Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم مواصفات جهاز عارضة التوازن في ضوء بعض الاختبارات
البدنية والمهارية والخصائص البيوميكانيكية
وأثره على درجة النهايات الحركية/
المؤلف
رسلان ، محمد عبده على .
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبده على رسلان
مشرف / سعيد عبد الرشيد خاطر
مشرف / وائل السيــــد قنديـــل
مناقش / محمد فؤاد حبيب
الموضوع
العاب القفز - الجمباز.
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
128ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
21/12/2019
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - المكتبة المركزية بالسادات - قسم اصول التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 194

from 194

المستخلص

ان الاهتمام المتزايد بالرياضة واعتبارها مقياسا لتقدم الدول وسيطرتها جعلها مجالا للبحث العلمى ومحط انظار الباحثين لدراسة جوانبها المختلفة ومن اجل الارتقاء الفني بها في جميع المجالات لذا نجد اول الدول المتقدمة فى المجال الرياضى تولى اهتماما بالأعداد المهارى فى جميع جوانبها الى درجة الاهمية القصوى وتخصيص نسبة من ميزانيتها للبحث العلمى فى تلك الجوانب الامر الذى يجعلها تستفيد من نتائج هذه الابحاث للارتقاء بالأداء الرياضى الذى اصبح مجالا للتنافس على المستوى المحلى والدولي.
ويعد التقدم العلمى فى طرق التدريب وأعداد االلاعبات من الجوانب الهامة التي يرتكز عليها التقدم الرياضى حيث ان يعد المحصلة النهائية للاستفادة من كافة العلوم الاخرى ويمثل الاداء الحركي المرأة التي تعكس قدرة االلاعبات على فهم اجزاء الحركة ومكوناتها ( 20: 36)
وأصبح تطوير الاداء المهارى مجالا للتنافس بين قطاعات الانتاج للتواصل بالفرد الرياضى لأعلى مستوى ممكن تسمح به امكانات وطاقات البشر بصفة عامة والفرد الرياضى بصفة خاصة حيث ان الوصول الى قمة المستويات الرياضية العالية لا تأتى ألا عن طريق اتقان وتثبيت المهارات الحركية وتطوير مستوى الاداء فيها وهذا المطلب ليس فقط على مستوى علماء وخبراء المجال الرياضى بل وصل الى مستوى الحكومات فنجد ان الدول المتقدمة رياضيا تولى الاهتمام بالأعداد المهارى والبدني الى درجة الاهمية القصوى وتخصيص بعضا من ميزانيتها للبحث العلمى فى هذا المجال وتعمل على الاستفادة من نتائج هذه الابحاث لتطوير الاداء الرياضى الذى اصبح مجالا للتنافس بين القطاعات والهيئات والبلاد المختلفة ويتم رصد امكانات مادية وتكنولوجية هائلة للوصول الى ذلك ايمانا من هذه الدول بقيمة الرياضة كظاهرة حضارية تعكس مدى التقدم والرقى الذى وصلت الية والذى تنعكس اثارة على ما تحرزه من انتصارات وميداليات فى البطولات المختلفة .
وعلم الميكانيكا الحيوية في مقدمة العلوم التي تهتم بدراسة تحليل الاداء الحركي الإنساني مستهدفا الوصول الى انسب الحلول الميكانيكية للمشكلة المطروحة للبحث والدراسة وتعميم المعلومات المكتسبة حول فن الأداء الانسب لألوان الانشطة الرياضية المختلفة (149:26)
وتعتبر علوم الحركة وبالأخص الميكانيكا الحيوية وارتباطها برياضة الجمباز هى الأساس فى تطور الصعوبات الموجودة فى أداء االلاعبات والتي يتضمنها القانون الدولي للجمباز.
ومن الملاحظ أن العملية التدريبية فى رياضة الجمباز ترتكز على العديد من برامج الإعداد المختلفة والتي منها البدني والمهارى والنفسي والخططي، والتي تتضافر فيما بينها باستمرار بهدف رفع مستوى أداء اللاعب من خلال تعليمه عدد كبير من المهارات ليختار من بينها مجموعة من المهارات على هيئة جملة حركية على الأجهزة المختلفة، لذا فمن الضرورى أن تتسق هذه البرامج التدريبية فيما بينها وأن تتمشى مع أهداف الخطة الموضوعة للمرحلة السنية المعينة وفقا لمستوى الأداء الفني لكل لاعب. (6 : 22)
وتتميز رياضة الجمباز بتعدد أجهزتها المختلفة و بالتالى تنوع المهارات الحركية التى تؤدى عليها فهناك كم هائل من مهارات الجمبـاز ذات الصـعوبات المختلفة تصـل إلى الحد الذى جعل الإلمام بالطـرق الفنية الخاصة بأداء كل مهارة يمثل صـعوبة أمام العاملين فى مجال تدريـب الجمبـاز وبخاصة عندما تختلف المهارات التمهيدية التى تسبق هذه المهارات ذات الصعوبة. (6: 16)
ويعتبر جهاز عارضة التوازن أحد أجهزة الجمباز الفني الأربعة للنساء –التمرينات الأرضية، العارضتين مختلفتا الارتفاع، وعارضة التوازن، منضدة القفز – وأستعمل جهاز عارضة التوازن في مسابقاتِ الجمبازِ الدولية للنساء وفق مواصفات وتعليمات اللجنة الفنية للاتحاد الدولي للجمباز المنشورة بدليلِ معاييرِ الجهازِ باتحاد الجمبازِ الدوليِ.
وتؤدّي لاعبة الجمباز سلسلة من المهارات المركبة متنوعة في درجات صعوبتها (جملة حركية) على جهاز عارضة التوازن تستغرق زمن من ٧٠ ثانية إلي ٩٠ ثانية وتَشْمل القفزاتِ، المهارات الأكروباتية، عناصر الرقصَ الدوران ويتطلّب الأداء على عارضة التوازن على وجه الخصوص توازن مدهش ومرونةَ وقوّةَ وتعتبر النهايات الحركية من أصعب المتطلبات فى أداء الجملة الحركية، حيث لابد وأن تحتوى على مجموعة صعوبات عالية وذلك من أجل تحقيق أعلى درجة ممكنه فنجد في معظم النهايات الحركية تكون شكل القدمين فيها واحدة خلف الأخرى وليس بجانب بعضهم البعض، وذلك يرجع إلى الأبعاد الهندسية التي يتصف بها هذا الجهاز وأثناء الأداء عندما يقع خط النقل داخل هذه المساحة المحددة تزداد درجة الإتزان ومع خروج القوة الانفجارية لاداء النهايات الحركية يكون الجسم في وضع تشريحي غير سليم ، فعند حدوث أى خلل فى أداء هذا المتطلب متمثل فى عدم وجود توازن ديناميكى عالى للاعبات أثناء عملية الخروج من الجهاز قد يؤدى إلى حدوث عواقب جسيمة سواء من إصابات أو عدم أداء نهايات حركية تتمتع بصعوبات عالية فقد لوحظ أن نجاح إتمام النهايات الحركية بشكل صحيح متوقف على فقد الاتصال من جهاز عارضة التوازن بشكل سليم.
وأحد أهم الطرق لرياضة الجمباز للتمييز في الأداء هو ارتفاع الطيران، على سبيل المثال ارتفاع ما بعد الارتقاء في أداء حصان القفز. قد يؤثر ارتفاع الطيران بشكل غير مباشر على درجة الحكام ؛ على سبيل المثال، قد يكافئ لاعب الجمباز عن البراعة في أداء المهارات أثناء الطيران المنفذة مع ارتفاع أكبر. يتم تحديد الارتفاع في أي جهاز أو مهارة بواسطة السرعة الرأسية للطيران. وفي مهارات القفز والدورات الهوائية، ترتبط السرعة الرأسية ارتباطًا مباشرًا بقدرة لاعب الجمباز على استخدام كل من الطاقة الأفقية التي يتم توليدها أثناء الاقتراب وسلم القفز والخصائص المرنة للأرضية لتطوير كمية الحركة الرأسية. لكن هذا يكون جزئيا فقط في المهارات التي يتم إجراؤها على عارضة التوازن حيث لا يكون الارتفاع ناتجًا عن هذا التحويل فقط، ولكن إلى حد أكبر يكون ناتج عن مدي قدرة اللاعبة في انتاج قوة كبيرة لأدء الارتقاء والعمل علي الاحتفاظ بالتواز العام للجسم فنجد ان اللاعبة تستخدم القدرات البدنية الخاصة بها بنسبة كبيرة ولا نجدها تستخدم الجهاز المؤدي عليه النهاية الحركية ، وهذا يختلف عن قدرات القفز الرأسية للاعب الجمباز. بالنسبة لمهارات التحرر وإعادة الإمساك على كل من العقلة وعارضتي المتوازي مختلفتي الارتفاع، فإن السرعة الرأسية والارتفاع يعتمد في الغالب على قدرة لاعب الجمباز على تقسيم كمية الحركة الدورانية بشكل صحيح للدوران السابق في حركات خطية وزاوية ملائمة للمتطلبات الخطية والدورانية للمهارة المعنية. (41 : 99- 108 )
وعند النظر الي النهايات الحركية التي يتم أدائها علي جهاز عارضة التوازن نجد ان معظمها تؤدي من مهارة تمهيدية وهي الشقلبة الجانبية علي اليدين مع ربع لفة حيث ان تلك المهارة يتم فيها فقد الاتزان لجميع أجزاء الجسم بشكل كبير ولابد من وجود ما يعيد التوازن لجميع أجزاء الجسم بعد الانتهاء من أداء تلك المهارة والعمل علي التحضير للمهارة التالية.
هذا ما دفع الباحث لتعديل مقترح للشكل الهندسي لجهاز عارضة التوازن المعتمد من الاتحاد الدولي للجمباز وهو العمل علي زياده مساحه سطح الجهاز عند نهايته في المنطقة المخصصة لعمل النهايات الحركية وذلك للعمل علي تطوير المهارات الحركية وزياده صعوباتها و لتجنب اللاعبات الكثير من الإصابات حيث أن هذا الأمر أصبح موضع اهتمام القائمين على شئون الجمباز حيث تم السماح في القانون للاعبات بوجود مسافة بين القدمين أثناء الهبوط من الطيران وذلك من أجل العمل على زيادة الاتزان الديناميكى فى الثبات والحفاظ على الوضع التشريحى السليم الذى يسمح اللاعبات بتجنب الإصابات.
ثانيا هدف البحث:
يهدف البحث التعرف على :
1- تقويم مواصفات الشكل الهندسى لجهاز عارضة التوازن المعتمد من الاتحاد الدولي للجمباز.
2- أثر الشكل الهندسى المقترح لجهاز عارضة التوازن المعتمد من الاتحاد الدولي للجمباز على مستوى أداء النهايات الحركية.
ثالثا فروض البحث :
صاغ الباحث فروضه على هيئة تساؤلات
1- ما هو التصور المقترح لتعديل الشكل الهندسي لجهاز عارضة التوازن المعتمد من الاتحاد الدولي للجمباز؟
2- ماهو أثر هذا التصور المقترح لتعديل الشكل الهندسي لجهاز عارضة التوازن المعتمد من الاتحاد الدولي للجمباز في ضوء الاختبارات البدنية والمهارية والخصائص البيوميكانيكية على النهايات الحركية ؟
رابعا المصطلحات المستخدمة:
1- التقويم: عملية تقدير ووزن وإصدار أحكام على الأشياء أو الأشخاص أو الموضوعات، كما يؤدى التقويم إلى التحسين أو التعديل أو التطوير. (26 : 10)
2- جهاز عارضة التوازن: هو احد أجهزة الجمباز الفني للآنسات و طول الجهاز القانوني 5 متر و بعرض 10 سم تقوم اللاعبة بعمل الجملة وهى تشمل الصعود على الجهاز و الجملة الأساسية و الهبوط من على الجهاز و ينمى عنصر الرشاقة و التوازن و الدقة. (35 : 7)
3- النهايات الحركية: مجموعة من الحركات الاكروباتية المركبة التي تؤديها اللاعبة ويختتم بها الجملة الحركية لها علي جهاز عارضة التوازن *