Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منهج محيي الدين بن عربي
في فهم الخطاب الإلهي/
المؤلف
السيد،أسماء صلاح الدين حسين
هيئة الاعداد
باحث / أسماء صلاح الدين حسين السيد
مشرف / سهير فضل الله أبو وافية الشافعي
مشرف / سها عبد المنعم منصور شبايك
مناقش / عامر ياسين النجار
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
أ-س ؛353ص.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 372

from 372

المستخلص

تمثل هذه الدراسة عملاً رديفًا لعلم التصوف كما كان علم أصول الفقه عملاً رديفًا لعلم الفقه، لتندرج بذلك في سياق علم المنهج المقترن بالتصوف، وإن كانت ممثلة في شخص محيي الدين بن عربي.
وانقسمت الدراسة موضوعيًا إلى قسمين؛ قسم لغوي اختص به البابان الأول والثاني، تناولت فيهما الدراسة قضيتي: الحرف ثم اللفظ، وقسم خاص ببيان بعض طرق البحث بالاصطلاح الأصولي، أو طرق الفهم باصطلاح الدراسة التي تابع بها ابن عربي غيره من المفسرين والأصوليين، وكان منفردًا في نفس هذه الطرق ببعض الجوانب التي بينتها الدراسة، كما بينت طرق الفهم التي انفرد بها باعتبار شخصه الصوفي، وباعتبار ذاتيته الخاصة، وما انفرد به عن سائر الصوفية في هذا الشأن.
وقد تنوعت الوجوه المنهجية في هذا البحث لتنوع جوانبه، وكان المنهج العام يتجه نحو بناء الفكرة المنهجية بين الفكرة الصوفية وتأويلها إلى فكرة لغوية، وكان السبيل إلى ذلك دائرًا بين: المنهج الاستنباطي الذي يستنبط أحكام جزئيات من عموم أحكام، ثم المنهج التأويلي؛ الذي يؤول مسائل العرفان إلى دلالاتها اللغوية، إضافة إلى المقارنة، إذا لزم الأمر، لبيان مواطن الانفراد التي اختص بها ابن عربي خاصة.
وكانت هذه أهم نتائج الدراسة وتوصياتها:
 حوت لغة الخطاب الإلهي حقائق الكمال والجمال والحب والسرمدية الدلالية، فكانت أوصافًا ذاتية لها، وكان ذلك أثرًا للمشهدية العرفانية الصوفية للغة العربية لدي محيي الدين بن عربي.
 تحققت في خصائص لغة الخطاب الإلهي صفة العالمية لأنها ضاهت حقائق الإنسان من جانب، وحقائق الكون من جانب آخر.
 صياغة لغوية منهجية للوعي الصوفي ممثلاً في بعض علوم ابن عربي، كما تمت صياغة خصائص للغة العربية؛ لغة الخطاب الإلهي الشريف، التي كان من أهمها أن تميزت بوجود درجين دلاليين: حق وخلق، وقد قامت الدراسة ببيان أثر هذا المعنى من خلال أهم أبواب التصوف وبيان معناه لغويًا، وما تجلى عن ذلك مما يمكن أن يعد رافدًا تقترح الدراسة إضافته إلى مباحث الألفاظ في علوم اللغة.
 كشف تناول التفسير الإشاري عند ابن عربي عن إعجاز الخطاب الإلهي، وعن سرمدية كلمات الله، وأنها لا تنفد أبدًا، مع الاعتداد بمن وقف منه موقفًا حذرًا خشية الدخل فيه ممن يريد التلبيس في أمر هذا الدين.
 لدى محيي الدين ابن عربي منهج في تفسير القرآن الكريم والخطاب الإلهي عامة نوهت إليه الدراسة باسم ”المستند الإلهي”، مع الترجيح بأنه ليس مدونَا لدى مناهج التفسير، وهو يحتاج جمعًا ودراسة، خاصة لما له من آثار مختلفة قد بينت الدراسة شيئًا منها.