Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام استراتيجية التعلم التخيلي في تدريس علم النفس لتنمية مهارات التفكير
التوليدي والاتجاه نحو الاستراتيجية لدى طلاب المرحلة الثانوية /
المؤلف
محمد، عائشة صلاح الدين.
هيئة الاعداد
باحث / عائشة صلاح الدين محمد
مشرف / آمال جمعة عبد الفتاح
مشرف / عبد الله إبراهيم يوسف
مناقش / شادية عبد الحليم
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
328 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
31/3/2021
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 328

from 328

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية
استخدام استراتيجية التعلم التخيلي في تدريس علم النفس لتنمية مهارات التفكير
التوليدي والاتجاه نحو الاستراتيجية لدى طلاب المرحلة الثانوية
مقدمة:
يتميز العصر الحالي بالعديد من التغيرات نتيجة للتطورات السريعة وتدفق المعرفة
الإنسانية والعلمية وتعقد الحياة وتشابكها وظهور العديد من الأحداث السياسية على الساحة
العالمية والعديد من المشكلات الأمر الذي أدي إلي صعوبة التكيف مع هذه التغيرات السريعة
ونتيجة لذلك يجبى أن يكون رؤية مستقبلية لنوعية المتعلم المراد إعداده لمواجهة هذه التغيرات
او أن يكون هناك اتجاهات تربوية عالمية معينة لتطوير المناهج الدراسية وتطوير أنماط التفكير
والسلوك العلمي والإفادة من المعرفة الإنسانية فالتعلىم هو الوسيلة الفعالة لتغيير هيكل ثقافة
المجتمع وهوية أفراده وسماته الثقافية وتشهد الفترة الأخيرة تطورا ملحوظا في المناهج
الدراسية وظهور العديد من الاستراتيجيات التدريس الحديثة التي تنمي تفكير الطالب وتساعده
على التوصل إلي المعرفة العلمية خلال البحث والتحري والاستقصاء في مقابل فإن طرق
2
التدريس السائدة في المدارس تعتمد على التلقين والحفظ وتقديم كم هائل من المعلومات وخاصة
في المرحلة الثانوية والتركيز على تنمية التفكير .
وتعد مادة علم النفس أحد العلوم الإنسانية التي تبحث في التكوين النفسي للإنسان
للتعرف على دوافع سلوكه لمساعدته على تحديد أسلوب حياته وتوجيه وحل مشكلاته والوصول
إلى حياة أكثر سعادة كما أنها أحد العلوم الاجتماعية التي تعتبر محوراً مهماً للمتعلمين بسبب
تثيرها في مجريات حياتهم فهي تركز على علاقات الإنسان وميادين نشاطه وسلوكه مع البيئة
وما ينتج عنه من مشكلات والوسائل التي تجعل تلك العلاقة بأحسن وجه ممكن فعلم النفس هو
علم دراسة السلوك بهدف فهم هذا السلوك وتفسيره والتنبؤ به والتحكم فيه.
ومن الجدير بالذكر ان دراسة علم النفس تعد ضرورة تربوية وفريضة عصرية لطالب
المرحلة الثانوية فهو بحاجة إلي ثقافة نفسية تعينه على التعامل الناجح مع نفسه والآخرون فعلم
النفس يهتم بفهم سلوك الطالب لكي يعمل على تعديل وتغيير سلوكياتهم .
ونجد أن من أهداف علم النفس اكتساب الطالب المهارات العقلية وانفعالية وسلوكية
تسمح له بالتوافق النفسي والاجتماعي مع ما يوجهه من مشكلات ويساعده على تعديل سلوكه
وتقبل ذاته وتكوين علاقات شخصية واجتماعية سوية .
وعلى الرغم من أهمية تدريس مادة علم النفس في حياة الطلاب وارتباط موضوعاتهم
بدوافعهم ومشكلاتهم الشخصية والاجتماعية والنفسية فإن واقع تدريسها لا يحقق الأهداف
المستوحاة منه وهناك العديد من الدراسات التي أكدت على أن منهج علم النفس لا يحقق الكثير
من الأهداف المنشودة منه وموضوعات الكتاب جاءت سرد للمعرفة السيكولوجية وليست على
هيئة مشكلات تستثير تفكير الطالب وتنمي قدراته الإبداعية وأن هناك حاجة ملحة إلي مراجعة
وتطوير شامل من أجل أن يكون منهج علم النفس أكثر ارتباطاً بحياة الطلاب وهو ما يؤدي إلي
تحقيق توافق نفسي واجتماعي لهم .
ويعد تنمية التفكير بأنواعه المختلفة أحد أهداف تدريس علم النفس التي يجب على
الطالب تنميتها بطرق مختلفة لدى التلاميذ لمواجهة التطورات السريعة والتكيف معها .
والتفكير التوليدي أحد أنواع التفكير الذي نسعي إلي تنميته من خلال تدريس علم النفس
لتحسس المشكلات وإدراك مواطن الضعف والثغرات وعدم الانسجام والنقص في المعلومات
والبحث في الحلول التي يمكن التنبؤ بها وإعادة صياغة الفرضيات في ضوء اختيارها.
ويتضمن والتفكير التوليدي بعدين هما بعد التوليد وبعد الاكتشاف بعد التوليد تحدث
التمثيلات المعرفية لبني أو تركيب ما قبل الإبداع وتضمن الخصائص المعرفية التي تهيء
للاكتشاف الابتكاري إما بعد الاكتشاف يسعي التلميذ من خلاله إلي تفسير البني أو التراكيب
المهنية للابتكار ويكمن إن يكون أساسَا لتوليد هذه الأفكار وتعديلها خلال مرحلة الاكتشاف
الابتكاري
وبناء على ما سبق تري الباحثة أن علم النفس يعد مجالاً خصباً لتنمية مهارات التفكير
التوليدي لدى المتعلمين، فعلم النفس هو علم دراسة السلوك بهدف فهم هذا السلوك وتفسيره
والتنبؤ به والتحكم فيه وهذه الأهداف تعد من المهارات الأساسية للتفكير التوليدي.
وعلى الرغم من أهمية تنمية التفكير التوليدي لدى الطلاب إلا أنه لم يلق الاهتمام
المطلوب كما أن الطرق المستخدمة في التدريس لا تساعد الطلاب على اكتساب القدرة على
التصرف الحكيم لذا من الضروري البحث عن استراتيجيات تدريس حديثة تهتم بكل جوانب
المتعلم المعرفية والوجدانية والروحية والمهارية وتؤكد على الدور الإيجابي للمتعلم وتراعي
الفروق الفردية بين الطلاب وميولهم وقدراتهم وخبراتهم استراتيجية تجعل التعلم أكثر متعة
وأبقي أثراُ استراتيجية تقوم على التكامل بين كل حواس المتعلم.
وتعمل استراتيجية التعلم التخيلي على إتاحة الفرصة أمام الطلاب لاكتشاف الذات
والتعبير عنها والتواصل فيما بينهما والمشاركة الفعالة كما أنها استراتيجية تدريسية تعتمد على
3
تقديم المادة في شكل خبرات تعليمية ممتعة ومحفزة تعطي الطالب القدرة على تجاوز الحدود
المادية بواسطة التصورات العقلية .
وتعتمد استراتيجية التعلم التخيلي على الاستغلال الأمثل لإمكانيات العقل البشري في
تخيل الموضوعات المختلفة او تساعد المتعلم على تكوين صور ذهنية ترتبط بموضوعات التعلم
وتهدف إلي إثراء المحتوي من خلال الأبنية العقلية التي تعتمد على تصورات عقلية
وفي ضوء ما سبق يتضح أن مهارات التفكير التوليدي هي مهارة أساسية في حياة كل
متعلم حيث يقوم عليها عملية التعلم بمختلف أشكالها وأن كان التعلم التخيلي يعتمد على التأمل
العميق وتكوين صور ذهنية للموضوع المطروح بهدف الوصول الحقيقة الكلية الشاملة
والمعرفة العميقة في بيئية تحليليه هادئة وتساعد المتعلم على إصدار الحكم الصائب ناحية
الموقف التعليمي الذي يتعرض له ولا شك أن كل هذا يعد من مهارات التفكير التوليدي.
ونظرا لأن مادة علم النفس مليئة بالمفاهيم المجردة، التي يحفظها الطالب دون
وإدراك فإنها تحتاج لاستراتيجيات حديثة تساعد على أهداف علم النفس وتركز على الدور
الإيجابي للطالب مما دفع الباحثة لمحاولة تجريب استراتيجية التعلم التخيلي لعلها تساعد على
التقليل من جوانب القصور في طرق تدريس المادة وتنمي مهارات التفكير التوليدي.
مشكلة البحث:
تمثلت مشكلة هذا البحث في ضعف مستوي طلاب المرحلة الثانوية في مهارات
التفكير التوليدي وذلك نتيجة طرق التدريس المستخدمة في تدريس علم النفس التي تهتم بحشو
العقول بالمادة العلمية لا أكثر وحولتها إلي مجرد معلومات وحقائق مجزأة كما أنها أدت الي
عزوف الطالب عن دراسة علم النفس وأصبحت من العوامل التي تعوق المادة عن تحقيق
أهدافها التربوية مما يستدعي البحث عن استراتيجيات تدريسية حديثة يمكن تحقق تدريس
أهداف علم النفس.
ولذا يحاول البحث الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي :
ما فاعلية استخدام استراتيجية التعلم التخيلي في تدريس علم النفس على تنمية مهارات
التفكير التوليدي والاتجاه نحو الاستراتيجية لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الآتية:
1- ما مهارات التفكير التوليدي اللازمة لطلاب الصف الثاني الثانوي؟
2- ما صورة وحدة العمليات المعرفية المتضمنة في كتاب علم النفس المقررة على طلاب
الصف الثاني الثانوي بعد صياغتها في ضوء استراتيجية التعلم التخيلي؟
3- ما فاعلية استخدام استراتيجية التعلم التخيلي في تدريس علم النفس على تنمية مهارات
التفكير التوليدي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي؟
4- ما فاعلية استخدام استراتيجية التعلم التخيلي في تنمية اتجاه طلاب المرحلة الثانوية نحو
استراتيجية التعلم التخيلي؟
5- ما العلاقة بين تنمية مهارات التفكير التوليدي والاتجاه نحو استراتيجية التعلم التخيلي لدى
طلاب المرحلة الثانوية؟
حدود البحث:
سوف يقتصر البحث الحالي على:
1- وحدة (الدوافع والانفعالات في حياتنا اليومية ) المتضمنة في كتاب علم النفس والاجتماع
المقررة على طلاب الصف الثاني الثانوي وذلك لأن هذه الوحدة تتضمن مجموعة من
العمليات الهامة في الجزء الخاص بعلم النفس من المقرر كما أنها تتيح مجالاً واسعاً
لاستخدام استراتيجية التعلم التخيلي .
2- بعض مهارات التفكير التوليدي .
3- مجموعة من طلاب الصف الثاني الثانوي بإحدى مدارس محافظة الفيوم .
4- الفصل الدراسي الأولي (2020/2021).
4
أهداف البحث:
هدف البحث الحالي إلي الكشف عن:
1- مهارات التفكير التوليدي المناسبة لطلاب المرحلة الثانوية.
2- فاعلىة استخدام استراتيجية التعلم التخيلي في تدريس علم النفس على تنمية مهارات التفكير
التوليدي لدى طلاب المرحلة الثانوية.
3- فاعلىة استخدام استراتيجية التعلم التخيلي في تدريس علم النفس على تنمية الاتجاه نحو
استراتيجية التعلم التخيلي .
4- لعلاقة بين تنمية مهارات التفكير التوليدي والاتجاه نحو استراتيجية التعلم التخيلي.
أهمية البحث:
من المتوقع أن يفيد هذا البحث في:
1- معرفة معلمي علم النفس بعض النماذج والاستراتيجيات التدريسية الحديثة التي تساعد في
تحقيق أهداف علم النفس وتطوير أساليبهم التدريسية .
2- معرفة مصممي علم النفس صياغة المقرر في ضوء بعض النماذج والاستراتيجيات
التدريسية الحديثة
3- مساعدة الطلاب على تعلم علم النفس بصورة واقعية وتطبيقية.
4- تنمية بعض مهارات التفكير التوليدي والاتجاه نحو استراتيجية التعلم التخيلي لدى طلاب
المرحلة الثانوية
5- تقديم نموذج إجرائياَ لكيفية استخدام استراتيجية التعلم التخيلي في تدريس علم النفس.
فروض البحث:
هدف البحث الحالي إلي اختبار صحة الفروض الأتية:
1- يوجد فرق دال إحصائياَ بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في
التطبيق البعدي لاختبار التفكير التوليدي لصالح المجموعة التجريبية.
2- يوجد فرق دال إحصائياَ بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق
القبلي والبعدي لاختبار التفكير التوليدي لصالح التطبيق البعدي.
3- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في
التطبيق البعدي لمقياس لاتجاه نحو استراتيجية التعلم التخيلي لصالح المجموعة التجريبية.
4- يوجد فرق دال إحصائياُ بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق
القبلي والبعدي لمقياس الاتجاه نحو استراتيجية التعلم التخيلي لصالح التطبيق البعدي.
5- يوجد علاقة ارتباطية ذات دلالة بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في اختبار
التفكير التوليدي ومقياس الاتجاه نحو الاستراتيجية.
منهج البحث:
استخدم البحث الحالي المنهج التجريبي والمنهج الوصفي التحليلي حيث يستخدم المنهج
الوصفي التحليلي في بناء أدوات البحث والإطار النظري للبحث عند الحديث عن طبيعة مادة
علم النفس وأهداف تدريسها وطبيعة استراتيجية التعلم التخيلي.
ويستخدم المنهج التجريبي في التطبيق الميداني للبحث حيث يتضمن التصميم التجريبي
للبحث الحالي مجموعتين مجموعة تجريبية وهي التي تدرس وحدة العمليات المعرفية باستخدام
استراتيجية التعلم التخيلي، ومجموعة ضابطة هي التي تدرس نفس الوحدة بالطريقة المعتادة.
أدوات البحث:
تمثلت أدوات البحث الحالي في:
أدوات التجريب:
1- قائمة مهارات التفكير التوليدي.
2- دليل المعلم.
أدوات التقويم.
5
1- اختبار مهارات التفكير التوليدي.
2- مقياس الاتجاه نحو استخدام استراتيجية التعلم التخيلي.
خطوات البحث:
1- سار البحث الحالي وفق الخطوات الاتية :
 الاتجاهات الحديثة في تدريس علم النفس.
 استراتيجية التعلم التخيلي.
 مهارات التفكير التوليدي.
2- إعداد قائمة بمهارات التفكير التوليدي المناسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي وعرضها
على مجموعة من المحكمين لتحديد مدي مناسبتها لطلاب المرحلة الثانوية.
3- إعادة صياغة وحدة (الدوافع والانفعالات في حياتنا اليومية) في ضوء استراتيجية التعلم
التخيلي.
4- إعداد دليل المعلم الخاص بتدريس وحدة (الدوافع والانفعالات في حياتنا اليومية )
الموجودة في كتاب علم النفس للصف الثاني الثانوي في ضوء استراتيجية التعلم التخيلي
في ضوء (الأهداف، المحتوي، الأنشطة ،الوسائل، أساليب ،التقويم ) وعرضها على
مجموعة من المحكمين .
5- إعداد اختبار التفكير التوليدي وعرضه على مجموعة من المحكمين لتحديد صلاحيته
للتطبيق .
6- إعداد مقياس الاتجاه نحو استراتيجية التعلم التخيلي وعرضه على مجموعة من المحكمين
لتحديد صلاحيته للتطبيق.
7- تطبيق اختبار التفكير التوليدي ومقياس الاتجاه نحو استراتيجية التعلم التخيلي تطبيق قبلي
على المجموعتين الضابطة التجريبية ورصد النتائج ومعالجتها إحصائياً.
8- تطبيق اختبار التفكير التوليدي ومقياس الاتجاه نحو استراتيجية التعلم التخيلي تطبيق قبلي
على المجموعتين الضابطة التجريبية ورصد النتائج ومعالجتها إحصائياً.
9- تدريس وحدة (العمليات المعرفية) الموجودة في كتاب علم النفس والاجتماع للصف الثاني
الثانوي للمجموعة التجريبية باستخدام استراتيجية التعلم التخيلي وتدريس نفس الوحدة
للمجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة.
10- تدريس وحدة (العمليات المعرفية) الموجودة في كتاب علم النفس والاجتماع للصف الثاني
الثانوي للمجموعة التجريبية باستخدام استراتيجية التعلم التخيلي وتدريس نفس الوحدة
للمجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة .
11- تطبيق اختبار التفكير التوليدي ومقياس الاتجاه نحو استراتيجية التعلم التخيلي تطبيقاَ بعدياَ
على مجموعتي البحث.
12- رصد النتائج ومعالجتها إحصائياَ وتفسيرها.
13- تقديم التوصيات والمقترحات بناء على نتائج البحث.
نتائج البحث:
في ضوء الإجراءات التي اتبعتها الباحثة لاختبار صحة فروض البحث ، توصلت
إلي النتائج التالية:
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية
والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات التفكير التوليدي عند مستوي
دلالة (0،01) لصالح المجموعة التجريبية . وهذا يدل على تفوق طلاب المجموعة
التجريبية على طلاب المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات التفكير
التوليدي ، مما يدل على فاعلىة استخدام استراتيجية التعلم التخيلي في تدريس علم النفس
وتنمية مهارات التفكير التوليدي.
6
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في
التطبيقين القبلي والبعدي في كل مهارة من المهارات التي يقيسها عند مستوي دلالة
(0،01) لصالح التطبيق البعدي، وهذا يدل على تفوق طلاب المجموعة التجريبية في
التطبيق البعدي على درجاتهم في التطبيق القبلي في كل مهارة على حدة ( الطلاقة –
المرونة- الأصالة- إدراك العلاقات- التنبؤ في ضوء المعطيات – وضع الفرضيات- النقد) ،
مما يدل على فاعلية استخدام استراتيجية التعلم التخيلي في تدريس علم النفس وتنمية
مهارات التفكير التوليدي.
3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية
والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الاتجاه نحو استراتيجية التعلم التخيلي عند
مستوي دلالة (0،01) لصالح المجموعة التجريبية . وهذا يدل على تفوق طلاب المجموعة
التجريبية على طلاب المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الاتجاه نحو
الاستراتيجية ، مما يدل على فاعلية استخدام استراتيجية التعلم التخيلي في تكوين الطلاب
اتجاه إيجابي نحوها.
4- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في
التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الاتجاه نحو استراتيجية التعلم التخيلي في كل بعد من
الأبعاد التي يقيسها عند مستوي دلالة (0،01) لصالح التطبيق البعدي، وهذا يدل على تفوق
طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي على درجاتهم في التطبيق القبلي في كل بعد
على حده (المتعة والاستمتاع أثناء التعلم بالاستراتيجية-أهمية الاستراتيجية في تدريس علم
النفس)، مما يدل على فاعلية استخدام استراتيجية التعلم التخيلي في التخيلي في تكوين
الطلاب اتجاه إيجابي نحوها.
5- وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين درجات المجموعة التجريبية في
التطبيق البعدي لاختبار مهارات التفكير التوليدي ومقياس الاتجاه نحو استراتيجية التعلم
التخيلي علاقة إيجابية طردية قوية إي أن تحسن مهارات التفكير التوليدي يؤدى إلي تحسن
الاتجاه نحو استراتيجية التعلم التخيلي والعكس وهذا يرجع إلي فاعلية استخدام استراتيجية
التعلم التخيلي في تنمية مهارات التفكير التوليدي والاتجاه نحو الاستراتيجية لدى المجموعة
التجريبية.
توصيات البحث :
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالية توصي بما يلي :
1- ضرورة إعادة صياغة منهج علم النفس والاجتماع المقرر على طلاب الصف الثاني
الثانوي حيت يتناسب مع استراتيجية التعلم التخيلي بحيث يتضمن تدريبات وأنشطة
وإشكاليات تساعد الطلاب على التعلم وفق خطوات التعلم التخيلي.
2- إعادة النظر في مناهج علم النفس الحالية وبناء معارفها بحيث تساعد في توظيف التعلم
التخيلي في تعلم مادة علم النفس.
3- الاهتمام بتنمية مهارات التفكير التوليدي ومساعدة الطلاب على اكتسابها.
4- الاهتمام بتنمية الاتجاه نحو استراتيجية التعلم التخيلي لدى طلاب المرحلة الثانوية .
5- إعداد دورات تدريبية لمعلمي علم النفس والمشرفين المتخصصين لتدريبهم على التعلم
التخيلي وتزويدهم بالمهارات اللازم اكتسابها .
6- إعطاء الطالب فرصة للمشاركة والحوار وإبداء رأيه داخل الفصل عند تدريس مادة علم
النفس لما لها من أهمية في تنمية الاتجاه نحو استراتيجية التعلم التخيلي .
7- الاهتمام بالأنشطة التعليمية التي تحفز الطلاب على المشاركة والاهتمام بمادة علم النفس .
8- تشجيع الطلاب على الدقة والوضوح وعدم الاندفاع للإجابة أو الوصول إلي تقويم أعمالهم .
7
9- تقديم الموضوعات الشيقة والمناسبة لميول الطلاب مثل الأنشطة الاستقصائية البحثية
ومشروعات العمل تنمي لديهم مهارات التفكير فوق المعرفي والاستجابة بدهشة وتساؤل
للمشكلات المطروحة .
10- إتاحة الفرصة للطلاب كي يعرضوا أفكارهم ويناقشوا ويقيموا استراتيجياتهم في تفسير
المواقف أو معالجة المعلومات.
11- ضرورة توفير البيئة المناسبة والوسائل المعينة لتسهيل عملية تطبيق التعلم التخيلي في
المدارس .
مقترحات البحث :
في ضوء ما توصلت إليه النتائج توصي الباحثة بإجراء البحوث الآتية :
1- استخدام استراتيجية التعلم التخيلي في تدريس علم النفس على تنمية الذكاء التحليلي والتفكير
الناقد لدى \طلاب شعبة علم النفس بكلية التربية .
2- وحدة مقترحة في علم النفس قائمة على نظرية الذكاء العملي لتنمية الحكمة والتفكير
الإيجابي لدى طلاب شعبة علم النفس كلية التربية.
3- اثر استخدام التعلم التخيلي في تدريس علم النفس على تنمية الكفاءة الذاتية والتفكير
المستقبلي لدى طلاب المرحلة الثانوية .
4- فاعلية برنامج قائم على التخيل في تدريس علم النفس على تنمية الذكاء الوجداني لطلاب
المرحلة الثانوية
5- فاعلية استراتيجية التعلم التخيلي في تدريس علم النفس على التحصيل الدراسي وبقاء أثر
التعلم لدى طلاب المرحلة الثانوية .
6- فاعلية استخدام استراتيجية التعلم التخيلي لتنمية الدافع للإنجاز المرتبط بدراسة علم النفس
لدى طلاب المرحلة الثانوية