Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدامات الأطفال متحدي الإعاقة لمواقع التواصل الاجتماعي والإشباعات المتحققة منه /
المؤلف
عبد الحكيم، محمود عبد الحكم عبد العظيم.
هيئة الاعداد
باحث / محمود عبد الحكم عبد العظيم عبد الحكيم
مشرف / محمود حسن إسماعيل
مشرف / أحمد متولي عمار
مناقش / محمود حسن إسماعيل
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
221 p. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الإعلام وثقافة الأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

من خلال ملاحظة الباحث وعمله في مجال الإعلام واهتماماته بذوي الاحتياجات الخاصة، وجد أن الكثير من هؤلاء الأطفال متحدي الإعاقة أحرزوا تقدماً ملموساً في تحقيق بطولات رياضية دولية واستطاعوا أن يظهروا طاقات إبداعية غير محدودة في المجالات الفنية والإبداعية المختلفة ليبهروا المجتمع بقدراتهم وإمكانياتهم التي تحدت الإعاقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك واليوتيوب) ليعبروا عن أنفسهم وقدراتهم وإمكانياتهم واحتياجاتهم للمجتمعات المحلية والعالمية.
ولهذا وجد الباحث أنه من الضروري معرفه دور مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك واليوتيوب) كوسيلة من وسائل الإعلام التفاعلي الجديد لإشباع احتياجات ورغبات هؤلاء الأطفال من متحدي الإعاقة، وذلك للتعرف على أهم الإيجابيات والسلبيات للمحتويات والمضامين التي يتعرضون لها عن استخدامهم هذا الوسيط الإعلامي الجديد وأيضاً تحديد المقومات والعناصر التي تتميز وتتفرد بها مواقع التواصل الاجتماعي موقع الفيس بوك واليوتيوب كأحد وسائل التواصل الاجتماعي للإعلام الجديد
ومن هنا تمكن مشكلة الدراسة في هذا التساؤل الرئيسي: ما استخدامات متحدي الإعاقة لمواقع التواصل الاجتماعي والإشباعات المتحققة منه؟
أهمية الدراسة:
أ) الأهمية النظرية:
• تستمد هذا الدراسة أهميته من أهمية الفئة التي يتناولها وهي فئة المراهقين والتي تبلغ نسبة ذوي الإعاقة بتنوع إعاقاتهم نحو 10: 15 % منهم، والسعي للربط بين المراهقين العاديين وذوي الإعاقة والدمج بينهما.
• فئة متحدي الإعاقة وابراز مواهبهم وقدراتهم المتنوعة ومدي استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي من القضايا التي تستحق البحث والدراسة.
• توجه الدراسة إلى التأثير الإيجابي لفئة متحدي الإعاقة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة وعلى المجتمع بأثره من خلال النماذج الناجحة منهم في شتي المجالات، باعتبارهم قدوة ومثل رائع للنجاح والتغلب على الصعوبات.
ب) الأهمية التطبيقية:
• تنبع أهمية هذه الدراسة من حيث أنها تجمع بين مجموعة من المتغيرات على درجة كبيرة من الأهمية وهي: (الاستخدامات والاشباعات، مواقع التواصل الاجتماعي، الأطفال متحدي الإعاقة)
• تناول نظرية مهمة وهي الاستخدامات والإشباعات في محاولة لربها بجانب إعلامي جديد المتمثل في الأطفال متحدي الإعاقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
• ندرة الابحاث والدراسات التي أجريت حول مواقع التواصل الاجتماعي والأطفال متحدي الإعاقة محليا وعالميا.
أهداف الدراسة:
تسعي هذه الدراسة الي تحقيق هدف رئيسي يتمثل في التعرف على نوعيه الاستخدام ودوافع استخدام الأطفال متحدي الإعاقة لمواقع التواصل الاجتماعي والإشباعات المتحققة منه، ويتفرع من هذ الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف منها:
1- التعرف على معدل استخدام متحدي الإعاقة لمواقع التواصل الاجتماعي.
2- التعرف على نوعية المضامين والمحتويات التي يتعرض لها الأطفال متحدي الإعاقة عبر لمواقع التواصل الاجتماعي.
3- الكشف عن المجالات و الأنشطة التي يستخدمها متحدو الإعاقة على لمواقع التواصل الاجتماعي.
4- تحديد دوافع استخدام الأطفال متحدي الإعاقة لمواقع التواصل الاجتماعي.
5- رصد أهم الإشباعات التي يحققها مواقع التواصل الاجتماعي لمتحدي الإعاقة.
تساؤلات الدراسة:
1- ما مدي استخدام الأطفال متحدي الإعاقة لموقع التواصل الاجتماعي؟
2- ما طبيعة استخدام متحدي الإعاقة لمواقع التواصل وفقاً لرغباتهم واحتياجاتهم؟
3- ما المحتويات التي يتعرض لها متحدي الإعاقة على مواقع التواصل الاجتماعي؟
4- ما مدي فاعلية الوسيلة ” مواقع التواصل الاجتماعي ” من حيث إيجابيات وسلبيات تعرض الأطفال متحدي الإعاقة لمواقع التواصل من وجهة نظر أولياء أمورهم؟
5- ما هي أهم المقترحات فيما يخص تطوير مواقع التواصل الاجتماعي لإشباع احتياجات ورغبات الأطفال متحدي الإعاقة من وجهة نظر اوليا أمورهم؟
فروض الدراسة:
الفرض الأول: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين دوافع استخدام الأطفال متحدي الإعاقة لمواقع التواصل الاجتماعي والاشباعات المتحققة.
الفرض الثاني: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين طبيعة استخدام الأطفال متحدي الإعاقة لمواقع التواصل الاجتماعي والإشباعات المتحققة.
الفرض الثالث: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين دوافع استخدام الأطفال متحدي الإعاقة لمواقع التواصل الاجتماعي من حيث المستوي الاجتماعي ونوع الإعاقة وجنس الطفل المعاق.
الفرض الرابع: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الإشباعات المتحققة من استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي من حيث المستوي الاقتصادي والاجتماعي ونوع الإعاقة وجنس الطفل.
نوع ومنهج الدراسة:
تُعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية، استخدمت منهج المسح الإعلامي بالعينة الميدانية.
عينة الدراسة:
أجريت الدراسة على عينة عمدية قوامها 70 مبحوثاً من أولياء أمور الاطفال متحدي الإعاقة والذين يمثلون عدة إعاقات منها التوحد ومتلازمة داون سيندروم وإعاقات ذهنية أخري وتتراوح أعمارهم من (12 إلى 18) عاماً من الاناث والذكور.
أدوات جمع البيانات:
تم استخدام استمارة استبيان لجمع البيانات.
أهم نتائج الدراسة الميدانية:
- أن نسبة 44.1% من الأطفال متحدي الإعاقة يستخدمون موقع التواصل الاجتماعي أحياناً، بينما نسبة 45.6% يستخدمونها باستمرار والمتبقي نحو نسبة 10.3% يستخدمونها نادرا مع عدم وجود علاقة دالة إحصائياً بين جنس الطفل متحدي الإعاقة ومدي استخدامه لمواقع التواصل الاجتماعي.
- جاءت (باستمرار) في مقدمة استخدام الأطفال متحدي الإعاقة لمواقع التواصل الاجتماعي بنسبة 45.7 %، ثم (أحياناً) في المرتبة الثانية بلغت 44.3%، ثم (نادراً) في المرتبة الثالثة بنسبة 10%.
- وجود علاقة دالة إحصائياً بين نوع تعليم الطفل متحدي الإعاقة (حكومي – خاص) ومدي استخدام مواقع التواصل الاجتماعي عند مستوي ثقة 95%.
- أكثر مواقع التواصل الاجتماعي التي يستخدمها الأطفال متحدي الإعاقة تمثلت في (اليوتيوب) والذي احتل المرتبة الاولي بنسبة (51,4%)، ثم في المرتبة الثانية (الفيسبوك واليوتيوب معاً) بنسبة (28.6%)، ثم في المرتبة الثالثة (الفيس بوك) بنسبة (11.4%)، وفي المرتبة الأخيرة فكانت مواقع التواصل الاجتماعي (الأخرى، مثل: واتساب وتويتر وغيرها) وذلك بنسبة (8.6%)
- جاءت (اختيار الوالدين) في مقدمة الوسائل والطرق التي تعرف عليها الأطفال متحدي الإعاقة على مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة بلغت (55,7%) والمرتبة الثانية (الصدفة) بنسبة بلغت (17,1%) وفي المرتبة الثالثة (وسائل اعلام اخري بالمؤسسات التي تقوم برعايته) بنسبة بلغت (17.1%) وفي المرتبة الاخيرة (نتيجة نمط الأسرة) بنسبة بلغت (12.9%)
- حيث جاءت الدوافع الطقوسية والنفعية حول استجابات الطفل متحدي الاعاقة وفقاً لدوافع التعرض علي مواقع التواصل الاجتماعي، جاء (للتسلية و تكوين الصداقات) في المرتبة الاولي بمتوسط حسابي 1.81،وجاء (تنمية المهارات الشخصية) في المرتبة الثانية بمتوسط حسابي 1.73، وجاء (ملء وقت الفراغ ) في المرتبة الثالثة بمتوسط حسابي 1.63 وجاء (مشاهدة مقاطع فيديو ترفيهية) في المرتبة الرابعة بمتوسط حسابي 1.61 وجاء (مشاهدة محتوي غنائي وغيرها) في المرتبة الخامسة بمتوسط حسابي 1.53، وجاء (تنمية مهارات التواصل مع الآخرين ) في المرتبة السادسة بمتوسط حسابي 1.39، وجاء (للاستفادة بالمعلومات ) في المرتبة السابعة بمتوسط حسابي 1.36، وجاء ( مشاهدة الافلام الكرتونية المتحركة ) في المرتبة الثامنة بمتوسط حسابي 1.30، وجاء ( للتواصل مع متحدي الإعاقة ) في المرتبة التاسعة بمتوسط حسابي 1.13 .
- جاءت الإشباعات المتحققة للطفل متحدي الإعاقة علي مواقع التواصل الاجتماعي ، جاء (مشاهدة الفيديوهات والسماع إلى الأغاني) في المرتبة الأولي بمتوسط حسابي 1.51، وجاء (الأعجاب بالفيديوهات والتعليق على المنشورات ) في المرتبة الثانية بمتوسط حسابي 1.23، وجاء ( تحميل مقاطع فيديو وصور) في المرتبة الثالثة بمتوسط حسابي 1.17، وجاء ( تصفح العناوين والمنشورات ) في المرتبة الرابعة بمتوسط حسابي 1.06، وجاء ( استخدام تقنية البث المباشر) في المرتبة الأخيرة بمتوسط حسابي 1.04.
- عدم وجود علاقة دالة إحصائياً بين المستوي التعليمي لولي أمر الطفل متحدي الإعاقة والأجهزة التي يفضل استخدامها الاطفال متحدي الإعاقة عند تعرضهم لمواقع التواصل الاجتماعي.