الفهرس 
Introduction and aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 232 |  |  |
| | | from | 232 | | |
Abstract
يعد مرض الزهايمر من بين الأمراض التي تشكل تحديًا للأنظمة الاجتماعية وأنظمة الرعاية الصحية لأنه لم يتم تحديد أي علاج له حتى الآن. على الرغم من الآلية المرضية الغامضة الكامنة وراء هذا الاضطراب ، فإن الخلل الوظيفي في القناة الأيونية هو أحد الآليات المحتملة المقبولة مؤخرًا. تلعب القنوات ذات بوابات النوكليوتيدات الحلقية المنشطة بفرط الاستقطاب أدوارًا مهمة في استثارة الخلايا والانتقال التشابكي. يعد عقار الايفابرادين ، أحد حاصرات هذه القنوات الايونيةحيث يعمل على هذه القنوات ويستخدم سريريًا للذبحة الصدرية وعدم انتظام ضربات القلب.تم استخدام ست مجموعات من الجرذان ، كل منها ٨ حيوانات في هذه الدراسة. المجموعة الأولى الضابطة ، والتي تم حقنها بـريتونيا محلول ملحي بكميات وأنظمة متساوية للسكوبولامين ؛ المجموعة الثانية ، المجموعة المعالجة بالسكوبولامين والتي تلقت بريتونيا سكوبولامين ، ٦ مجم / كجم / يوم لمدة ٢١ يومًا ؛ والمجموعة الثالثة ، ممتدة المعالجة بالسكوبولامين والتي تلقت سكوبولامين بريتونيا لفترة أطول ، ٤ مجم / كجم / يوم لمدة ٢٨ يومًا. ثانيًا ،تم اختيار بروتوكول الوقت / الجرعة الأكثر تأثيرًا لإحداث دماغ مصاب بالخرف الواضح لمزيد من التحليل لتأثير الايفابرادين. تحقيقا لهذه الغاية ، استخدمنا ٣ مجموعات أخرى بعد أن تم إعطاؤها سكوبولامين ممتد وأظهروا علامات سلوكية للخرف ؛ المجموعة الرابعة ، منخفضة إيفابرادين التي تلقت جرعة منخفضة من إيفابرادين (٥ ملجم / كجم / يوم) لمدة أسبوعين ؛ المجموعة الخامسة ، عالية إيفابرادين التي تلقت جرعة عالية من إيفابرادين (١٠ ملجم / كجم / يوم) لمدة أسبوعين ؛ والمجموعة السادسة التي تلقت دونيبيزيل (٥, مجم / كجم / يوم) لمدة أسبوعين. تهدف الدراسة الحالية إلى التحقيق في التأثيرات العلاجية العصبية للإيفابرادين ضد الخرف الناجم عن السكوبولامين. لاختبار فرضيتنا ، تم اختبار الجرذان المحقونة بالسكوبولامين والإيفابرادين من أجل التغيرات السلوكية ، تليها المقايسة االامتصاصية المناعية للانزيم المُرْتَبِط والتحليل التشريحي المرضي لحصان البحر. تم تأكيد الخرف المستحث عن طريق الاختبارات السلوكية ، السيتوكينات الالتهابية واختبارات الإجهاد التأكسدي والعلامات النسيجية المرضية للتنكس العصبي ، الترسب متعدد البؤر من لويحات بيتا أميلويد الملطخة باللون الأحمر الكونغولي وانخفاض الكثافة البصرية للنشاط المناعي للاجسام المضادة لقنوات النوكليوتيدات الحلقية المنشطة بفرط الاستقطاب. خفف إيفابرادين الخلل الناجم عن السكوبولامين ، وتحسين الاختبارات السلوكية ، والسيتوكينات الالتهابية ، واختبارات الإجهاد التأكسدي، أشارت البيانات التي تم الحصول عليها إلى أن العلاج بالإيفابرادين تسبب في انخفاض معنوي في مستوى عامل نخر الورم ألفا و إنترلوكين ٢ و إنترلوكين٦ و مالونديالديهيد بينما تسبب في زيادة معنوية في مستوى ديسموتاز الفائق والقدرة الكلية المضادة للأكسدة. واستعاد حصان البحر الخلايا العصبية السليمة الطبيعية ، واختفت لويحات الأميلويد ، وزادت الكثافة البصرية للنشاط المناعي للاجسام المضادة لقنوات النوكليوتيدات الحلقية المنشطة بفرط الاستقطاب في خلايا حصان البحر.أشارت النتائج إلى أن انسداد قنوات النوكليوتيدات الحلقية المنشطة بفرط الاستقطاب قد يكون السبب وراء تأثير إيفابرادين الوقائي للأعصاب.