الفهرس 
Adrenocorticotropic Hormone (ACTH)Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 162 |  |  |
| | | from | 162 | | |
Abstract
تتوالى الإصابة بداء السك ر علي مستوى العال م بدرجة كبیرة . حیث أن ھذا المرض لھ
تأثیرات كبیرة خاصة في البلاد ذات الدخل المتوسط والمنخفض حیث أن ۸۰ % من الحالات تكون
في ھذه البلاد .
ومن مضاعفات مرض السكر إعتلال الكلى ومالھ من الأثر الخطیر علي الصحة . حیت
یرتبط معدل الوفاه ارتباط وثیق بالتدھور في وظائف الكلى . كما یرتبط معدل الوفاه إرتباط وثیق
بنسبة الزلال بالبول .
كما یوجد إرتباط وثیق بین نسبة الزلال بالبول وتدھور وظائف الكلي مع مضاعفات القلب
والأوعیة الدمویة .حیث أن تلك المضاعفات تلاحظ في وجود الزلال بالبول بنسبة ضئیلة.
٤۰ % من كل حالات السكر سواء النوع -% وھذا الإعتلال الكلوي یحدث في حوالى ۲٥
الأو ل أ و الثان ي . وھؤلا ء المرضى معرضون لیس فقط للفشل الكلوى ولكن لمضاعفات القلب
والأوعیة الدمویة . لذا من الضرورى التعرف الحالات المعرضة لھذه المضاعفات واتخاذ
الإجراءات الوقائیة للحد من ھذه المخاطر .
ویوجد العدید من العوامل التي تؤدي لحدوث ھذا الإعتلال ومن ھذه العوامل ما قابل
للإصلا ح ومنھ ا غی ر قاب ل وع ل رأسھ م الس ن والجن س ومد ة المرض وكذلك العوامل الوراثیة
وغیرھا . زیاده على ذلك فإن معدل حدوث الزلال بالبول أعلي في الرجال المصابین بداء السكر
النوع الثانى عن النساء .
ویحدث ھذا الإعتلال نتیجة عدة مسارات منھا الإلتھابات والأیض والدورة الدمویة نظرا
للإرتفاع المزمن للسكر بالدم ممایؤدى إلى حدوث إصابات بخلایا الكلى .
ویمثل علاج السكر في مرضي الكلى تحدیا كبیرا نظرا للتعقیدات العلاجیة وكذلك نقص
الشواھد التي تؤید الإستفادة من العلاج المكثف للسكر.
ویتمركز الإعتلال الكلوى الناتج عن داء السكر على ضبط معدل السكر بالدم وكذلك
الضغط ومضادة الأكسدة والتوقف عن التدخین وغیرھا.
كما أن ھناك أدویة جدیدة لعلاج ھذا الإعتلال منھا بنتوكسي فیللین وبارادوكسولون وفیتامین (د) .
۱
الملخص العربي
إن ھرمون (الأیھ سى تى إتش ) من الممكن أن یستخدم في علاج الزلال البول الناتج عن
عدة أمراض وذلك بطریقة غیر معروفة ولكن لوحظ أن مستقبلات المیلانوكورتین ( ۱) موجودة
بخلایا البودوسیت في كبیبات الكلى مما یعنى أن الھرمون (الأیھ سي تي إتش ) یقلل زلال البول
عن طریق تغیرات بوظائف البودوسیت .
الإیھ سي تي إتش ھو ھرمون یفرز من الغدة النخامیة ویتكون من ۳۹ حامض بروتینى
ویعد مكون ھام حیث یربط الغدة النخامیة بالغدة الكظریة وما لھ من دور حیوى في إنتظام الجھاز
المناعى العصبي الھرمونى .
إ ن ھرمو ن الإی ھ س ى ت ي إت ش یح ث الغد ة الكظری ة عل ي إفرا ز الكورتیزو ل إستجابة
للتوتركما أنھ یعد أحد أركان الفیسیولوجیة للمیلانوكورتین .
ویحتوى نظام المیلانوكورتین علي بیبتیدات المیلانوكورتین منھا إیھ سي تي إتش وخمس
مستقبلات للمیلانوكورتین والتي تتكون من جى بروتین وكذلك مضادات داخلیة للمیلانوكورتین
تسمى الأجوتي .
ویعد المیلانوكورتین مسؤل عن العدید من الوظائف الفیسیولوجیة منھا تصنیع الكورتیزون
وانضباط درجة حرارة الجسم وكذلك وظائف القلب والأوعیة الدمویة وغیرھا.
كل ھذه المستقبلات الخمس لدیھا قابلیة عالیة للأیھ سي تي إتش ھرمون كما إن ھذه
المستقبلات موجودة بالكلى لھذا تعد الكلى من أماكن عمل الھرمون.
إ ن الإی ھ س ي ت ي إتش ھرمو ن یحف ز عل ى تحل ل الدھو ن وزیاد ة إفرا ز الإنسولی ن بالجسم
كماأن لھ تأتیر على نظام المناعة بالجسم .
في الوقت الحاضر یوجود نوعین من الأیھ سي تي إتش القابلة للإستخدام النوع الأول ھو
مادة ھلامی ة مستخرجة من الغدة النخامیة وتحتوى على ۳۹ أحماض بروتینیة وكذلك بعض من
مكونات نظام البري برو ابیو میلانوكورتین .أما النوع الثانى وھو مكافئ لجزء من المكون
الرئیسى ویتكون من اول ۲٤ حامض بروتیني.
كما وجد أن ھرمون الإیھ سي تي إتش یحسن من إالتھابات الكلى وموت الخلایا المبرمج
بحیوانات التجارب . كما وجد أن جیل الإیھ سي تي إتش یحد من الإلتھاب الحاد للكلى بالفئران .
وكذلك یساعد بمنع إصابة نسیج الكلى.
ولقد أكدت العدید من الدرسات أن ھرمون الإیھ سي تي إتش لھ فائده كبیرة في العدید من أمراض
الإلتھاب النفروسي .
۲
الملخص العربي
نم فدھلا:ةساردلا
وتھدف دراستنا إلى تقییم إستجابة وكفاءة محفز مستقبلات المیلانوكورتین في علاج
الاعتلال الكلوي المستعصى المصاحب لمرض البول السكرى .
وقد تمت الدراسة بقسم الباطنة العامة بمستشفیات بنھا الجامعیة علي ٥۰ مریض ( ۲۲
رجل و ۲۸ سیدة) مصاب بإرتفاع نسبة الزلال بالبول ناتج عن مرض البول السكري یتراوح
٥۹ سنة منھم ۹ مرضي مصابین بإرتفاع ضغط الدم. - أعمارھم بین ۳۳
وتم إعطاء عقار الإیھ سي تي إتش أمبول عضل مرتین أسبوعیا لمدة ستة أشھر.
وقد نتج إستجابة كلیة فى ۲۹ مریض ( ۱۲ رجل و ۱۷ سیدة) حیث إنخفضت نسبة الزلال
بالبول أقل من ۳۰۰ ملیجرام فى الیوم .
أما الإستجابة الجزئیة فكانت فى ۹ مرضى ( ٦ رجال و ۳ سیدات) حیث إنخفضت نسبة
الزلال في البول عن ٥۰ % عن نسبة الزلال في بدایة الدراسة ولكن أكبر من ۳۰۰ ملیجرام فى الیوم،
وقد نتج إستجابة محدودوة فى ۱۲ مریض ( ٤ رجال و ۸ سیدات) حیث نسبة إنخفاض نسبة الزلال
فالبول لم تصل إلي ٥۰ % عن نسبة الزلال في بدایة الدراسة .
كما لوحظ إنخفاض فى نسبة الكولیستول بالدم وتحسن بنسبة الألبیومین بالدم.
وقد تم حدوث مضاعفات بنسبة ضئیلة ۲ مرضى إرتفاع بنسبة البوتاسیوم بالدم، و ۲
مرضى إختلال بنسبة السكر بالدم ، و ٥ مرضي تغیر بلون الجلد.
لذلك نوصي بإستخدام عقار الإسي تي إتش فى علاج الزلال بالبول الناتج ع ن البول
السكري كما نرجو توسیع الدراسة لزیادة الجرعة للمرضى ذوى الإستجابة الكلیة والمحددودة مع
وضع إمكانیة لذیادة مدة إعطاء العقار.