الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 215 |  |  |
| | | from | 215 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة
491
ملخص الدراسة
ملامح التغير فى بناء القوة فى الأسرة المصرية
”بحث ميدانى مقارن بين الحضر والريف”
يرجع الاىتمام بيذة الدراسة إلى التغيرات الاجتماعية والاقتصادية و الديموغر افية التى شيدتياالأسرة المصرية خلال النصف الثاني من القرن الماضى، وما صاحب ذلك من تغيرات فى بناء القوة فى الأسرة المصرية وفى وظائفيا ومشكلاتيا، نتيجة لتحوليا من أسر ة ممتدة إلى أسر ة مركبة ثم نووية. لذا كان من الضرورى إلقاء الضوء عمى ىذة الظاىرة ومحاولة التعرف عمى التغيرات التى طرأت عمى بناء القوة فى الأسرة المصرية سواء كانت خارجية كالتحديث والعولمة، أو داخمية كعمل المرأة وتعميميا ومركزىا الاجتماعي، وأثر ىذه التغيرات عمى التماسك والاستقرار الأسرى. ومن ىنا تتضح أىمية ىذه الدراسة من حيث كونيا توفر قاعدة معمومات عن التغيرات
التى حدثت فى شكل الأسرة المصرية. لذلك تحاول الباحثة فى ىذة الدراسة أن ترصد التغيرات التى
طرأت عمى السمطة الأبوية الذكورية التقميدية داخل الأسرة المصرية وتأثير ىذة التغيرات عمى أدوار
ًلاك من الزوجين وعمى مكانتيم داخل الأسرة وخارجيا، ومن ثم أثر ىذة التغيرات فى بناء القوة عمى
التماسك والاستقرار الأسري. وىو الأمر الذى قد يسيم فى توجيو واضعى السياسيات نحو الاىتمام
بوضع السياسات الداعمة لوظائف الأسرة . لذلك تسعى ىذه الدراسة إلى: ”التعرف على ملامح التغير الذى طرأ على بناء القوة فى
الأسرة المصرية”كيدف رئيسى يندرج تحتو عدة أىداف فرعية وىى: 1-الكشف عن ملامح التغير الذى طرأ عمى تقسيم العمل بين الزوجين فى الأسرة المصرية. 2-التعرف عمى ملامح التغير الذى طرأ عمى نمط السمطة فى الأسرة المصرية. 3-الكشف عن ملامح التغير الذى طرأ عمى عممية اتخاذ القرارات فى الأسرة المصرية. 4-بيان تأثير بعض المتغيرات مثل عمل المرأة، التعميم، السن، إنجاب الذكور، عدد سنوات
الزواج عمى مشاركة المرأة فى عممية اتخاذ القرار داخل الأسرة المصرية. 5-الوقوف عمى الفروق بين الأسرة الحضرية والأسرة الريفية فيما يتعمق ببناء القوة فى الأسرة
المصرية.
ملخص الدراسة
491
ولتحقيق أىداف الدراسة والإجابة عن تساؤلاتيا، اعتمدت الباحثة عمى المنيج المقارن،
واستعانت بصحيفة الاستبيان كأداة لجمع البيانات وتم تطبيقيا عمى عينة الدراسة التى بمغ حجميا
(368) مفردة، بواقع (287) مفردة لمعينة الحضرية، و(81) مفردة لمعينة الريفية. ولكى تتمكن الباحثة من فيم وتحميل وتفسير موضوع الدراسة اعتمدت عمى مبدأ التكامل
النظرى ، وذلك لصعوبة الاعتماد عمى مدخل نظرى واحد فقط فى التعرف عمى التغيرات التى
ًاريخأو ،رودلا ةيرظنو ،ةوقلا ءانب ةيرظن رايتخا ءاجف ،ةيرصملا ةرسلأا ىف ةوقلا ءانب ىمع تأرط
النظرية النسوية، وذلك من أجل الوصول الى أفضل النتائج . - ومن أبرز النتائج التي توصمت إلييا الدراسة: * توصمت الدراسة إلى حدوث تغير فى دور الزوجين فى الأسرة وذلك بنسبة 5223% فى الحضر
مقابل 5129% فى الريف. *من أكثر الأسباب التى أدت لحدوث تغير فى دور الزوجين فى الأسرة ىو الإنفتاح الإعلامى
والثقافى وذلك بنسبة 3123% لمحضر مقارنة بنسبة 4726% لمريف. *توصمت الدراسة إلى وجود مشاركة بين الزوجين فى العمل المنزلى بنسبة 5728% فى الحضر
مقابل 58% فى الريف. *حدوث تغير فى حجم الأسرة وتحوليا لأسرة صغيرة الحجم بنسبة 8721% فى الحضر مقارنة
بنسبة 7728% فى الريف. *حدوث تغير فى سمطة الزوج الحالية فى الأسر ة بنسبة 7526% فى الحضر مقارنة بنسبة
6724% فى الريف. *أكثر أسباب أدت لحدوث تغير فى سمطة الزوج فى الأسرة ىو خروج المرأة لمعمل بنسبة 3922 %
فى الحضر مقارنة بنسبة 3,28% فى الريف. * بومطملا امىرودب نيجوزلا نم ًلاك مايق ىف ةيعامتجلاا ةئشنتلا ةيممع ريثأت نع ةساردلا تفشك
فى الأسرة، فتبين أن الأم فى أسرة الوالدين كانت تقوم بفض المنازعات بين الأبناء بنسبة 4927 %
وفى الأسرة الزواجية كذلك تقوم الأم بنفس الدور بنسبة 55.% *تبين من نتائج الدراسة أن نمط العلاقة السائد بين الزوجين ىو القائم عمى الحوار والتفاىم بين
الزوجين بنسبة 7921% فى الحضر مقارنة بنسبة 5321% فى الريف.