الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المستخلص يقاس تقدم الجامعات بمقدار ما تقدمه لخدمة مجتمعاتها، كما يقاس تقدم الشعوب بمدى نجاح مؤسساتها التعليمية في الدور المنوط بها في تحقيق التنمية المستدامة، والنهضة الشاملة في شتى المجالات والقطاعات، ومن ثم فإن الاهتمام بتطوير مؤسسات التعليم العالي، ودراسة السبل الكفيلة بتحقيق دورها التنموي من الأهمية، وهدف البحث الحالي إلى تطبيق الجودة الشاملة في التعليم الجامعي لتحقيق التنمية المستدامة، وفي تحقيق سبيل هذا الهدف تم الرجوع والاستعانة بالدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة، واستخدام أدوات البحث التي تستفيد منها الدراسة الحالية، وقد اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي باستخدام أداة البحث لعمل دراسة استطلاعية للوقوف على الوضع الراهن لإدارة الجودة الشاملة لعينة الدراسة، وإعداد استبيان لإدارة الجودة الشاملة في التعليم والتنمية المستدامة وكان الهدف منه تحقيق أهداف البحث وبعد التأكد من صدقه وثبات تطبيقه من خلال عينة مكونة من (300) طالب من طلاب كلية تجارة – جامعة عين شمس، حيث انتهى البحث بعدد من النتائج أهمها: يوجد أثر معنوي ذو دلالة احصائية لمعايير الجودة الشاملة في التعليم الجامعي على تحقيق التنمية المستدامة ويتفرع عن هذه النتيجة النتائج التالية: يوجد أثر معنوي ذو دلالة إحصائية لمعايير الجودة الشاملة على البعد البيئي، يوجد أثر معنوي ذو دلالة إحصائية لمعايير الجودة الشاملة على البعد الاجتماعي، كما يوجد أثر معنوي ذو دلالة إحصائية لمعايير الجودة الشاملة على البعد الاقتصادي. وكانت من أهم توصيات البحث: لابد من دمج مناهج إدارة الجودة الشاملة والتنمية المستدامة بالمناهج الدراسية بالجامعات لتخريج جيل واعى بأهمية إدارة الجودة الشاملة، تضافر اجهزة الدولة وتفعيل الدور الرقابي والمتابعة على الجامعات والتأكد من التزامها، وأخيراً زيادة الحملات الاعلامية في شان التوعية إدارة الجودة الشاملة والتنمية المستدامة بالجامعات. |