Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإبستمولوجيا وتطورها في الفكر الفلسفي المعاصر
”ميشيل فوكو نموذجًا” /
المؤلف
أبو العنين، أسماء محمد علي
هيئة الاعداد
باحث / أسماء محمد علي أبو العنين
مشرف / سعد عبد العزيز حباتر
مشرف / سامية عبد الرحمن عبد السلام
مناقش / نادية محمد باشا
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
202ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 237

from 237

المستخلص

ملخص
الإبستمولوجيا وتطورها في الفكر الفلسفي المعاصر
”ميشيل فوكو نموذجا”
دراسة مقدمة للحصول على درجة الماجستير في الآداب ” فلسفة ”
إعداد الباحثة
أسماء محمد علي أبو العنين
إشراف
أ.د/ سعد عبد العزيز حباتر (رحمه الله) أ.د/ سامية عبد الرحمن عبد السلام
أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة بالكلية أستاذ الفلسفة المعاصرة وفلسفة القيم بالكلية
أ.م.د/ نادية محمد باشا
أستاذ مساعد الفلسفة الحديثة والمعاصرة بالكلية
الإبستمولوجيا وتطورها في الفكر الفلسفي المعاصر
”ميشيل فوكو نموذجا”
مقدمة
يعرف العالم الغربي منذ عصر النهضة إلى اليوم بأنه عبارة عن ثورة ثقافية فلسفية ، أظهرت نشاطات فكرية فلسفية متعددة الاتجاهات ، فقد نشر العديد من الفلاسفة والعلماء علي مدار الحِقب المختلفة أفكارهم علي نطاق واسع من خلال الكتب المطبوعة والصحف والمنشورات التي تحتوي علي آراء كل فيلسوف . والحجج والبراهين التي اعتمد عليها في إظهار ما يود عرضه من أفكار ، والرد علي الآخرين سواء كان بالاتفاق أو الاختلاف والنقد وأيضا للوصول إلي تقديم حلول للإشكاليات المطروحة في الساحة الفكرية المشتركة.
إن تحليل الموقف الإبستمولوجي لكل فيلسوف يعود بنا إلى الحديث عن أهمية علم الإبستمولوجيا لأن أساسه المعرفة التي يتخذ منها موضوعا له ، ويختص بدراستها وأسسها ويغوص في نموها وبنيتها ، ولأنه يدرس بشكل نقدي مبادئ أنواع العلوم كافة وفروضها ونتائجها لتحديد أصلها المنطقي وبيان قيمتها . فالفلسفة بحاجة إلي النظريات العلمية لتطوير تصورها و توسيع نظرتها و تأصيل فكرتها عن العالم و علاقة الإنسان بها. وسوف نختص في هذه الدراسة بشكل نموذجي الفيلسوف ميشيل فوكو ، الذي اشتهر باهتمامه بالإبستمولوجيا وتحليله التاريخي للجنون والذات والطب ، بقدر شهرته بفلسفته وكتبه حول السلطة والمعرفة والحقيقة ، وبخاصة المتعلقة بالمعرفة العلمية .
فهو يعتقد كونه فيلسوفا بنيويا ، أن المفتاح لفهم المعرفة العلمية ، هو فهم البني الأساسية لوصف وتأويل الأشياء في كيفية وجودها ونشأتها وأصلها ، وكيفية معرفتنا بها وتناولنا لها .
إشكالية الدراسة
إن إشكالية الإبستمولوجيا من أهم الإشكاليات الهامة في الفلسفة المعاصرة وخاصة بعد اهتمام عدد كبير من الفلاسفة والعلماء بهذا الموضوع من أمثال : كارل بوبر ، توماس كون ، ليفي شتراوس ، وجاستون باشلار وغيرهم من الفلاسفة الكبار . وسوف يتم إلقاء الضوء علي الإبستمولوجيا عند ميشيل فوكو بشكل نموذجي لإبراز أهم أفكاره وفلسفته في هذا الموضوع ، ذلك لأنه يعد من أبرز الفلاسفة المعاصرين وواحد من أكثر الفلاسفة حضورا وإبداعا وشهرة في الفلسفة الغربية الحديثة .
تساؤلات الدراسة
نحاول في هذه الدراسة الإجابة عن عدة تساؤلات من بينها :
- ما هي الجذور الفلسفية لنظرية الإبستمولوجيا قبل ميشيل فوكو ، وما مدي استفادته من الفكر السابق عليه ؟
- ما هو مفهوم الإبستمولوجيا ؟ وما هو الفرق بينها وبين نظرية المعرفة؟
- من هو الفيلسوف ميشيل فوكو؟ وما هي مؤلفاته وأهم مؤثرات فكره الفلسفي ؟
- ما هي المراحل الفكرية التي مر بها ميشيل فوكو ؟ وما هو المنهج الأركيولوجي ، والمنهج الجينالوجي ، ولماذا انتقل فوكو من المنهج الأركيولوجي إلي المنهج الجينالوجي ، متأثرا بالفيلسوف نتيشه ؟
- ما هي أهم الأسس النظرية للمعرفة عند ميشيل فوكو ؟ وماذا تعني البنيوية في فلسفته ؟ وما هو التحليل البنيوي للخطاب لديه ؟ وما هي علاقة المعرفة بكل من السلطة والجنون والطب؟ ولماذا أهتم فوكو اهتماما بالغاً بالذات وجعلها محور فلسفته ، وما السبب وراء تغير رأيه فيما بعد وإعلانه لنهاية فلسفة الذات؟
- ما هو موقف الإبستمولوجون بصفة عامة من تطور المعرفة العلمية ؟
- وما هي الحجج والبراهين التي اعتمد عليها كل من باشلار وفوكو في فلسفتهما عن نظرية المعرفة وما المقصود بالقطيعة الإبستمولوجية عند كل منهما ؟ .
أهداف الدراسة
1- عرض الجذور الإبستمولوجيا في الفكر الفلسفي المعاصر من خلال عرض أهم الأفكار للفلاسفة الإبستمولوجون أمثال : كارل بوبر ، توماس كون ، ليفي شتراوس .
2- عرض نقد كارل بوبر لأفكار الوضعية المنطقية من خلال معياره ”قابلية التكذيب”.
3- شرح كيف قام توماس كون بثورة فكرية كبيرة من خلال كتابه (بنية الثورات العلمية) ، القائم علي فكرة ”البراديم” ، وكيف ثار علي الفلاسفة القائلين باستمرارية المعرفة العلمية .
4- عرض ”البنيوية” عند ليفي شتراوس وأهمية علم اللغة كأساس لها .
5- عرض حياة ميشيل فوكو الفكرية ومؤلفاته وإلي أي مدي تأثر بكل من ”كانط” ، ” نيتشه” ، ”باشلار” .
6- تفسير مراحل فوكو الفكرية ، والسبب وراء انتقاله من مرحلة الأركيولوجيا إلي مرحلة الجينالوجيا .
7- تصنيف فوكو من الفلاسفة البنيويين رغم انكاره لهذا .
8- عرض البنيوية ومفهوم الخطاب والإثنولوجيا والتحليل النفسي عند فوكو ، وبيان مدي ارتباط المعرفة بكل من السلطة والجنون والطب .
9- اهتمام فوكو البالغ بالذات ، وكيف أعلن موتها فيما بعد .
10- عرض أهم الحجج والبراهين التي قام عليها الإبستمولوجيون القائلين بالإستمرارية في تطور واستمرار المعرفة العلمية .
11- عرض أهم الحجج والبراهين التي قام عليها الإبستمولوجيون القائلين اللاإستمرارية في تطور المعرفة العلمية .
12- عرض فلسفة الرفض بين فوكو وباشلار ، وبيان مفهوم القطيعة الإبستمولوجية .