الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يمثل نزيف دوالي المعدة و المرئ، وهو من المضاعفات الرئيسية لارتفاع ضغط الدم بالوريد البابي الناتج عن تليف الكبد، ١٠ إلى ٣٠ بالمائة من جميع حالات النزيف من الجهاز الهضمي العلوي. يحدث نزيف الدوالي في ٣٥ إلى ٣٥ بالمائة من مرضى تليف الكبد ويمثل ٨٠ إلى ٩٩ بالمائة من نوبات النزف لدى هؤلاء المرضى. يرتبط نزيف الدوالي بمراضة و وفيات أكبر من الأسباب الأخرى للنزيف الجهاز الهضمى، فضلاً عن ارتفاع تكاليف المستشفى. بالرغم من حقيقة أن إجراء مناظير الجهاز الهضمي العلوي هو اختبار تذخلى ينطوي على عيوب، ويمثل مخاطر أعلى لدى مرضى تليف الكبد، فضلاً عن ارتفاع التكلفة وقلة التوافر والراحة للمرضى، فإنه يظل المعيار الذهبي لفرز الدوالي. تم تقييم العديد من اختبارات الفحص غير التدخلية في السنوات العشرين الماضية، و فقط عدد قليل جدًا تم التحقق من صحتها بكفاءة وقبولها للممارسة السريرية العامة. فى حالة تليف الكبد، يلاحظ أطباء الأشعة في كثير من الأحيان ازدياد سماكة جدار المرارة، وغالبًا ما يتم الإبلاغ عنها مع ارتفاع ضغط الدم بالوريد البابي. كان هدفنا في دراستنا هو تقييم فعالية القياس بالموجات فوق الصوتية لسمك جدار المرارة كمعامل فحص غير تدخلى لدوالى المرئ مقارنةً بمناظير الجهاز الهضمي العلوي كطريقة فرز قياسية. أظهرت نتائجنا أن بعض المعلمات كانت مرتبطة بشكل مستقل مع دوالى المرئ، بما في ذلك عدد الصفائح الدموية،دليل أورام الكبد(AFP)، وقياس امتداد الكبد، و سمك جدار المرارة. عند تقييم سمك جدار المراره كأداة فرز، أظهرت نتائج جيدة مع منطقة ما تحت المنحنى بقيمة ٠.٨١ مع حساسية وخصوصية و قيمة افتراضية ايجابية، و قيمة افتراضية سلبية على النحو التالى ٧٦، ٧٦، ٧٦، و ٧٦ على التوالي. عند تقييم المعلمات المختلفة للارتباط مع الدرجات المختلفة لدوالى المرئ، وجد أن أنزيم الكبد (AST) و نسبة الألبومين بالدم و سمك جدار المرارة وقطر الوريد البابى كانت مهمة من الناحية الإحصائية. |