمن لدى الأطفال بعد تعرض أمهاتهم للبرنامج التدريبي.
7- توجد فروق دالة إحصائيآ بين متوسط درجات القياسيين القبلي والبعدي في مستوي استراتيجيات التنظيم العاطفى ( الايجابية والسلبية ) لدى الأطفال بعد تعرض أمهاتهم للبرنامج التدريبي في اتجاه القياس البعدي.
8- لا توجد فروق دالة إحصائيآ بين متوسط درجات القياسيين البعدي والتتبعي في مستوي استراتيجيات التنظيم العاطفى ( الايجابية والسلبية ) لدى الأطفال بعد تعرض أمهاتهم للبرنامج التدريبي.
عينة الدراسة:
ولكي يتحقق الهدف من الدراسة في تصميم برنامج تدريبي لتنمية الحساسية الوالدية لدى الأمهات ومعرفة أثره على أطفالهن ممن لم يخضعوه للتجريب في متغيريين تابعين ( نمط التعلق الآمن، والتنظيم العاطفي ).
من أجل ذلك فإن عينة الدراسة تكونت من عينة الأمهات (التجريبية ) (ن= 12) ،ممن ترواحت أعمارهم فيما بين (29 – 45 سنة ) بمتوسط عمري قدره (م= 35.00) وإنحراف معياري بلغ ( 4.285) وهى العينة التى سيطبق عليها البرنامج التدريبي ،فضلآ عن عينة الأمهات (الاستطلاعية ) لتقنين الخصائص السيكومترية لمقياس الحساسية الوالدية الذي تم تصميمه خلال الدراسة الراهنة لتقييم الحساسية الوالدية (ن= 55) من الأمهات ممن ترواحت أعمارهم بين (29 – 49 ) سنة بمتوسط عمري قدره (م=36.76 ) وإنحراف معياري بلغ (4.772) ، حيث ترواحت أعمار أبنائهم بين ( 6 – 16 سنة ) بمتوسط عمري قدره (م=9.38 ) وانحراف معياري بلغ (ع=2.792).
وعينة الأطفال في مرحلة الطفولة الوسطى والتى أنقسمت إلي (عينة أساسية) التى يتم قياس المتغييرات التابعة لديهم ، قبل التجريب وبعد التجريب على أمهاتهم ، حيث بلغ عددها الكلى ( ن= 12 ) ، وشملت عدد( ن= 8 ) ذكور ، وعدد (ن= 4 ) إناث ، ممن ترواحت أعمارهم بين ( 6 – 12 سنة ) بمتوسط عمري قدره (م=9.25 ) وإنحراف معياري بلغ (ع=2.301 ).
وأخيرآ( الأطفال كعينة إستطلاعية ) والتى بلغ عددها الكلى ن= ( 300) من الأطفال في مرحلة الطفولة الوسطى، حيث شملت عدد (ن= 154) ذكور ، وعدد (ن= 146 ) من الإناث ، من طلاب مراحل ( الصف الثالث – الرابع – الخامس - السادس ) الابتدائي ، وممن تترواح أعمارهم فيما بين ( 6 – 12 سنة ) بمتوسط عمري قدره (م= 9.38) وانحراف معياري بلغ (ع =1.107 )من أجل التحقق من الشروط السيكومترية لمقياس التنظيم العاطفي لدى الأطفال في مرحلة الطفولة الوسطى والذي تم تصميمه في الدراسة الراهنة ، نظرآ للإفتقار إلي مقاييس للتنظيم العاطفي في البيئة المصرية ، خاصة في تلك المرحلة العمرية.
أدوات الدراسة:
أنه بعد الإطلاع على التراث النظري والدراسات المتعلقة بالدراسة الحالية، قد تم إختيار وتصميم عددآ من المقاييس الملائمة لمنهج وفروض وعينة الدراسة فضلآ عن تصميم البرنامج التدريبي لتنمية الحساسية الوالدية لدى الأمهات وهي كالتالي:
أ‌- الأدوات التي طبقت على عينة الأمهات :
1 - مقياس الحساسية الوالدية، إعداد الباحثة (2021 )
2- مقياس التقييم الأسري ( إعداد : ايبشتين وبيشوب وأخرون 1983)
( ترجمة وإعداد : شيماء أحمد مجاهد ، 2012 )
ب‌- الأدوات التي طبقت على أطفالهن:
1- مقياس التنظيم العاطفي لدى الأطفال، إعداد الباحثة ( 2021 )
2- مقياس أنماط التعلق، إعداد نيللي كرم الله ( 2017 )
ج - برنامج لتنمية الحساسية الوالدية ، إعداد الباحثة ( 2021 )
ولقد تم تطبيقة بإجمالي عدد ”27”جلسات ، بواقع جلستين أسبوعيآ لمدة (60 -90 د)، وقد استغرق تطبيقه مدة (ثلاث شهور)(من شهر نوفمبر2020 الي شهر فبراير 2021)، وبعد مرور أربعة أشهر من إنتهاء البرنامج تم إجراء القياس التتبعي للتأكد من بقاء أثر التدريب في تنمية الحساسية الوالدية لدى الأمهات وتعزيز علاقات التعلق الآمنة لأطفالهم والوصول بهم إلي مستوي أعلى من التنظيم العاطفي ونمط تعلق أكثر آمنآ.
الأساليب الاحصائية :
قد استخدمت الباحثة عددآ من الأساليب الإحصائية التي تتناسب مع طبيعة العينة وفروض الدراسة وفي التحقق من الخصائص السيكومترية للمقاييس ، وتحليل نتائج الدراسة وذلك باستخدام حزمة البرامج الاحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS ) ، وكذلك في استخدام برنامج (الأموس Amos”20” ) للتحقق من البنية العاملية والتحليل العاملى التوكيدي لمقياس التنظيم العاطفى الخاص بالدراسة الراهنة ” إعداد الباحثة ” ويمكن أن نشير إلي تلك الأساليب على نحو أكثر تفصيليآ كما يلي:
1- (المتوسط الحسابي Mean ،الانحراف المعياري Standard Deviation،الوسيط Median ، معامل الإلتواء Skewness factor ) للتحقق من الوصف الإحصائي لمتغييرات الدراسة.
2- لقد تم التحقق من البنية العاملية للمقياس بإستخدام التحليل العاملي التوكيدي من الدرجة الثانية(Second order Confirmatory Factor) الذي يعد أحد الطرق الاحصائية الخاصة بنمذجة المعادلات الهيكلية Structural Equation Modeling وذلك بالتطبيق على برنامج (أموس Amos .v.25 )، بإستخدام طريقة MAXIMUM LIKELIHOOD “ML” ،للتأكد من المؤشرات القياسية لبناء المقياس وهى ( قيمة كاي التربيعية”CMIN”، نسبة مربع كاى / درجة الحرية ، “CMIN/DF” مؤشر جودة المطابقة “ GFI” ، مؤشر دليل جودة المقارن ( CFI) ، مؤشر جزر متوسط مربعات خطأ التقارب(RMSEA)).
3- معامل ألفا كرونباخ Alpha-Cronbach factor
4- معامل الإرتباط لبيرسون preson correlation factorلحساب الإتساق الداخلى.
5-التجزئة النصفية Split- Half factor
6-إختبار ”ت” للعينات المستقلة Independent-sampels “ t” test
7- إختبار” ت ” للعينات المرتبطة paried samples “t” test
8- إختبار كوهين لتبين نسبة الأثر.

نتائج الدراسة:
لقد اثبتت الدراسة الراهنة عددآ من النتائج الهامة في ضوء التحقق من فروض الدراسة واهدافها التى تمثلت في تصميم الباحثة لبرنامج يهدف إلي تنمية الحساسية الوالدية لدى الأمهات وتبين أثرها على تعزيز التعلق الآمن والتنظيم العاطفي لدى الأطفال في مرحلة الطفولة الوسطى ، وعن تلك النتائج يمكن أن نسردها بشكل موجز كما يلي:
1) وجود فروق دالة إحصائيآ عند مستوى دلالة (0.05 ) بين متوسط درجات العينة التجريبية (الأمهات )في مستوى الحساسية الوالدية وعملياتها ( التفهم – الاستبصار – التعاطف ) في التطبيق القبلي والبعدي للبرنامج التدريبي المقترح وجاءت الفروق لصالح التطبيق البعدي.
2) لا توجد فروق دالة إحصائيآ عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات عينة( الأمهات) في مستوى الحساسية الوالدية وعملياتها ( التفهم – الاستبصار – التعاطف ) في القياسين البعدي والتتبعي بعد تطبيق البرنامج التدريبي المقترح بعد مرور أربعة أشهر من الأنتهاء من البرنامج التدريبي.
3) وجود فروق دالة إحصائيآ في مستوى مهارات التقييم الأسري ( حل المشكلة ، المشاركة الوجدانية ، الأدوار الأسرية ) بعد تعرض الأمهات للبرنامج التدريبي لصالح القياس البعدي عند مستوى دلالة (0.05).
4) لا توجد فروق دالة إحصائيآ بين القياس القبلي والبعدي في بعض مهارات التقييم الأسري (التواصل ،الاستجابة الانفعالية، ضبط السلوك ،المهارات العامة ) الخاصة بمقياس التقييم الأسري بعد تعرض الأمهات للبرنامج التدريبي.
5) وجود فروق دالة إحصائيآ بين متوسط درجات الامهات فى مهارات التقييم الأسري ( الاستجابة الانفعالية، المشاركة الوجدانية ، الأدوار الأسرية ) بين القياس البعدي والتتبعي عند مستوى دلالة (0.05)
6) لا توجد فروق دالة إحصائيآ بين متوسط درجات الامهات فى مهارات التقييم الأسري (حل المشكلة ،التواصل ،ضبط السلوك ،المهارات العامة )بين القياس البعدي والتتبعي عند مستوى دلالة (0.05).
7) لا توجد فروق دالة إحصائيآ بين متوسط درجات الامهات على الدرجة الكلية لمقياس التقييم الأسري بين القياس البعدي والتتبعي عند مستوى دلالة (0.05).
8) وجود فروق دالة إحصائيآ عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات عينة (الأطفال ) في مستوى نمط التعلق الآمن في التطبيق القبلي والبعدي للبرنامج التدريبي المقترح وجاءت الفروق لصالح التطبيق البعدي.
9) لا توجد فروق دالة إحصائيآ عند مستوى (0.05) في أنماط التعلق ( نمط التعلق غير الآمن المذبذب ، نمط التعلق غير الآمن التجنبي ، نمط التعلق غير الآمن غير المنظم ) بعد تعرض الأمهات للبرنامج التدريبي.
10) لا توجد فروق ذي دلالة إحصائيآ عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات لعينة (الأطفال) في أنماط التعلق (نمط التعلق الآمن ،نمط التعلق غير الآمن المذبذب ، نمط التعلق غير الآمن التجنبي ، نمط التعلق غير الآمن غير المنظم) في التطبيق البعدي والتتبعي للبرنامج التدريبي المقترح.
11) وجود فروق دالة إحصائيآ عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات عينة( الأطفال) في مستوى استراتيجيات المواجهة للتنظيم العاطفى الايجابية والسلبية ( المرونة في حل المشكلات ، وإعادة التقييم المعرفي ، و الدرجة الكلية لاستراتيجيات المواجهة الايجابية للتنظيم العاطفي، والدرجة الكلية لاستراتيجيات المواجهة السلبية للتنظيم العاطفى ) بين التطبيق القبلي والبعدي للبرنامج التدريبي المقترح وجاءت الفروق لصالح التطبيق البعدي.
12) لم تظهر النتائج وجود فروق دالة إحصائيآ عند مستوى (0.05) في بعض استراتيجيات المواجهة للتنظيم العاطفي الايجابية ( إعادة التركيز الايجابي ، المشاركة الاجتماعية ، الوعي العاطفي ) واستراتيجيات المواجهة للتنظيم العاطفي السلبية ( الالهاء ، الكبيت التعبيري ، الإجترار ) بين التطبيق القبلي والبعدي بعد تعرض الأمهات للبرنامج التدريبي.
13) وجود فروق دالة إحصائيآ عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات عينة( الأطفال) في مستوى استراتيجيات المواجهة للتنظيم العاطفى الايجابية والسلبية ( المرونة في حل المشكلات ، الوعى العاطفي ، الدرجة الكلية لاستراتيجيات المواجهة الايجابية للتنظيم العاطفي ) بين التطبيق البعدي والتتبعي للبرنامج التدريبي المقترح وجاءت الفروق لصالح التطبيق التتبعي.
14) قد اظهرت النتائج وجود فروق في درجات عينة الأطفال على الدرجة الكلية للاستراتيجيات السلبية للتنظيم العاطفي بين التطبيق البعدي والتتبعي لصالح التطبيق البعدي.
15) لم تظهر النتائج وجود فروق دالة إحصائيآ عند مستوى (0.05) في بعض استراتيجيات المواجهة للتنظيم العاطفي الايجابية ( إعادة التركيز الايجابي ، المشاركة الاجتماعية ، إعادة التقييم المعرفي) واستراتيجيات المواجهة للتنظيم العاطفي السلبية (الالهاء ، الكبيت التعبيري ، الإجترار ) بين التطبيق البعدي والتتبعي بعد مرور أربعة أشهر من القياس البعدي.