الفهرس 
موضوع الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 231 |  |  |
| | | from | 231 | | |
المستخلص
تقوم الدراسة على افتراض أن هناك إمكانية الاستفادة من الفن التجميعي في تنمية مهارات التشكيل الخزفي لدى الطلاب الصم في كليات التربية النوعية وبالتالي اتجهت الدراسة إلى الوقوف على الإمكانيات التشكيلية للفن التجميعي والمساهمة في إكساب الطلاب الصم مهارات يدوية مختلفة من خلال ماده الخزف, وتتضمن الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الشبه تجريبي.
وفى هذه الـدراسـة حاولت الباحثة الاستفادة من السمات الفنية والتقنية للفن التجميعي, والذى يتوافق مع فكرة ”ذوبان الفواصل بين مجالات الفن المختلفة” وإلغاء التصنيفات التقليدية القديمة للفنون.
وقد أشارت كثيرا من الدراسات إلى أهمية الفن والتربية الفنية لذوي الإعاقة السمعية للتعبير عن ذواتهم ,وتحقيقا للانطلاقة الابتكارية من خلال التدريب والتجريب بأدوات الفن ,بالإضافة إلى تنمية التذوق الجمالي ,وتحقيق المتعة البصرية ,وزيادة الإدراك المعرفي للأشكال الفنية مما يسهم في الاتزان النفسي والوجداني لهم داخل الأسرة وخارجها.
• مشكلة الـدراسـة:
تلخص مشكلة الـدراسـة في التساؤل التالي:
- كيف يمكن تنمية مهارات التشكيل الخزفي لدى الصم في كليات التربية النوعية من خلال الاستفادة من الفن التجميعي كمصدر لتنمية القدرات الفنية التشكيلية في مادة الخزف؟
• فروض الـدراسـة: تفترض الـدراسـة أنه يمكن الاستفادة من الفن التجميعي في تنمية مهارات التشكيل الخزفي لدى طلاب الصم في كليات التربية النوعية.
• أهداف الـدراسـة: تهدف الـدراسـة إلى:
1. إعداد منهجية مبتكرة لتدريس مادة الخزف للصم والبكم في كليات التربية النوعية.
2. الإفادة من الإمكانات التشكيلية للفن التجميعي في تشكيل بنائيات خزفية معاصرة .
3. المساهمة في تدريب الطلاب وإكسابهم مهارات مختلفة من خلال مادة الخزف.
4. تنمية وترسيخ مفهوم التفكير المنتج لدى الصم والبكم في كليات التربية النوعية.
• أهمية الـدراسـة: تسهم هذه الـدراسـة في:
1. الاستفادة من الفن التجميعي في إكساب مهارة فنية ويدوية للصم في كليات التربية النوعية.
2. تفيد الـدراسـة في التأكيد على التجريب في الخزف للكشف عن طرق ومعالجات فنية جديدة معاصرة.
3. تعد الدراسة إضافة مهمة في مجال تنمية مهارة التشكيل الخزفي في التربية الفنية خاصة لطلاب الصم.
• حدود الـدراسـة:
1. تقتصر الـدراسـة على طلاب الصم في كليات التربية النوعية.
2. تقتصر الـدراسـة على التجريب في مجال الخزف.
3. الخامات المستخدمة (الطينات وخامات مقترحة).
• منهج الـدراسـة:
تتبع الـدراسـة المنهج : الوصفي التحليلي والمنهج شبه التجريبي.
• خطـة الـدراسـة:
تشتمل الدراسة على إطارين:
أولاً: الإطار النظري: والذى يشتمل على:
الفصل الأول: (موضوع الدراسة):
يشتمل هذا الفصل على المقدمة ومشكلة الدراسة ثم فروض البحث وأهداف وأهمية الدراسة وحدودها ومنهج الدراسة ثم مصطلحات الدراسة والدراسات المرتبطة بها.
الفصل الثاني: (الفن التجميعي وعلاقته بالخزف المعاصر):
يشتمل هذا الفصل على مفهوم الفن التجميعي ونشأته والعوامل التي أدت إلى ظهوره في العصر الحديث وكان من أهمها التقدم العلمي والتكنولوجي, وإحداث خامات جديدة, والحروب, وظهور الفلسفات الجديدة بعد الحرب العالمية الثانية.
كما يشتمل أيضا على أهم الاتجاهات الفنية الحديثة التي تناولت أسلوب التجميع ومنها الدادية والتكعيبية والسريالية, وفن البوب, والواقعية الجديدة.
كما تناولت الباحثة السمات العامة للفن التجميعي وكذلك أهم الاتجاهات والمدارس الفنية الحديثة وأثرها في تطور فن الخزف المعاصر ومنها التجريبية التعبيرية, والمدرسة البنائية, ومدرسة الباوهاوس, والتركيبية الأولية وفنون ما بعد الحداثة.
الفصل الثالث: (تقنية التوليف في الخزف التجميعي):
ويحتوى هذا الفصل على الحديث عن تطور مفهوم فن الخزف والذي نتج عن ظهور الاتجاهات الفنية الحديثة والتي كان لها اثرها في تحديث فن الخزف.
ويحتوي أيضا على الخصائص المميزة لطبيعة العمل الفني الخزفي التجميعي, وكذلك الخصائص التركيبية للأعمال الخزفية التجميعية, كما تعرضت الباحثة لمفهوم التوليف وأهميته في مجال الخزف ومدي إسهام التوليف في إثراء الشكل الخزفي, وتعرضت الباحثة أيضا لمفهوم الخامة وأهميتها في مجال الخزف, والتوليف بين الخامات.
الفصل الرابع: (مفاهيم التربية الخاصة, والتربية الفنية ودور فن الخزف في تنمية قدرات التلاميذ الصم والبكم):
ويشتمل هذا الفصل على مفهوم التربية الخاصة وأهدافها, وتعريف الإعاقة, والإعاقة السمعية, وتصنيفاتها ومفهوم الصم والأصم والصمم, وأقسامه, وكذلك مفهوم الدمج, ولغة الإشارة, وكذلك تعرضت الباحثة إلى خصائص الصم, ثم تعرضت لأهمية ممارسة الفن للصم, وأثر التربية الفنية بالنسبة للصم, ثم دور الخزف في تنميه قدرات التلاميذ الصم والبكم.
ثانياً: الإطار العملي:
يتضمن الإطار العملي في هذه الدراسة على مجموعة من التجارب العملية التي تجريها الباحثة على عينة من الطلاب الصم في كليات التربية النوعية من خلال:
الفصل الخامس: (تحليل مختارات من أعمال فناني التجميع): حيث قامت الباحثة في هذا الفصل بعرض وتحليل أعمال الفنانين الخزافين المصريين والعرب الذين توفرت في أعمالهم السمات العامة للفن التجميعي, ثم تعرضت الباحثة بعد ذلك لنماذج من أعمال الفنانين الأجانب الذين تأثروا بروح الفن الحديث وخاصة الفن التجميعي وسماته واتجاهاته وفلسفته وحاولوا تطبيقها وترجمتها في أعمالهم وتعبيراتهم الخزفية, كما عرضت الباحثة في خلال تعرضها لتحليل أعمال الفنانين بعض الأسس والمعايير التي يقوم عليها العمل الفني التجميعي, وكذلك الخصائص العامة لفن التجميع وسمات الشكل الخزفي الحديث والمعاصر.
الفصل السادس: (تحليل الأعمال الفنية للطلاب الصم): حيث قامت الباحثة في هذا الفصل بتحليل الأعمال الفنية لطلاب الصم والتي تشتمل على التجربة الطلابية وأهداف وإجراءات التجربة والمنهج والخامات والأدوات والتقنيات المستخدمة في التجربة وتحليلها من خلال شرح ما تحتويه الأعمال من أبعاد وتقنيات وتوصيف وتحليل جمالي ومضمون تعبيري, ثم عرضت لأهم نتائج التجربة وكذلك إبراز سمات التشكيل للعمل الخزفي التجميعي لدي الصم والبكم.
وأخيرا: قامت الباحثة باستخلاص أهم نتائج الدراسة وتوصياتها, ومن أهم نتائج الدراسة: أنه أمكن الاستفادة من الفن التجميعي في تنمية مهارات التشكيل الخزفي لدي طلاب الصم في كليات التربية النوعية.
- وأمكن أيضا إعطاء فرصة حقيقية لطلاب الصم من ذوي الاحتياجات الخاصة لإثبات ذاتهم فنياً ومجتمعياً من خلال قيامهم بتشكيل بعض الأشكال الهندسية وتجميعها, ثم قيامهم بعملية التوليف لبعض الخامات على الشكل الخزفي بعد عملية الحريق.
- وقد تمكن الطلاب الصم الإفادة من الإمكانات التشكيلية للفن التجميعي في تشكيل بنائيات خزفية, وقد أدي الفكر التجميعي إلى تنوع الأشكال الخزفية ما اضفى عليها قيم إبداعية وتعبيرية نتيجة ذلك التنوع الهائل في الأشكال.
- أنه يمكن تطوير مجال تدريس الخزف بحيث يتناول فكر وفلسفة اتجاهات الفن الحديث.
- إن التوليف بين الخامات في مجال الخزف قد خرج بالأشكال الخزفية عن نطاق المحدودية الذي كان محصورا فيه.
- يمكن التغلب على المشكلات الناتجة عن الجمع بين الخامات الخزفية والغير خزفية.
- كان لمراعاة الخصائص التجميعية والتركيبية للأشكال الخزفية أثناء عملية التشكيل إسهاما في دعم وإثراء القيم الفنية والتعبيرية.
- لقد أثمر التجميع بين خامة الخزف منفردة قيما تشكيلية وتعبيرية جديدة.