الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 327 |  |  |
| | | from | 327 | | |
المستخلص
يهدف البحث إلى التعرف على تأثير كل من البرنامج التأهيلي البدني، والتغذية العلاجية وحقن سم النحل منفردة ومجتمعة معا على تحسين ورفع الكفاءة الوظيفية لمفصل الركبة المصاب بالخشونة من خلال تحسين المتغيرات الأنثروبومترية (مؤشر كتلة الجسم ””BMI)، ومحيطات الفخذ والساق)، والبدنية (قوة عضلات الفخذ والساق، والمدى الحركي للركبة)، والفسيولوجية (شدة الألم)، والبيوكيميائية (نسبة دهون الدم، وسرعة الترسيب، ومعامل الالتهاب)؛ وذلك قيد البحث.
وقد تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من السيدات ذوات السمنة المتوسطة من سن (45: 55 سنة) والمصابات بخشونة مفصل الركبة من الدرجة الثانية وكان قوامها (40 فرد) قسمت إلى خمس مجموعات متجانسة. قوام كل مجموعة (8 أفراد) أربع مجموعات تجريبية والمجموعة الخامسة ضابطة، وقد طبقت البرامج والقياسات القبلية والبعدية على عينة البحث.
وقد استخدم الباحث وسيلتي العلاج بالتغذية العلاجية والعلاج بحقن سم النحل بجانب برنامج التأهيل البدني، وبعد تقييم المتغيرات قيد البحث قام الباحث بالتحليل الإحصائي لنتائج المتغيرات بالحاسب الآلي.
وكان من أهم النتائج تفوق كل المجموعات التجريبية على الضابطة في القياس البعدي لكل المتغيرات قيد البحث (الأنثروبومترية - البدنية - الفسيولوجية - البيوكيميائية) نتيجة لاستخدام البرامج التجريبية (التغذية العلاجية - الحقن بسم النحل - التأهيل البدني) منفردة ومجتمعة, حيث أظهرت النتائج أن استخدام وسيلة العلاج بالتغذية أو الحقن بسم النحل أو التأهيل البدني أظهرت كلٌ منها تأثيراً فعالاً على الكفاءة الوظيفية لمفصل الركبة المصابة بالخشونة للسيدات السمينات، وفي حالة اجتماع تلك الوسائل التأهيلية العلاجية كانت النتائج أكثر فعالية وتأثيراً على استشفاء مفصل الركبة وتحسن حالته وكفاءته الوظيفية، وعودته أقرب ما يكون لحالته الطبيعية لما قبل الإصابة وأن تأثير استخدام التغذية العلاجية تفوق على حقن سم النحل والتأهيل البدني، وكذلك تفوق حقن سم النحل على التأهيل البدني وتفوق التأهيل البدني على المجموعة الضابطة وذلك في القياسات البعدية لكل متغيرات البحث.