Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Challenges and controversies in endoscopic management of CSF rhinorrhea /
المؤلف
Mahmoud, Mohamed Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد احمد محمود
مشرف / عبد المتين موسي
مشرف / أسامة رشاد الشريف
مشرف / مصطفي عبدالمنعم
مناقش / محمد عبدالعزيز محمد
مناقش / محمد عبدالقادر احمد
الموضوع
Cerebrospinal fluid proteins. Endoscopy.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
99 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
2/12/2017
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الأذن والأنف والحنجرة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 116

from 116

Abstract

يشير تسرب السائل النخاعي حول المخ من خلال الأنف إلي وجود فتح في الأم الجافية والعنكبوتية مع عيب عظمي يؤدي إلي إتصال الفضاء تحت العنكبوتية مع الأنف.
يمكن تصنيف مسسبات تسرب السائل النخاعي من خلال الأنف إلي سببين رئيسيين: العفوي والإصابات.
تنقسم التسربات نتيجة للإصابات إلي إصابات عرضية أو جراجية.
تتسبب الإصابات في 70 : 80 % من جميع حالات تسرب السائل النخاعي من خلال الأنف ويمكن أن يؤدي إلي تسربات مؤقتة أو دائمة.
تشمل أسباب التسربات العفوية للسائل النخاعي من الأنف تسربات مع ارتفاع الضغط داخل المخ وتسربات الضغط الطبيعي.
تسرب السائل النخاعي من خلال الأنف مع ارتفاع الضغط داخل المخ يسبب أساسا عن طريق أورام المخ أو الارتفاع الحميد للضغط داخل المخ أو استسقاء بالمخ.
تسرب السائل النخاعي من خلال الأنف مع ضغط المخ الطبيعي نتيجة لتاّكل العظم عن طريق الورم أو علاج الورم من الاشعاع وخلافه....
تسرب السائل النخاعي من خلال الأنف العفوي إما أن يكون لأسباب مجهولة أو غير معروفة في الأصل.
موقع العيب في قاعدة الجمجمة يحدد في نهاية المطاف نهج التدخل الجراحي.
أكثر المواقع مشاهدة لحدوث تسرب السائل النخاعي للمخ هي سقف الجيب الأنفي الغربالي الأمامي والخلفي، والسقف أو الجدار الجانبي للجيب الأنفي الوتدي، أو الجدار الخلفي من الجيب الأنفي الجبهي.
خيارات العلاج يمكن أن تكون تحفظية أو جراحية.
معظم التسربات الحادة للسائل النخاعي للمخ تتعافي من تلقاء نفسها مع بعض الشروط مثل الراحة في الفراش ورفع الرأس وتجنب الأنشطة الزائدة وتقليل السوائل مع مدرات البول أو تصريف خارجي للسائل النخاعي للمخ.
يمكن أن يتحقق الاصلاح الجراحي عبر الجمجمة من خلال حج القحف للجيب الأنفي الجبهي، أو خارج الجمجمة من خلال الإستئصال الخارجي للجيب الأنفي الغربالي أو من خلال الأنف بواسطة الميكروسكوب أو المنظار الأنفي، وفي السنوات الاخيرة إصلاح تسربات السائل النخاعي من الأنف بواسطة المنظار الضوئي زادت باستمرار واستبدلت تقريبا كل محاولات الإصلاح عبر الجمجمة أو من خارج الجمجمة.
تقنية المنظار الضوئي توفر الوصول المباشر، الإضاءة الجيدة، تكبيرات مختلفة بزوايا مختلفة، وتحديد دقيق للموقع المسرب للسائل النخاعي ووضع دقيق للرقعة.
تسمح تقنية المنظار الضوئي بالحفاظ على التشريح الوظيفي للأنف بما في ذلك حاسة الشم، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يوفر وقت أقل للعملية جنبا إلى جنب مع معدلات نجاح 90% بعد المحاولات الأولية و97% بعد الإصلاح الثانوي.
تقريبا جميع العيوب في قاعدة الجمجمة الأمامية قابلة للإصلاح بالمنظار ومع ذلك، فإن النهج الخارجية لا تزال إلزامية في وجود آفات داخل الجمجمة، كسور مفتتة من قاعدة الجمجمة، كسور من الجدار الخلفي أو ملحقات جانبية من الجيب الأنفي الجبهي.
قد يواجه الجراح بالعديد من التحديات أثناء إصلاح تسرب السائل النخاعي بواسطة المنظارالضوئي، مثلا قد يكون من الصعب توطين موقع التسرب حتي بالنسبة للجراحين ذوي الخبرة، والتعامل مع العيوب الكبيرة، والعمل في المناطق التي يصعب الوصول إليها تشريحيا مع الحفاظ على تهوية الجيوب الانفية والمرضي الأطفال.
أما التناقضات فموجودة فيما يتعلق بسلامة إستخدام صبغة الفلورسين للحقن داخل القراب، وإدارة إرتفاع الضغط داخل الجمجمة، وعدد الطبقات المستخدمة من الرقع.
الهدف من الدراسة:
تقييم التدخل الجراحي بواسطتنا في سد الخلل المؤدي لتسرب السائل النخاعي، كما نهدف ايضا إلي مناقشة التحديات والتناقضات في استخدام المنظار الضوئي فيما يتعلق باستخدام صبغة الفلورسين وعدد الطبقات المستخدمة من الرقع لإصلاح تسرب السائل النخاعي.
وشملت هذه الدراسة ثلاثون حالة من المرضى الذين يعانون من سيلان السائل النخاعي من الأنف نتيجة لأسباب مختلفة وقد تم استخدام المنظارالضوئي لعلاجها.
خمسة عشر مريضا تم معالجتهم بدون الحاجة إلي استخدام صبغة الفلورسين في التعرف علي موطن الخلل وباستخدام نسيج ثنائي الطبقات لسد الخلل في قاع الجمجمة (المجموعة الأولي)، والخمسة عشر مريضا الآخرون تم معالجتهم باستخدام صبغة الفلورسين في الحالات صعبة التعرف علي موطن الخلل وباستخدام نسيج متعدد الطبقات لسد الخلل في قاع الجمجمة (المجموعة الثانية).
وقد تم أخذ التاريخ المرضى من كل المرضى وإجراء الفحص العام والعصبي الكامل وتم عمل الفحوصات المختبرية والتصوير المقطعي و/أو التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة وتم التوقيع على الموافقة المسبقة لكل مريض وتم إجراء الفحص بالمنظار بعد الجراحة.
وقد تم تسجيل البيانات الجراحية وتضمنت المواد المستخدمة للإصلاح ونوع الإصلاح وقد تم تقييم ما بعد العملية الجراحية خلال سنه.
وقد اشتملت الدراسة علي 30 مريض أكثرهم من الإناث وتراوحت الأعمار من 4 سنوات إلى 68 عاما وكان سيلان الأنف هو العرض الرئيسي لجميع الحالات يليه الصداع من حيث الشيوع واشتملت الرسالة على أسباب متعددة لسيلان السائل النخاعي من الأنف وهى : العفوي وما بعد الجراحات والإصابات والأورام.
كانت حالتان من الفشل عانتا من استمرار سيلان السائل النخاعي من الأنف بعد محاولة الاصلاح الأولي بسبب ارتفاع الضغط داخل القحف مجهول السبب، حالة منهم كانت في المجموعة الأولي والأخري في المجموعة الثانية، وبالتالي كانت نسبه النجاح الأولية للإصلاح باستخدام المنظار لكلتا المجموعتين 93 %، لم يحضر المرضي المصابين بفشل محاولة الإصلاح الأولية لمحاولة إصلاح ثانية.
وبدراسة المواد والطرق المستخدمة في ترقيع قاع الجمجمة لم نجد أي اختلاف ملموس بين حالات النجاح والفشل من حيث استخدامها.
نستنتج من هذه الدراسة أن الإصلاح باستخدام المنظار من خلال الأنف لإغلاق عيوب قاع الجمجمة هو تقنية فعالة حيث أن استخدام المنظار يمكن من التحديد الدقيق لموقع الخلل وتوفر الكشف بالمنظار والتصوير الجيد والذي يعتبر شرط أساسي لإصلاح جراحي ناجح بسبب انخفاض معدلات اعتلال المريض وعوده المرضى بسرعة لممارسه الأنشطة المعيشية اليومية.
كما نستنج أيضا أن الإصلاح باستخدام نسيج ثنائي الطبقات هو وسيلة فعالة لسد عيوب قاع الجمجمة ويعطي نتائج مماثلة للإصلاح باستخدام نسيج متعدد الطبقات كما يوفر من وقت العملية للمريض والطبيب ويقلل من عدد الأماكن الأخري التي تؤخذ منها الرقع المستخدمة.