Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج عقلاني انفعالي سلوكي لتنمية التسامح وإدارة الغضب لدى طلاب الجامعة /
المؤلف
امطير، مرضية امطير عبد الرازق.
هيئة الاعداد
باحث / مرضية امطير عبد الرازق امطير
مشرف / عواطف إبراهيم شوكت
مشرف / ماجي وليم يوسف
الموضوع
الشباب- علم النفس. qrmak
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
278 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 278

from 278

المستخلص

مقدمة الدراسة:
يعتبر مفهوم التسامح من المفاهيم التي تعددت أشكاله دينياً وسياسياً وفكرياً، ويلعب دوراً أساسياً في التعامل مع الآخرين، وهو ضمن السلوكيات الإيجابية التي تنبه العلماء للنظر له بصورة إيجابية لأنه إذا سادت اتجاهات التسامح والمودة والتعاون بين أعضاء الجماعات في مجتمعات معينة، من دون تمييز ولا تفضيل، فنجد الاستقرار النفسي والاجتماعي هو السمة المميز لهذه المجتمعات مما ينعكس في نهاية الامر إيجابياً على الصحة النفسية لأبنائها، والتسامح في جوهره تحمل الاختلاف مع الآخر بما يمثله من عبء يقابله الفرد عند تعامله المختلف عنه ومع التنوعات المحيطة بسلوكه، والنظرة الإيجابية للتسامح تنبع من كونه أحد أبعاد السلوك الاجتماعي. والتسامح كمفهوم أخلاقي إجتماعي دعا إليه كافة الرسل والأنبياء والمصلحين، لما له من دور أهمية كبرى في تحقيق وحدة، وتضامن، وتماسك المجتمعات، والقضاء على الخلافات والصرعات بين الأفراد والجماعات، والتسامح يعني احترام ثقافة وعقيدة وقيم الآخرين، وليس التسامح فقط من أجل الآخرين، ولكن من أجل أنفسنا وللتخلص من الأخطاء التي قمنا بها، فالتسامح في معناه العميق هو أن نسامح أنفسنا.
ويمكن النظر للتسامح على أنه علاج نفسي سريع المفعول، فإذا امتلأ قلبك بالتسامح وانشغل عقلك بالتساهل والتغاضي عن أخطاء الآخرين وتميز سلوكك بأحترام رأي الغير والعمل به إذا كان صحيحاً، وعليه فيكون التسامح هو نسيان الماضي الأليم بكامل إرادتك وأن تأخذ قرارك بألا تعاني أكثر من ذلك وأن تعالج قلبك وروحك بالتخلي عن الكره والبغضاء والغضب والتماس الأعذار من الغير، ويرتبط الغضب عنده بتبني الفرد افكاراً لا عقلانية عامة تؤدي إلى الإضطرابات الإنفعالية ومنها سلوكيات الغضب، حيث أن تنمية التسامح وإدارة الغضب لدى طالب الجامعة هو مطلب سيكولوجي تتطلبه حياته النفسية.
تساؤلات الدراسة :
1- ما مدى اختلاف مستوى التسامح لدى طلاب المجموعة التجريبية في القياس البعدي ؟
2- ما الفرق في درجة التسامح لدى المجموعة التجريبية عنها لدى المجموعة الضابطة في القياس البعدي؟
3- هل يستمر التحسن في التسامح لدى طلاب المجموعة التجريبية في القياس التتبعي؟
4- ما مدى الأختلاف في القدرة على إدارة الغضب لدى طلاب المجموعة التجريبية في القياس البعدي؟
5- هل هناك فرق في القدرة على إدارة الغضب لدى المجموعة التجريبية عنها لدى المجموعة الضابطة في القياس البعدي؟
6- مامدى استمرار التحسن في القدرة على إدارة الغضب لدى طلاب المجموعة التجريبية في القياس التتبعي ؟
أهداف الدراسة :
تسعى الدراسة الحالية إلى معرفة أثر فعالية برنامج انفعالي عقلاني سلوكي لتنمية التسامح وإدارة الغضب لدى طلاب الجامعة وذلك من خلال الأهداف الآتية:
1- التعرف على التحسن في درجة التسامح وإدارة الغضب لدى المجموعة التجريبية في القياس البعدي.
2- معرفة مدى التحسن في درجة التسامح لدى طلاب المجموعة التجريبية عنه لدى المجموعة الضابطة في القياس البعدي.
3- الكشف عن التحسن في القدرة على إدارة الغضب لدى المجموعة التجريبية مقارنة بالمجموعة الضابطة في القياس البعدي .
4- التعرف على أستمرارا والقدرة على إدارة الغضب لتحسن في درجة التسامح لدى طلاب المجموعة التجريبية في القياس التتبعي.
أهمية الدراسة :
تكمن أهمية الدراسة في جانبين هامين هما :
أولاً: الأهمية النظرية :
1- إلقاء الضوء على العديد من المفاهيم الهامة في مجالات علم النفس المختلفة كالتفكير العقلاني الانفعالي السلوكي، والقدرة على التسامح، وإدارة الغضب لدى عينة الدراسة من طلاب الجامعة.
2- في حدود اطلاع الباحثة ندرة الدراسات في البيئة الليبية التي تناولت تنمية التفكير العقلاني الإنفعالي السلوكي وتنمية القدرة على التسامح وإدارة الغضب.
3- تناولت هذه الدراسة طلاب المرحلة الجامعية حيث أنهم المستقبل للمجتمع الليبي والأسرة الليبية فهم آباء وأمهات المستقبل والمسؤولين عن الوظائف الحكومية لذا هم في حاجة إلى التدريب على زيادة الوعي بتفكيرهم لتحسينه وذلك ليغلب عليه التفكير العقلاني الانفعالي السلوكي وتنمية القدرة على التسامح وإدارة الغضب حتى ينمي الطالب الافكار التي تساعده على مواجهة مشكلاته وحلها.
ثانياً: الأهمية التطبيقية:
1- قد يستفيد الباحثون والمعلمون وطلبة كليات التربية من نتائج البرنامج التدريبي وغيره من ادوات الدراسة مما قد يساعد على فتح آفاق للبحث العلمي في هذا المجال على مجموعات عمرية أخرى وطلاب جامعات مختلفة.
2- الاستفادة من نتائج هذا البرنامج لدى المؤسسات التربوية المختلفة التي تتعامل مع طلبة الجامعة.
3- مايمكن ان تقدمه الدراسة من توصيات في ضوء ماستصل إليه من نتائج.
4- إعداد مقياس لتسامح ومقياس للغضب لدى طلبة الجامعة مما يعد إضافة إلى المكتبة الليبية ويمكن استخدامها في دراسات مستقبلية.
محددات الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية بالمحددات التالية:
اولاً :منهج الدراسة: وهو المنهج التجريبي لإنه المناسب لتحقيق اهداف الدراسة والفروض المصاغة وفيه :
- المتغير المستقل : يتمثل في البرنامج الارشادي العقلاني الانفعالي السلوكي.
- المتغيران التابعان : التسامح وإدارة الغضب.
- المتغيرات الدخيلة: وهي المتغيرات التي يلزم ضبطها لتحقيق التكافؤ بين المجموعتين التجريبية والضابطة مثل العمر، والسنة الدراسية، النوع.
ثانياً :أدوات الدراسة :
1- مقياس التسامح لدي طلاب المرحلة الجامعية (إعداد الباحثة).
2- مقياس إدارة الغضب لدى طلاب المرحلة الجامعية (إعداد الباحثة).
3- البرنامج الارشادي العقلاني الانفعالي السلوكي لتنمية التسامح وإدارة الغضب لدى طلاب الجامعة (إعداد الباحثة).
ثالثاً: عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من:
• مجتمع الدراسة : طلاب السنة الرابعة بجامعة محمد بن علي السنوسي الإسلامية.
• عينة االدراسة لاستطلاعية : تكونت من (80) من طلاب المرحلة الجامعية تتراوح اعمارهم مابين(22- 24) سنة.
• عينة الدراسة التجريبية: تكونت من (20) من طلاب الجامعة تم تقسيمهم (10) طلاب للمجموعة التجريبية، و(10) طلاب للمجموعة الضابطة.
نتائج الدراسة
1- يختلف التسامح لدى المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
2- يختلف التسامح لدى المجموعة التجريبية عنه لدى المجموعة الضابطة في القياس البعدي لصالح الجموعة التجريبية.
3- لا يختلف التسامح لدى المجموعة في القياس البعدي والتتبعي.
4- تختلف إدارة الغضب لدى المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
5- تختلف إدارة الغضب لدى المجموعة التجريبية عنه لدى المجموعة الضابطة في القياس البعدي لصالح الجموعة التجريبية.
6- لا تختلف لدى إدارة الغضب المجموعة في القياس البعدي والتتبعي.