الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الملخص تناولت هذه الدراسة جدلية الذات والآخر في سرديات محمد المنسي قنديل، وقد سعت هذه الممارسة النقدية في إطار النقد السيميائي التأويلي إلى دراسة جدلية الذات والآخر، وإدراك العلاقة بينهما في أبعادها السيميائية؛ لما لها من ضرورة تاريخية، فقد حرصت الدراسات النقدية على الاهتمام بهذا الشأن، فالحقيقة الجوهرية التي نستند عليها أن الذات لا تدرك إلا في وجود آخر، وقد سعت هذه الدراسة إلى الكشف عن صور الذات والآخر، كما ساعدت آلية المنهج السيميائي التأويلي على الكشف عن المعنى وفق ثنائيات متعددة منها الرجل والمرأة، العربي والأجنبي، السيد والمسود. وقد انقسمت هذه الدراسة إلى أربعة فصول، جاء الفصل الأول بعنوان ”دراسة الذات والآخر في الملامح الأسطورية والحكاية الغرائبية”، وصور الذات والآخر بنظرة مجملة عن النماذج المختارة. وأما الفصل الثاني فقد تطرقنا فيه إلى دراسة الشخصيات وذلك بالتركيز على ثلاثة نماذج من النماذج المختارة وهي: انكسار الروح، وأنا عشقت، وكتيبة سوداء، واكتشاف دلالات الشخصيات الفاعلة والعنوان في ظل المنهج السيميائي والاشتغال بدلالاته. وفي الفصل الثالث والذي ينقسم إلى ثلاثة مباحث؛ المبحث الأول أوضحت فيه مفهوم الزمان الروائي ومفارقات زمن السرد ودلالاتها في النصوص الروائية من خلال مفارقتي الاسترجاع والاستباق، والمبحث الثاني تناولت فيه تحليل حركة إيقاع زمن السرد من خلال دراسة تقنيات تعمل على إبطاء الحركة وتسريعها، وفي المبحث الثالث ميزت الباحثة بين مصطلح الفضاء والمكان واكتشاف دلالات الفضاء الروائي وذلك من خلال ثلاثة نماذج روائية وهي: ” قمر على سمرقند، وأنا عشقت، ويوم غائم في البر الغربي”. أما الفصل الرابع فتناولت فيه الأنساق الثقافية ومنها: نسق ” الجسد، والحيوان، والألوان، والأسطورة” وذلك بنظرة مجملة على النماذج المختارة. وأبرز ما توصلت إليه هذه الدراسة من نتائج: 1- لقد كشفت هذه الدراسة تمكن الكاتب من أدواته السردية والفنية، كما أنه يمتلك رؤية فكرية وفلسفية استطاع من خلالها توصيل رسائل متنوعة للقارئ، كما أن وعيه بذاته وعالمه الخارجي مكَّنه من رصد العلاقات الثنائية بين الذات والآخر بمختلف مستوياتها. 2- إن الأنساق الثقافية قد عملت على إعادة صياغة اللغة مما أثرى النص الروائي بولادة ألفاظ جديدة وتشكيل بنية دلالية في إطار ثقافي يتجلى من خلاله الصراع بين الذات والآخر. |