الفهرس 
Management of Secondary Postpartum HaemorrhageOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 160 |  |  |
| | | from | 160 | | |
Abstract
إن حالات نزف ما بعد الإجهاض والولادة لها أهمية طبية كبيره حيث أنها مصاحبه لزيادة ملحوظة وكبيرة في حالات الوفاة وكذلك الإعاقة طويلة المدي .
إن أحد الأسباب أومن أهم الأسباب المعتمده لنزف ما بعد الولادة والإجهاض هو وجود بقايا حمل (نسيج مشيمي) .
هذه البقايا المشيمية الأصل تمثل حوالي 1% من مضاعفات ما بعد الإجهاض والولادة والتي إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها بشكل صحيح وقاطع فسوف ينتج عنها فشل في إمكانية عودة الرحم لوضعه الطبيعي بعد الولادة أو الإجهاض مما يؤدي إلي حدوث التهابات والتصاقات تضاعف من حدوث نزف مابعد الولادة أو الإجهاض. وبناءً عليه فانه من المهم جدا ملاحظة الأعراض والعلامات المرضية المصاحبة لهذه البقايا في وقتها.
ولأن هناك تنوع كبير في هذه الأعراض والعلامات المرضية و أيضا اشتراك بينها وبين أعراض كثيرة مصاحبة لأمراض أخري أو حتي أعراض مصاحبة لفترة النفاث الطبيعية فإنه يضعنا أمام حقيقة أنه يتوجب علي الطبيب الإلمام الكامل بمعرفة أعراض فترة النفاث الطبيعي حتي يتجنب عامل الخطأ فى التشخيص وأن يلجأ الي استغلال وجود الكثير من وسائل التكنولوجيا التشخيصية مثل الموجات فوق الصوتية الملونة والغير ملونة والتي لها الفضل بنسبة كبيرة (تخطت ال 93%) في تشخيص وجود بقايا مشيمية من عدم وجودها في حالات نزف ما بعد الإجهاض والولادة، وقد ثبت ذلك من خلال العديد من الدراسات السابقة والدراسة الحالية.
ومن هنا فإن استخدام الموجات فوق الصوتية يعتبر تحديا و وسيلة ناجحة شجعت الإعتماد عليه في هذه الحالات والتي قد تؤدي إلي تحجيم التدخل الجراحي والمتمثل في عمليات التفريغ والكحت. لذلك فان التشخيص السليم والعلاج اللازم والسريع يعتبر من أهم أسباب نجاح تقليل مثل هذه المضاعفات.
الهدف من البحث
وقد كان الهدف من دراستنا الحالية هو تأكيد درجة دقة استخدام الموجات فوق الصوتية في تشخيص حالات النزف بعد الولادة وبعد الإجهاض التي يعتقد أنها نتيجة وجود بقايا جنينية داخل الرحم , و مطابقة هذه الصورة (صورة الموجات فوق الصوتية) بنتائج الهيستوباثولوجي المأخوذة من عينات الكحت
المرضي وطرق البحث
وقد تم إجراء هذه الرسالة علي عدد 150حالة من الحالات المترددة علي قسم النساء والتوليد بمستشفي بنها الجامعي والتي تعاني من النزف بعد الولاده (حيث كانت فترة حملهم تتراوح مابين 28 اسبوع إلي اكتمال الحمل 40 اسبوع ), أما الحالات التي تعاني من نزف مابعد الإجهاض فقد كانت فترة حملهم أقل من 20 اسبوعا , حيث تم تقييم الرحم بجهاز الموجات فوق الصوتية خلال أول اسبوعين من الولادة أو الإجهاض بواسطة المسبر المهبلي . وبناء علي ذلك تم تقسيم الحالات إلي مجموعتين كالاتي
1-المجموعة ألاولي : اتضح فيها وجود بقايا حمل أوبقايا جنينية وقد خضعت للتدخل الجراحي (كحت وتفريغ وأخذ عينة وتم ارسالها إلي الفحص الهيستوباثولوجي) .
2-المجموعة الثانية : اتضح فيها عدم وجود بقايا حمل أوبقايا جنينية وخضعت تلك الحالات أيضا للكحت والتفريغ وأخذ عينة لفحصها هيستوباثولوجيا (علاجيا وتشخيصيا)
وباستخدام الموجات فوق الصوتية قد تم استنتاج عدم وجود بقايا حمل (نسيج المشيمة ) في 117 مريضا , وبعد أخذ عينة لفحصها هيستوباثولوجيا من هؤلاء المرضي , كان الرحم فارغا بالفعل من بقايا الحمل في 111 حالة إلا انه كان لدي ستة من هؤلا المرضي بقايا من الحمل .كما تبين أيضا وجود بقايا من مكونات الحمل في 33حالة , وبعد أخذ عينة لفحصها هيستوباثولوجيا من هؤلاء المرضي , كان الرحم بالفعل يحتوي علي بقايا من الحمل في كل هؤلاء المرضي.
عوامل الاستبعاد من البحث
1.السيدات الوالدات ولادة قيصرية
2.السيدات المعروف وجود اجزاء مفقودة من المشيمة لديهن اثناء الولادة
3.السيدات الائي لديهن أعراض حمي النفاث أو التهاب بطانة الرحم
4.السيدات الائي تأكد ان لديهن جرح لم يتم خياطته أثناء الولادة
النتائج
أظهرت نتائج الدراسة مدي دقة الموجات فوق الصوتية في تشخيص حالات النزف بعد الاجهاض والولادة المرتبطة بوجود بقايا مشيمة أو بقايا جنينية بدرجة دقة تخطت ال 93% والتفريق بينها وبين الأسباب الأخري المسببة لنزف ما بعد الولادة والاجهاض.
التوصيات
من الممكن استخدام الموجات فوق الصوتية لتقييم حالات النزف بعد الولادة أو الإجهاض والتي وجد فيها احتمالية وجود بقايا مكونات الحمل (مكونات المشيمة).