Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الانسان فى فكر عبد الرحمن بدوى /
المؤلف
الامام، احمد جلال عبدالمؤمن احمد.
هيئة الاعداد
باحث / احمد جلال عبدالمؤمن احمد الامام
مشرف / عادل محمود بدر
مناقش / عباس محمد حسن سليمان
مناقش / عبدالعال عبدالرحمن عبدالعال
الموضوع
الفلاسفة المسلمون - تراجم. الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (239 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
- قسم الفلسفة.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

لقد أخذ الدكتور بدوى جملة أفكاره من الفلسفة الوجودية وبخاصة وجودية هيدجر، إذ يعتبر أن مذهبه الوجودى إنما هو تكملة لوجودية هيدجر، وهذا واضح من خلال المقارنة بينهما، غير أن هذا التأثر لا يجعل بدوى حبيسًا لفلسفة هيدجر، بل نجده فى كتاباته إنما كان يوجه نقدًا لأفكار هيدجر ويقدم تصوره، ومن خلال وجودية ””بدوى”” فقد ركز على ثلاثى يهتم به كل الاهتمام، ويشمل الحرية، والفردية، والقلق، إذا يعدون من منظور بدوى حجر الأساس لكل بناء وجودى. وعن المعرفة فقد أثبتت الدراسة أن الدكتور عبد الرحمن بدوى قد جعل الوجدان هو الملكة الوحيدة التى ندرك بها الوجود، كما أكد على دور الحواس فى عملية المعرفة، وعلى هذا فإن الوجدان والعقل والحواس كلها أدوات للمعرفة عند بدوى مع اختلافها فى قوة الإدراك والمعرفة، وقد رسم سمات وملامح للنزعة التنويرية فى الفكر العربى الإسلامي، ومن إيجاد نزعة إنسانية تميزت فيها الحضارة العربية الإسلامية بعد أن نفاها الكثير من المستشرقين، وتكمن من اتخاذ الإنسان والنزعة الإنسانية نقطة بدء لإيجاد نقطة اتصال بين المذهب الوجودى والتصوف الإسلامي، ولقد نجح فى وهذا ، وكان يهدف لإقامة وجودية عربية هدفها الرئيسى النهوض بالإنسان العربى وتسهيل الطريق له وانتشاله من ظلمات الليالى التى أغلقت عليه لسنوات وتعيد له بصيرته وتخرجه لشعاع النور الذى حجبه عنه الاستعباد، وهنا تتجلى نقطة التلاقى بين الوجودية الغربية والوجودية العربية بزعامة بدوى والمتمثلة فى الإحاطة بالإنسان أو إعادة بعث إنسانية الإنسان من أجل مستقبل أفضل. وتعتبر وجودية ””بدوى”” قد فتحت المجال للخوض فى الحديث عن الإنسان والتنويه إلى ما يعانيه فى محاولة منها لإعادة إحياء قيمة الإنسان من خلال تسطيرها لجملة المبادئ التى تعد من المقومات الجوهرية لوجود الإنسان الفرد، إذ أنها تنادى بحرية الفرد التى نكاد لا نجد لها ما يبرهن على تجليها فى الواقع، إذ تمنح لنفر من البشر ويستثنى منها الباقون.