![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تشهد المجتمعات في الوقت الحالي العديد من التطورات والمستجدات العالمية والمحلية بسبب الانفجار المعرفي والتقدم التكنولوجي ، مما فرض علي المجتمعات ضرورة الاهتمام بتنمية الإنسان بطاقاته وطريقة تفكيره ليتمكن من مواكبة التغيرات الحالية. و من هنا برز دور الجامعات في تزويد المجتمع بأجيال قادرة علي جمع المعلومات و تنظيمها وتقييمها ولديهم وعي بالتفكير وقادرين علي الابتكار والتجديد ، فأصبح لابد من الإهتمام بدمج عمليات التفكير داخل العملية التعليمة . المعلم هو عصب العملية التعليمية وأساس نجاح أو فشل أي نظام تعليمي، فالعملية التعليمية لن تستطيع تحقيق أهدافها المرجوة إلا بوجود معلم كفء معد جيدًا، و من هذا المنطلق كان لابد من الاهتمام بتنمية الطالب المعلم وإعداده أكاديميًا و مهنيًا. التفكير الجانبي يجعل الطلاب قادرين علي التفكير بشكل غير تقليدي ولا يتقيدون بالقضبان الفكرية مما يجعلهم قادرين علي التجديد والابتكار وحل المشكلات بالإضافة للحصول علي أفضل النتائج في المواقف المختلفة. و لما كان لعادات العقل دور كبير في تنمية أنواع مختلفة من التفكير ” تقترح الباحثة استخدام بعض عادات العقل المعرفية في تنمية التفكير الجانبي والتحصيل الأكاديمي لدي الطالب المعلم النوعي” مشكلة الدراسة: انبثقت المشكلة من روافد متعددة والدراسة الحالية تحاول الإجابة علي التساؤلات الآتية: - ما فاعلية برنامج تدريبي قائم علي بعض عادات العقل المعرفية في تنمية التفكير الجانبي لدي الطالب المعلم النوعي؟ - ما فاعلية برنامج تدريبي قائم علي بعض عادات العقل المعرفية في تنمية التحصيل الأكاديمي لدي الطالب المعلم النوعي ؟ - ما أثر برنامج تدريبي قائم علي بعض عادات العقل المعرفية في تنمية التفكير الجانبي لدي الطالب المعلم النوعي بعد التطبيق البعدي بشهر؟ - ما أثر برنامج تدريبي قائم علي بعض عادات العقل المعرفية في تنمية التحصيل الأكاديمي لدي الطالب المعلم النوعي التطبيق البعدي بشهر؟ أهمية الدراسة: تتبلور أهمية الدراسة الحالية من خلال أهمية نظرية: 1- تفتح هذه الدراسة المجال أمام دارسين آخرين في ميدان معرفة و تجريب استراتيجيات جديدة بهدف تنمية التفكير الجانبي و تطويره و ممارسته لرفع مستوي أداء المتعلمين. 2- توجيه نظر القائمين علي العملية التعليمية للاهتمام بتنمية التفكير الجانبي باعتباره مساهم في تقدم المجتمع. 3- قد يستفاد من هذه الدراسة المهتمين بدراسة أنواع التفكير المختلفة. أهمية تطبيقية: 1- توفير مقياس للتفكير الجانبي الذي يمكن ان يستفاد منه الباحثون. 2- تزويد المهتمين بدراسة أنواع التفكير ببرنامج يمكن من خلاله تنمية التفكير الجانبي. أهداف الدراسة: تتحدد الأهداف الإجرائية للدراسة الحالية فيما يلي: 1- بناء برنامج تدريبي قائم علي بعض عادات العقل المعرفية في تنمية التفكير الجانبي و التحصيل الأكاديمي لدي الطالب المعلم النوعي. 2- الكشف عن مدي استمرارية البرنامج التدريبي في تحقيق أهدافه بعد مرور شهر من التطبيق. فروض الدراسة: 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسيين القبلي و البعدي في مقياس عادات العقل المعرفية لدي أفراد المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسيين القبلي و البعدي في مقياس التفكير الجانبي لدي أفراد المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي. 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسيين القبلي و البعدي الاختبار التحصيلي لدي أفراد المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي. 4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القياس البعدي و القياس التتبعي للتفكير الجانبي. 5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القياس البعدي و القياس التتبعي للتحصيل الأكاديمي منهج الدراسة: استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي الذي يعتمد علي مجموعة واحدة للتعرف علي فعالية برنامج تدريبي قائم علي بعض عادات العقل المعرفية( كمتغير مستقل ) في تنمية التفكير الجانبي( كمتغير تابع) و التحصيل الأكاديمي( كمتغير تابع) لدي الطالب المعلم النوعي حدود الدراسة التزمت الدراسة الحالية بالحدود التالية: حدود بشرية: - اقتصرت عينة الدراسة علي طلاب الفرقة الرابعة شعبة معلم الفصل و التعليم المجتمعي . - العينة الاستطلاعية : قوامها(30) طالب وطالبة. - العينة الأساسية: قوامها (30) طالب وطالبة (المجموعة التجريبية ). حدود مكانية: - المكان الذي تم فيه إجراء الدراسة الحالية هو كلية التربية النوعية جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية. |