Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
El discurso audiovisual traducido del árabe:
Cuatro películas egipcias subtituladas al español
(Estudio descriptivo – analítico
المؤلف
Ibrahim,Rehab Mohamed Mostafa.
هيئة الاعداد
باحث / Rehab Mohamed Mostafa Ibrahim
مشرف / Nadia Gamal El- Din Mohamed
مشرف / Shaimaa Abdelfattah Radwan
مناقش / Nadia Gamal El- Din Mohamed
مناقش / Shaimaa Abdelfattah Radwan
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
297P.
اللغة
الإسبانية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغة الاسبانية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 297

from 297

Abstract

إن الأعمال السينمائية والدرامية هي مرآة كل مجتمع والتي تعكس كافة خصائصه اللغوية والثقافية. وفي هذا الصدد تُلقي الرسالة مزيدًا من الضوء على دور الترجمة السمعية البصرية في التواصل بين لغات مختلفة ومجتمعات ذات ثقافات متباينة، وذلك من خلال دراسة وصفية تحليلية لترجمة الخطاب السمعي البصري المنطوق إلى المكتوب، فيما يعرف بالسترجة، في أربعة أفلام من كلاسيكيات السينما المصرية.
تدرس الرسالة ظاهرتي العناصر الثقافية والتنوع اللغوي، تحديدًا في مجال ترجمة النص المنطوق إلى المكتوب، والتي تُعرف أيضًا بترجمة الشاشة أو ترجمة الحواشي إلى جانب السترجة، من اللغة العربية إلى اللغة الإسبانية.
وتُطبق الدراسة على أفلام مأخوذة عن روايات بالعناوين نفسها لأربعة من كبار الكتَّاب في مصر. والأفلام هي:
1- بداية ونهاية (1960)، من إخراج صلاح أبو سيف، عن رواية نجيب محفوظ.
2- في بيتنا رجل (1961)، من إخراج هنري بركات، عن رواية إحسان عبد القدوس.
3- دعاء الكروان (1959)، من إخراج هنري بركات، عن رواية طه حسين.
4- الحرام (1965)، من إخراج هنري بركات، عن رواية يوسف إدريس.
قام بترجمة الأفلام إلى الإسبانية فريق من المترجمين بالمعهد الثقافي الإسباني في القاهرة وتولت معامل أنيس عبيد مهمة وضع الحواشي على الأفلام.
وقد عُرضت الأفلام المترجمة في إطار فعاليات ثقافية نظمها المعهد الثقافي الإسباني، فجاء عرض (بداية ونهاية) Principio y Fin في دورة نجيب محفوظ التي أقيمت أيام 2 و3 و9 و10 ديسمبر 1998، بينما قُدِمَ (في بيتنا رجل) Un hombre en nuestra casa و(دعاء الكروان) El ruego del alcaraván و(الحرام) El pecado في دورة هنري بركات السينمائية خلال أيام 13 و17 و19 يونيو 2001.
وكان الثراء الثقافي واللغوي في الأفلام الأربعة هو الدافع وراء اهتمامنا بمعرفة الاستراتيجيات والتقنيات المستخدمة في عملية ترجمة ظاهرتي العناصر الثقافية والتنوع اللغوي فيها، فلكل فيلم سياق مختلف عن الآخر مما يجعلنا نجد أنفسنا أمام أربع بيئات مختلفة على المستويين الثقافي واللغوي.
وتسهم دراسة هذه الاستراتيجيات والتقنيات، التي تُتَّبع في ترجمة العناصر الثقافية والتنوع اللغوي في مجال ترجمة النص المنطوق إلى المكتوب مع الأخذ في الاعتبار الخصائص المميزة لهذا النوع من الترجمة السمعية البصرية، في رأينا، في إتقان عملية نقلهما وتفادي وقوع مشكلات جوهرية قد تظهر عند الترجمة، مثل الافتقار إلى السلاسة الطبيعية في الأسلوب وسوء فهم النص الأصلي.
كما تسعى الرسالة إلى تحقيق أهداف أخرى تتمثل في:
• استبيان منهجية المترجمين عند نقل الظواهر الثقافية واللغوية في ترجمة النص المنطوق إلى المكتوب بالأفلام الأربعة.
• إبراز تأثير الخصائص اللغوية والفنية لترجمة النص المنطوق إلى المكتوب بوصفها نوعا من أنواع الترجمة السمعية البصرية على عملية الترجمة نفسها وإنشاء الحواشي في المادة السمعية البصرية.
• تأهيل مترجمين مهنيا على المستويات اللغوية والثقافية والفنية للحصول على ترجمات مميزة تصلح لتصديرها لدول الغرب وعرضها في فعاليات محلية ودولية في مجال الترجمة السمعية البصرية.
• التوسع في سبل نقل تراثنا عن طريق ترجمة المواد السمعية البصرية التي تعكس سمات مجتمعنا على مر التاريخ بالصوت والصورة، وأحيانا بالكلمات المكتوبة على الشاشات أيضًا، بهدف تحسين الحوار بين الثقافات المختلفة بمزيد من المصداقية وبعيدا عن أي أحكام مسبقة.
منهج البحث
تتكون الرسالة من جزئين، أحدهما نظري والآخر عملي، يتمثل كل منهما في فصلين بالإضافة إلى المقدمة والنتائج وقائمة المراجع وملحق يتضمن في أسطوانة (CD) تفريغات الحواشي التي تعيَّن علينا القيام بها لتسهيل مراحل السير في الدراسة.
الفصل الأول بالجزء النظري يستعرض مقدمة عن الترجمة السمعية البصرية وأنواعها ودراساتها، إلى جانب فكرة عن ترجمة النص المنطوق إلى المكتوب تحديدًا باعتبارها نوعًا مستقلًا بذاته داخل الترجمة السمعية البصرية مع التركيز على مراحلها وخصائصها الفنية واللغوية.
ويشمل الفصل الثاني بالجزء النظري ثلاثة محاور: أحدها يدور حول الترجمة والثقافة مع التركيز على العناصر الثقافية وتصنيفاتها وتقنيات الترجمة الخاصة بها، وآخر يرتكز على التنوع اللغوي مع عرض مناهج دراسته وتصنيفاته والاستراتيجيات المستخدمة في ترجمته، فضلًا عن تقديم فكرة عن التنوع اللغوي في مصر، بينما يُعد المحور الثالث مقاربة للعلاقة بين الأدب والسينما لكون الأفلام المدروسة مأخوذة عن روايات أدبية.
أما الجزء العملي فيضم تحليلًا وصفيًا للأفلام الأربعة المترجمة. ففي الفصل الأول بهذا الجزء ندرس فيلمي (بداية ونهاية) و(في بيتنا رجل) كمادة ثقافية، حيث نقوم بتحليل سياق كل فيلم والتعرف على العناصر الثقافية الموجودة به واستخراجها، ومن ثم دراسة التقنيات المستخدمة في ترجمتها.
وفي الفصل الثاني بالجزء العملي نحلل التنوع اللغوي في فيلمي (دعاء الكروان) و(الحرام)، حيث ندرس سياق كل فيلم، وكذلك التصنيفات الموجودة للظاهرة في كليهما إلى جانب الاستراتيجيات المستخدمة في عملية ترجمتها.
وتُستكمل الدراسة في فصلي الجزء العملي بتحليل الظواهر الفنية واللغوية لحواشي الترجمة بالأفلام المدروسة في كل فصل.
وفي قسم النتائج، ندون ملاحظاتنا على مدار الدراسة ونسجل النتائج التي توصلنا إليها ، ومنها على سبيل المثال:
• فيما يتعلق بالعناصر الثقافية والتقنيات الخاصة بترجمتها في (بداية ونهاية) و(في بيتنا رجل)، حيث قمنا بتطبيق نموذج تصنيفات نيدا ونموذج تقنيات أورتادو ألبير، توصلنا إلى ميل المترجمين إلى التوازن بين التوطين والتحييد الذي يستبعد العلامات الثقافية في الفيلم الأول، وإلى التوطين في الفيلم الثاني.
• فيما يخص التنوع اللغوي والاستراتيجيات المستخدمة في ترجمته في (دعاء الكروان) و(الحرام)، حيث طبقنا نموذج تصنيفات حاتم وماسون ونموذج استراتيجيات روميرو، وجدنا إبقاء المترجمين على ظواهر التنوع اللغوي وفقًا للاستخدام وإلغاء الظواهر وفقًا للمستخدم في حواشي الفيلم الأول، أما في الفيلم الثاني كان الاتجاه نحو إزالة الظواهر وفقًا للاستخدام والإبقاء على الظواهر وفقًا للمستخدم في حواشي الترجمة.
• بالتحليل الفني واللغوي لحواشي الترجمة تبيَّن افتقار الأفلام المترجمة الأربعة إلى التماسك السيميائي مما أضر بتزامن الترجمة مع النص المنطوق، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة ارتباط حواشي الترجمة بالصور الفيلمية وضرورة عدم ظهورها قبل أو بعد الأحاديث الخاصة بها والرواية البصرية على الشاشة، وعدم تنافي النص المكتوب مع الإيماءات في الصور، الأمر الذي يستدعي إجراء مراجعة تشمل التصحيحات الفنية واللغوية الأخيرة وهي خطوة بالغة الأهمية في الترجمة السمعية البصرية، ولا سيما في ترجمة النص المنطوق إلى المكتوب.
وتأتي في النهاية قائمة بالمراجع التي استخدمناها وذكرناها في متن الرسالة.