الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يُسْتخلَص من هذه الدراسة، أن دور الجمعيات الأهلية بها قصور في مواجهة المشكلات التي تواجه المرأة المعيلة سواء في الحضر أو في الريف ، كما أن دور هذه الجمعيات لا يتناسب مع الدور المنوط به حيال تلك المشكلات التي تتعرض لها المرأة المعيلة وتعوقها عن القيام بأدوارها داخل الأسرة والمجتمع، هذا وقد وجد العديد من المعوقات التي تواجه تلك الجمعيات وتعوقها عن أداء دورها على الوجه الأكمل، وتتمثل في معوقات ترجع إلى (الجمعيات الأهلية- الإخصائيين الاجتماعيين والعاملين بالجمعيات- المرأة المعيلة- المجتمع ككل)، وقد تم وضع مؤشرات تخطيطية لرفع كفاءة تلك الجمعيات للتغلب على هذه المعوقات. وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية، واستخدم الباحث منهج المسح الاجتماعي بنوعيه (الشامل، العينة )، و طبقت هذه الدراسة علي (4) جمعيات أهلية (ريف- حضر) تابعة لإدارة التضامن الاجتماعي بمحافظة القليوبية، وحصر شامل لرؤساء مجالس إدارة تلك الجمعيات والإخصائيين الاجتماعيين ومديري الإدارة. وأظهرت النتائج أن المرأة المعيلة تعاني مشكلات اجتماعية متنوعة ما بين مشكلة في العلاقات الاجتماعية على مستوى الأسرة سواء بينها وبين أبنائها أو بينها وبين أهلها أو أهل زوجها، ومشكلات تتعلق بالتنشئة الاجتماعية والعملية التعليمية لأبناء المرأة المعيلة، سواء في الريف أو في الحضر، كما كشفت نتائج الدراسة أن المرأة المعيلة سواء في الريف أو في الحضر تعاني من مشكلات متنوعة على مستوي البيئة التي تعيش فيها سواء كانت بيئة المسكن، أو بيئة العمل، أو البيئة المحيطة. كما أظهرت النتائج أن الأنشطة التي تمارسها الجمعيات الأهلية في مواجهة المشكلات لدى المرأة المعيلة، على النحو التالي: توفير قروض لإقامة مشروعات صغيرة، وتوفير فرص عمل مناسبة لطبيعة المرأة المعيلة، كما أظهرت النتائج أن أهم الوسائل التي تستخدمها الجمعيات الأهلية في مواجهة المشكلات الاجتماعية التي تواجه المرأة المعيلة، عمل دورات تدريبية و تأهيلية لتنمية مهاراتها ،عمل دورات تدريبية مرتبطة باحتياجات سوق العمل. |