الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 153 |  |  |
| | | from | 153 | | |
Abstract
- تمثل الغدد الثدييه السمة الجنسية الثانوية للإناث الثدييات وهي مصدر التغذية لحديثي الولادة،وهي أماكن هامة للتغييرات الخبيثه في ما يصل الى واحدة من كل عشرة نساء،وهي عضو نصف كروي مخروطي الشكل قاعدته تمتد عموديا من الضلع الثاني إلى الضلع السادس، ومن حافة عظمه القص إلى خط المنصف للابط , وهي تتكون من فصوص محتويه على شبكة من الأنسجة الغدية التي تتألف من القنوات المتفرعة والفصوص الافرازية في نسيج ضام حيث ان النسيج الضام الذي يحيط الفصوص كثيف ويحتوي على الياف الكولاجين ، في حين أن النسيج الضام الموجود بين الفصوص يحتوي على كميات متغيرة من الأنسجة الدهنية.
- تعتبر المبايض هي اعضاء الجنس الرئيسيه في الإناث، وهي اعضاء بيضاويه مزوجه بيضاء اللون تتكون من أنسجة ليفية كثيفة التي تنغمس فيها البويضات , تقع المبايض في الحفرة المبيضية على الجدار الجانبي للحوض و يكون سطح المبيض املس قبل انتظام التبويض,في الاناث صغيرات السن يكون سطح المبيض مغطي بطبقه واحده من الخلايا مكعبه و يكون نسيج المبيض مقسم الى القشرة التي تحتوي على البويضات في مراحل تطورها المختلفه و التي تكون منغمسه في سد كثيف متكون من الياف كولاجين رفيعه و خلايا ليفيه مغزليه,و نخاع المبيض و الذي يكون غني بالاوعيه الدمويه اكثر من القشرة و يحتوي على اورده و شراين ملتويه .
- ان الاكريلاميد ماده كيميائية هامه تستخدم في كثير من الجوانب العلمية و الصناعية حيث يتعرض لها الانسان بشكل كبير كما انها تستخدم في عمليات تنقيه المياه و يتكون الاكريلاميد اثناء عمليات قلي، تحميص، شواء ا الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات في درجات حرارة أعلى من 120 حيث يتم امتصاصه الى الدورة الدموية و يتوزع على اعضاء الجسم حيث يتفاعل مع الحمض النووي للخليه و الخلايا العصبيه و اليهوجلوبين مسببا الكثير من الاثار الضاره, ووجد انه يتسبب في كثير من الاضرار لجهاز التناسلي للانسان.
- ان فيتامين ه مضاد للاكسده طبيعي حيث يلعب دورا مهما في صحه الانسان عن طريق تعطيل الجذور الحرة الضارة الناتجه عن النشاط الخلوي كما انه يقوى خلايا المناعه و يحمي الأغشية الخلوية وغيرها من المكونات الخلوية الدهنية عن طريق التبرع بالإلكترونات للجذور الحرة و كسر سلسلة الانتشار ولذلك يحافظ على السلامة الخلوية والوظيفية.
الهدف من هذا العمل:
دراسه تأثيرات عقار الاكريلاميد على المبايض و الغدد الثدييه لاناث الفئران البيضاء و الدور الواقي المحتمل لفايتامين ه في مواجه هذه الاضرار.
الأساليب و الأدوات الستخدمة :
(1) قانون الاخلاقيات:
سيتم استعراض جميع البروتوكولات والإجراءات المطبقه على الحيوانات والموافقة عليها من قبل اللجنة المؤسسية المحلية للاستخدام الأخلاقي للحيوانات.
(2)المواد الكيميائية :
سيتم اذابه عقار الكريلاميد في ماء مقطر معقم و تخزينه تحت التبريد (حوالي 4◦C)، وتجديده مرتين في اليوم للحفاظ على استقرار محلول الجرعات و سيتم تذويب فيتامين ه في زيت الزيتون.
(3)الحيوانات والعلاجات:
سيستخدم فى هذه الدراسة (45) من الفئران البيضاء الاناث البالغة العذراء من بيت الحيوانات و سوف توزن عند بدايه و نهايه التجربه, و سوف يتم تقسيم الفئران إلى 3 مجموات متساويه عشوائية، تتكون كل مجموعة من 15 فأرة:
• المجموعة الاولى (المجموعة الضابطة) :
سوف تعطى نصف مل من محلول ملحي عن طريق الفم لمدة ستة أسابيع.
• المجموعة الثانية (المعالجة بالاكريلاميد ) :
سوف تعطى الاكريلاميد عن طريق التقطير بالفم في جرعة 10مللي جرام/ كيلو جرام / اليوم لكل فأرة، مذوب في الماء المقطر، لمدة 3 أسابيع.
• المجموعة الثالثة (المعالجة بالاكريلاميد + الفايتامين ه) :
سوف تعطى الاكريلاميد عن طريق التقطير بالفم في جرعة 10 مللي جرام / كيلو جرام / اليوم لكل فأرة، مذوب في الماء المقطر, مع اعطاء فيتامين ه في جرغة 100 مللي جرام / كيلو جرام /اليوم لكل فأرة بالفم لمدة 3 أسابيع.
سيتم تخدير الحيوانات في نهاية التجربة و استخراج المبايض و الغدد الثديية و تثبيتها بإستخدام الفورمالين 10% و يجرى عليها التحضيرات الهستولوجية المعتادة وتصبغ بصبغة الهيماتوكسلين والإيوسين والماسون و صبغه البيريوديك أسيد تشيف و سيتم فحص التغيرات فى الخلايا باستخدام الميكرسكوب الضوئى.
وسيتم تحضير المبيض لكشف التفاعل المناعى للكاسبس 3 للكشف عن موت الخلايا الجريبية و للفايمنتين للكشف عن تطور الخلايا الجريبية.
و سيتم تحضير الغدد الثديية لكشف التفاعل المناعى للكاسبس 3 للكشف عن موت الخلايا الظهارية الثديية , و للكيراتين 8 للكشف عن خلل التنسج للخلايا الظهارية.
(4) دراسة احصائية:
سيتم قياس كل من الاتي : اوزان الفئران , اوزان المبايض , عدد الجريبات المبيضية, اوزان الغدد الثدية و كميه توزع الياف الكولاجين في الغده الثديية و تخضع جميعها للعمليات الاحصائية.