Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصورة الفنيت في شعر أبي الحسن
الباخرزي (ث764ه) /
المؤلف
ابراهيم، نعمة عبدالقادر على.
هيئة الاعداد
باحث / نعمة عبدالقادر على ابراهيم
مشرف / عبدالحفيظ محمد حسن
مشرف / اسامة لطفى الشوريجى
مناقش / السعيد الحسينى
الموضوع
الشعر.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
228ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 236

from 236

المستخلص

المقدمة
1
بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة
ُ دمحلاُُهللُدو جولاُهوتمكحبَُّمعُ،هدو بعملاُهدهحاولاُُدمحلاُ،دو جومَُّل كُو تمحرُْتممشو
للُُدمحلاُولوُ،ةرخلآاوُىلولأاُيفُ دمحلاُولُ،وناطمسُميظعوُويجوُللاجلُيغبنيُامك
ُقمخلاُفرشأُىمعُملاسلاوُةلاصلاوُ،نوريظتُنيحوُاًيشعوُضرلأاوُتاومسلاُيفوسيدُ
المرسمينُسيدناُمحمدُالمبعوثُرحمةُلمعالمين،ُوعمىُآلوُوصحبوُأجمعين.ُ
أما بعد؛
فالشعرُالعربيُىوُالتراثُالخالدُلمآثرُالعربُوىوُديوانُفكرىمُالروحيُوالأدبيُ
والأخلاقيُالذيُيستمدونُمنوُالعونُعمىُإرساءُقواعدُنيضتيم،ُوىوُديوانيمُالذيُ
يسجمونُفيوُمفاخرىمُوانتصاراتيمُوماُيجيشُفيُصدورىم،ُكماُيعتبرُمنُأىمُالفنونُ
الأدبيةُالتيُيميلُإليياُالناس،ُوذلكُلماُفيوُمنُعذوبةُالألفاظُوموُسيقىُالكمماتُالتيُ
.اًزيممُاًقنورُةديصقلاُىمعُيفضتُ،نيعمُنزوُىمعُةموظنمُنوكتُُءانبُيفُءارعشلاُايمدختسيُيتلاُلئاسولاُزربأُنمُةدحاوُةينفلاُةروصلاُُّدعتو
قصائدىمُوالتعبيرُعنُمشاعرىمُوتجسيدُأحاسيسيمُوأفكارىم،ُوقدُاىتمُالشعراءُ
بالصورةُالفنيةُوبطريقةُتشكيمياُوبنائُ؛ةيرعشلاُمىدئاصقُيفُاًزرابُاًحمممُتدبُىتحُاي
فالصورةُوسيمةُالشاعرُالتيُيتوسلُبياُفيُإيصالُفكرتوُإلىُالمتمقين،ُكماُتعدُ
.يرعشلاُعادبلإاُرصانعُنمُاًميمُاًرصنعُولذاُأحببتُأنُتكونُدراستيُحولُشاعرُمنُشعراءُالعصرُالعباسيُالثانيُ
ملاعأُنمُاًممعُدعيُويفُيزرخابلاُوىوُالأدبُفيُالعصرُالسمجوقي،ُوالذيُعاشُفيُ
ُاًراىدزاُروصعلاُرثكأُنمُرصعلاُاذىُدعيوُ،ةيقوجمسلاُةيروطاربملإلُةيبدلأاُةرتفلاُجوأ
بالحركةُالأدبية،ُفقدُارتقىُفنُالأدبُكماُارتقىُغيرهُمنُالفنونُنتيجةُلمتقدمُالثقافيُ
تشمملُ ةلودلاُ رابكوُ ماك حلاوُ نيطلاسلاُ عيجشتوُ ،يراضحلاوغمين ُبالعموم ُوالفنونُ
المختمفة،ُومنياُفنُالأدب،ُوكثرُعددُالشعراءُوالكتابُالنابغينُالذينُذاعتُشيرتيمُ
ٌُداّقنُويفُيزرخابلاُءلاؤىُنيبُنموُ،تقولاُكلذُيفُومكُيملاسلإاُملاعلاُءاجرأُيف
لغويُوأدبيُوبلاغي،ُفآثرتُأنُيكونُموضوعُبحثيُلنيلُدرجةُالتخصصُالماجستيرُ
المقدمة
2
حولُىذهُالظاىرةُالتيُسوفُأقومُبدراستياُفيُشعره.ُ
ومن أهم الأسباب التي دفعتني إلى اختيار الموضوع ما يأتي:ـ
ٔـُأنُالباخرزيُمنُالشعراءُالمغمورين،ُلمُينلُحظوُمنُالشيرةُرغمُجودةُشعره،ُ
.هرصعُءارعشُلثمُةريشلاُنمُوظحُلانيلُونعُباقنلاُفشكَُّيمعُاًمازلُناكفُٕـُماُيتميزُبوُشعرُهُمنُقوةُوجزالةُوروعةُبيان.ُٖـُغمبةُالوصفُعمىُشعره؛ُفالغزلُوصف،ُوالمدحُوصف،ُوالرثاءُوصف،ُفكثرُذلكُ
عندُالشاعرُفتناولُكلُماُتقعُعميوُعينوُمنُمظاىرُالطبيعة.ُٗـُالوقوفُعمىُالجيدُوالردئُمنُشاعريتوُفيوُكغيرهُمنُالشعراءُيصيبُويخطئ.ُوقدُاعتمدتُالدراسةُلـُ(الصورةُالفنية)ُعندُالباخرزي،ُعمىُكلُالمنيج:ُالنفسي،ُ
والبلاغي،ُفأماُالمنيجُالنفسي،ُفقمتُمنُخلالوُبدراسةُالأنماطُالحسيةُلمصورة،ُ
كالصورة:ُالبصريةُوالسمعية،ُوالشمية،ُوالذوقية،ُوالممسية،ُوذلكُمنُخلالُالتصنيفاتُ
التيُأقرىاُعمماءُالنفس،ُ”ُيقولُعمماءُالنفسُالمحُنمُةددعتمُاًطامنأُكانىُنأبُنوثد
الصورُفيُالشعر،ُفيناكُالنمطُالبصري،ُوالسمعي،ُوالذوقي،ُوالشمي،ُوالممسي،ُ
والعضوي،ُوالحركي،ُبلُإنُكلُواحدُمنُىذهُالأنماطُينقسمُإلىُأنواعُأخرىُمتعددة؛ُ
”ةينوملاُوتاجردلُاًعبتُمسقنيُنأُنكميُــُلاثمُــُيرصبلاُطمنلاف(1).ُأماُالمنيجُالبلاغي،ُفقمتُمنُخلالوُبدراسةُ(الصورةُالفنية)ُفيُإطارُتشكيلاتوُ
.ولُاًساسأُةممكلاُدمتعيوُيغلابُبيكرتُ،لولأاُماقملاُيفُرعشلاُنلأُ؛كلذوُةيغلابلاُ
خطة البحث:
انتظمُالبحثُفيُستةُفصولُيتقدمياُتمييدُوتعقبياُخاتمة:ـــُ
أما التمهيد فقسمته إلى مبحثين:ــ

(ُٔ)الصورةُالفنيةُفيُالتراثُالنقديُوالبلاغيُعبدُالعرب،ُد/ُجابرُعصفور،ُدارُالكتابُالمصريُالقاىرة،ُدارُالكتابُالمبنانيُبيروت،ُطُُٔ،ٕٖٓٓ،ُصٖٓ3.ُ
المقدمة
3
الأول:ُتحدثتُفيوُعنُمفيومُالصورةُالفنيةُعندُالباحثينُوالدارسينُالقدامىُوالمحدثينُ
ووظيفتياُوأىميتياُفيُالعملُالشعريُودورُالخيالُفيُتشكيلُالصورةُالفنية.ُ
الثاني:ُتحدثتُفيوُعنُالتعريفُبالشاعرُونشأتوُالعمميةُوشيوخوُومكانتوُالأدبيةُ
وآثارهُالعممية،ُُورأيُالقدماءُفيُشعره،ُومقتمو،ُوالعصرُالذيُعاشُفيو.ُ
الفصل الأول: بعنوان الأغراض الشعرية عند الباخرزي:ُوفيوُالحديثُعنُالأغراضُ
الشعريةُالتيُوردتُفيُالديوانُوىي:ُالمدح،ُوالفخر،ُوالرثاء،ُواليجاء،ُوالغزل،ُ
والوصفُوالتصوير،ُوالشكوىُ،ُوالحكمةُوالنصائح،ُوالحنينُإلىُالوطن.ُ
الفصل الثاني المغة الشاعرة: تحدثتُفيوُعنُمفيومُالتناص،ُوالتناصُالدينيُمنُ
ُءارعشلاُيناعمُاًنمضتمُيبدلأاُصانتلاُنعُثيدحلاُمثُ،فيرشلاُثيدحلاوُميركلاُنآرقلا
السابقينُوالأمثالُثمُتحدثتُعنُالتضمين.ُ
الفصل الثالث: الصور البيانية:ُمنُخلالُالتشكيلُالتقميديُالذيُاختارتوُالصورةُ
.ةيانكوُ،ةراعتساُ،ويبشتُنمُايلُاًراطإُ
الفصل الرابع: طبيعة الصورة الفنية:ُالمتمثمةُفيُالصورةُالحسيةُالتيُتتحددُمنُ
ُنعُثيدحلاُمثُ،ةيقوذلاوُ،ةيّمشلاوُ،ةيسمملاوُ،ةيعمسلاوُ،ةيرصبلاُةروصلاُايللاخ
الصورةُالتشخيصية،ُوالصورةُالتجسيدية.ُ
الفصل الخامس: مصادر الصورة الفنية ووظائفها:ُمتمثمةُفيُالطبيعةُالجامدةُوالطبيعةُالحية،ُثمُالحديثُعنُوظائفُالصورةُ(وظيفةُ
نفسية،ُوظيفةُفنية،ُالتوضيح،ُالمبالغة). الفصل السادس: الموسيقى ودورها في تشكيل الصورة :المتمثمةُفيُالموسيقىُ
الخارجيةُوالموسيقىُالداخمية. أما الخاتمة:ُفقدُسجمتُفيياُأىمُالنتائجُالتيُتوصلُإليياُالبحثُمستعينةُفيُذلكُ
بجممةُمنُالمصادرُوالمراجعُالقديمةُوالحديثة.ُ
اًريخأوذيمت البحث بفهرسين: أولهما: لممصادر والمراجع: ُرداصملاَُّل جُنمضتو
ُ،ثحبلاُاذىُةباتكُيفُاينمُ تدفأُيتلاُعجارملاووثانيهما: فهرس لموضوعات البحث.
المقدمة
4
الدراسات السابقة:
بعد ُالاطلاع ُعمى ُالدراسات ُالسابقة ُحول ُديوان ُالباخرزي ُوجدت ُىناكُ
دراستين:ُُُدراسةُوىيُرسالةُالتخصصُ(الماجستير)ُفيُأصولُالمغةُبعنوانُ”الدرسُالدلاليُفيُ
ديوانُعميُبنُالحسنُالباخرزي”،ُلمباحثةُآمنةُمحمدُمحمدُأبوُطالبُبكميةُالدراساتُ
الإسلاميةُوالعربيةُبالقاىرةُجامعةُالأزىر،ُسنةُٕٔٗ1ه،ٕٓٓ3م،ُومنيجياُىوُ
الاستقصاءُالتامُلأمثمةُكلُظاىرةُمنُالظواىرُالدلالية،ُكالترادف،ُوالتضاد،ُوالمشتركُ
المفظي،ُوغيرىاُمنُالظواىرُالواردةُفيُالديوان.ُُُودراسةُأخرىُوىيُرسالةُالتخصصُ(الماجستير)ُمنُالناحيةُالبلاغيةُبعنوانُ”المدحُ
واليجاءُمنُديوانُعميُبنُالحسنُالباخرزيُدراسةُبلاغيةُنقدية”ُلمباحثةُأسماءُمحمدُ
عبدُالحميدُمتوليُبكميةُالدراساتُالإسلاميةُوالعربيةُبالقاىرةُجامعةُالأزىر،ُسنةُ
ٖٔٗ1ه،ُٕٓٔ3م،ُوقدُاعتمدتُالباحثةُفيُمنيجياُعمىُالاستقراءُالتامُلأمثمةُ
غرضينُفقطُمنُأغراضُالديوانُىماُ(المدحُواليجاء)ُوُاستخراجُماُبيماُمنُأسرارُ
بلاغية،ُمماُدفعنيُإلىُاستكمالُجيدُمنُسبقني