Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر برنامج تأهيل (حركي _ وظيفي) على عضلات الجزء المركزى من الجسم لدى الاطفال المصابين بالشلل الدماغي /
المؤلف
حفنى،أحمد حفني بركات.
هيئة الاعداد
باحث / احمد حفنى بركات
مشرف / احمد عبدالسلام عطيتو
مشرف / احمد العبد احمد
مشرف / احمد عبدالسلام عطيتو
الموضوع
الأطفال المصابين بالشلل الدماغى.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
101ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
13/7/2020
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية التربية الرياضية بقنا - قسم علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 131

from 131

المستخلص

مشكلة الإعاقة هي واحده من المشاكل الأساسية التي تواجه المجتمع العربي بخاصه الدول النامیة والمجتمع الدولي بصفه عامه والشلل الدماغي لیس مرضاً بحد ذاته، فهو لیس مرضاً وراثیاً أو حالة معدیة، ولكن مجموعة من الأعراض المرضیة تحدث نتیجة لتلف جزء من الدماغ أو الحزم العصبیة فیمر بمرحلة مهمة من مراحل تطور ونمو الجهاز العصبي، والشلل الدماغي هو احد هذه الاعاقات وهو عباره عن (اضطراب عصبي یحدث نتیجة الآفات التي تصیب المخ قبل واثناء وبعد ولادة الطفل) وهناك فئات في الاطفال تكون اكثر عرضه للإصابة دون غیرهم مثل الموالید المبترین (الولادة قبل الموعد) والذین یعانون من نقص الاكسجین والاطفال المعرضون بإصابات الولادة بسب الولادات المتعسرة كما تعود كثیر من الحالات الى اختلاف عالم الوراثه لدى الابوین والى نشاط بعض الوراثة التي كانت غیر نشطه من قبل لدى الابوین، وتختلف درجة الإصابة والمضاعفات من شخص لاخر حیث قد تصاحب الحالة اعراض الصرع او التخلف العقلي.
والتأهيل هو استعادة ذو الاحتياجات الخاصة جزءا من كيانه للإفادة من قدراته الجسمية والعقلية والمهنية بطريقة ميسرة وبقدر المستطاع، وهو العملية المتسقة التي تستهدف استعادة وتطوير الشخص ذي الاحتياجات الخاصة لأكبر قدر ممكن من القدرة على العمل وممارسة حياة مفيدة اجتماعيا وشخصيا، وهو أيضا تلك العملية المنظمة والمستمرة التي تهدف إلى إيصاله إلى أعلى درجة ممكنة من النواحي الطبية والنفسية والتربوية والاجتماعية والمهنية التي يستطيع الوصول إليها.
والتأهيل الوظيفي هو تحسين أداء الفرد والتغلب على جوانب القصور وتحسين قدرته على أداء الواجبات والأعمال باستقلالية والحد من اعتماده على الغير وتنمية التحكم بعضلاته ويهتم ويركز على تنمية المهارات الحركية الكبيرةوالدقيقة ويركز على الجزء الأسفل من الجسم والتي هي هامه في عملية التنقل والحركة.
ويعتبر الشلل الدماغي من أكثر الإعاقات الحركية حدوثاً، ونسبة انتشارها متباينة ومختلفة بسبب اختلاف أدوات التشخيص، كما أن نسبة الإصابة بالشلل الدماغي هي أحد مقاييس الرعاية الصحية للحوامل وعند الولادة، ففي الولايات المتحدة الأمريكية تقدر الإصابة بالشلل الدماغي بخمس حالات لكل ألف مولود، أما في الدول العربية فلا توجد إحصائيات حقيقية حول نسبة الإصابة بهذه الحالة. والشلل الدماغي يحدث لدى جميع الفئات بغض النظر عن العرق أو اللون أو الحالة الاجتماعية أو الوضع الاقتصادي، ولكن يتأثر بمستوى الرعاية الصحية للحوامل وعند الولادة ــ ويصيب الذكور بنسبة 55٪ والإناث بنسبة 45 ٪. والشلل الدماغي ليس مرضاً وراثياً أو معدياً في حد ذاته، ولكن مجموعة من الأعراض المرضية تحدث نتيجة لتلف جزء من الدماغ أو الحزم العصبية في مرحلة مهمة من مراحل تطور ونمو الجهاز العصبي.
وفي الآونة الاخيرة زاد اهتمام الدول العربية اهتماماً كبيراً بالأمومة والطفولة في جميع مراحلها وقد اتضح ذلك من خلال إنشاء معاهد وفصول تعليمية للطلاب ومراكز تأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة، ومن خلال عمل الباحث كأخصائي تأهيل حركي واطلاعه على الدراسات السابقة التى تناولت هذا الموضوع.